صحيفة الخليج:
2025-05-30@11:56:56 GMT

القوى التحويلية ترسم ملامح مستقبل قطاع الطيران

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

القوى التحويلية ترسم ملامح مستقبل قطاع الطيران

دبي: «الخليج»

أكد خوان كارلوس سالاسار، الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، أن القمة العالمية للحكومات تعد فرصة للتباحث حول أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران والسياسات اللازمة لإنتاج الطاقة النظيفة ودعم التحول نحو إنتاج الوقود المنخفض الكربون والمستدام، وكذلك سبل دعم الحكومات لبناء قدراتها لإنتاج الطاقة النظيفة للطيران، ومراجعة الهدف الطموح طويل الأجل للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة «الطيران ومعضلة الانبعاثات.. هل من توازن في الأفق؟»، التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2024، والتي شارك فيها أيضاً غيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة «إيرباص»، وأدارها ريتشارد كويست مذيع ومراسل في «سي إن إن».

وتمحورت الجلسة حول القوى التحويلية التي سترسم ملامح قطاع الطيران واستشراف مستقبله بحلول عام 2050، وتضمنت نقاشات حول التقنيات المتطورة ومبادرات الطيران المستدام والمتطلبات المتطورة للعالم المفتوح.

وقال كارلوس سالاسار: «نعمل جاهدين على تطوير تكنولوجيا الوقود المستدام وتنفيذ سياسات تشجيعية لتعزيز استخدامه، ما سيسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق أهداف الاستدامة في قطاع الطيران، ونؤمن في المنظمة بأن هذا المسار يمثل مستقبلاً عالي المستوى لصناعة الطيران ويعزز الاقتصادات المحلية والعالمية».

وأكد أن المنظمة تعمل على تعزيز الاستدامة من خلال استخدام الوقود البديل في مجال الطيران، لافتاً إلى وجود تعاون مع الحكومات، خاصة في المناطق التي لا تنتج الوقود المستدام ولديها المواد الخام، لدعم توسيع إنتاجه وتوفيره عالمياً، وتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة في غضون 20 عاماً.

من جهته قال جيوم فوري، إن تحقيق انبعاثات صفرية في الطيران بحلول عام 2050 يعد تحدياً متعدد الأوجه يتطلب التعاون الجاد.

وأضاف: «نعمل في إيرباص على تبني استراتيجيات مبتكرة والاستثمار في مشاريع إنتاج وقود الطيران المستدام إلى جانب تحسين كفاءة الطائرات وتنفيذ أنظمة أكثر كفاءة لإدارة الحركة الجوية، واستكشاف واختبار التقنيات الناشئة لإنتاج محركات الطائرات التي تعمل بالكهرباء والهيدروجين».

وتابع: «إن الجهود المبذولة لتعزيز الممارسات التشغيلية في قطاع الطيران، وتقليل استخدام الطاقة الإضافية أثناء العمليات الأرضية، ستسهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات، ومن خلال العمل الجاد والاستفادة من التقدم في التكنولوجيا والممارسات المستدامة، تلتزم صناعة الطيران بتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر من الانبعاثات بحلول عام 2050».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات قطاع الطیران

إقرأ أيضاً:

سوريا: توقيع اتفاقية بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
وقّع وزير الطاقة السوري محمد البشير، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم، مع شركات بمجال الطاقة لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة وتوليد الكهرباء في البلاد، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.

وقال وزير الطاقة السوري في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم "نوقع مع تحالف من شركات رائدة في مجال الطاقة اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار". مع تحالف من الشركات الدولية في طليعتها شركة أورباكون القابضة القطرية من خلال شركتها يو سي سي UCC  القطرية، وشركة بور انترناشونال الأميركية، وشركة جاليون إنيرجي التركية وشركة جنكز إنيرجي التركيتين.

وأضاف: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".

واعتبر الوزير أن هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعد على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة.

وبيّن الوزير أن الاتفاقية تشمل تطوير 4 محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بنحو 4 آلاف ميغاوات، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة ألف ميغاوات في وديان الربيع جنوب سوريا.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية رامز الخياط، إن هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة

وتابع بأنه سيتم استخدام أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة مما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.

بدوره، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن هذه اللحظات لا تتكرر دائما وكل جهود الإدارة الأميركية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة.

وتم توقيع أربع مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة وكل من مجموعة UCC العالمية، وشركة أورباكون، وشركة باور الدولية، وشركة جنكيز للطاقة، لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • 14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • «خلوة الجود» ترسم مستقبل العمل المجتمعي في دبي
  • سوريا: توقيع اتفاقية بـ7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
  • وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة
  • تحول حضري مفصلي: أمانة بغداد ترسم ملامح مدينة الصدر الجديدة
  • رغم أزمة الطاقة.. ليبيا في صدارة أرخص دول البنزين إفريقيا وعالمًا
  • الوزير بدر يبحث مع الأمين التنفيذي للإسكوا آفاق التعاون في قطاع النقل
  • مصر ومؤسسة تمويل التنمية السويدية Swed Fund توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية والنقل المستدام
  • البيئة تنفذ برامج تدريبية لتحسين الكفاءة الصناعية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • خليفة بن طحنون بن محمد يفتتح فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025