خبير: لدينا أزمة سيولة مستمرة ويجب تخفيف التوسع الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، أن المشكلة تكمن في أننا نواجه دورة اقتصادية سيئة، ولكن المشكلة الحقيقية هي استمرارية وتكرار هذه الدورات الاقتصادية منذ عام 2011، مشيرًا إلى أن الفكرة الأساسية التي تسببت في الأزمة الاقتصادية الكبيرة هي وجود أزمة سيولة مستمرة.
عاجل| وزير المالية: نظرة المستثمرين بالأسواق الدولية لمستقبل الاقتصاد المصري بدأت تتحسن خبير: ترك سعر الصرف مشوها في مصر ليس في مصلحة الاقتصاد أو المواطن أزمة سيولة والتوسع الاقتصاديوأوضح فؤاد، خلال حواره في برنامج "مساء دي أم سي" مع الإعلامي أسامة كمال، على شاشة "دي إم سي"، أن تكرار أزمات السيولة لفترة طويلة يعني أن هناك أزمة وعجز، مشيرًا إلى أن مصر تواجه وضعًا اقتصاديًا سيئًا ولكن هناك فرصة لإيجاد الحلول والخروج من الأزمة، وأن البحث عن الحلول والإنقاذ يجب أن يكون الأمر السائد الآن.
وأضاف أن الإنفاق المفرط والتحكم المالي دون وجود رابط محدد هو السبب الرئيسي للتضخم، وأنه يجب أن تتوقف وتيرة التوسع الاقتصادي قليلًا، مشيرًا إلى أن هناك اختلالًا في مسار الدولة التي لا تتوقف عن الاقتراض، وأن الاقتصاد يحتاج إلى تغيير في السياسات في وقت ما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادي الاقتصاد المصري أسامة كمال الأزمة الاقتصادية الإعلامي أسامة كمال سعر الصرف محمد فؤاد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
الدكتور الشعار والقائم بالأعمال الفرنسي يتفقان على التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني
دمشق-سانا
اتفق وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع القائم بالأعمال الفرنسي جان باتيست فافر، اليوم على تعزيز التعاون الاقتصادي والتأهيل المهني ودعم المشاريع الصغيرة.
وتركز اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة على آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، وأهمية رفع العقوبات الأوروبية التي كان لفرنسا دور مهم في إنهائها، ما مهّد لمرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون المشترك.
وناقش الجانبان أهمية التدريب والتأهيل المهني للشباب السوري، باعتباره حجر أساس في بناء اقتصاد منتج ومستدام، والدور الذي ستقوم به فرنسا في المرحلة المقبلة شريكاً أساسياً في هذا المجال، ولاسيما في إعداد برامج نوعية مخصصة لسوريا، وذلك وفق حاجات السوق ودعم المهارات الوطنية.
كما اتفق الطرفان على إنشاء حاضنات للمنشآت الصغيرة جداً، بوصفها الوسيلة الأنجع لإنعاش الاقتصاد المحلي، ودعم المبادرات الفردية، وتوسيع قاعدة الإنتاج.
وأكد الدكتور الشعار أن هذه الحاضنات تمثّل الحلقة الأولى في تمكين الاقتصاد الحقيقي، وتُعدّ ركيزة لبناء قاعدة اقتصادية متينة وشاملة.
بدوره جدّد القائم بالأعمال الفرنسي استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، وتشجيع الشركات والمؤسسات الفرنسية على الانخراط في مشاريع استثمارية وتنموية داخل سوريا، بما يخدم المصالح المشتركة.
تابعوا أخبار سانا على