شاهد: كان يفترض أنها آخر ملاذ آمن لهم.. شهادات فلسطينيين بعد ليلة دامية في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قتل عشرات الفلسطينيين ليل الأحد، في عملية نفذتها القوات الإسرائيلية لتحرير رهينتين إسرائيليتين في مدينة رفح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفاد رئيس مستشفى أبو يوسف النجار الدكتور مروان الهمص.
وكانت القوات الإسرائيلية قد حررت رهينتين في وقت مبكر من يوم الإثنين، واقتحمت شقة تخضع لحراسة مشددة في قطاع غزة.
وقال محمود زعرب، أحد النازحين في منطقة رفح: "كانت هناك اشتباكات في المنطقة، وبعد ذلك وجدنا أنفسنا نركض من جهة إلى أخرى مع أطفالنا هرباً من الغارات الجوية".
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ ما لا يقل عن 67 شخصاً قُتل في الضربات، وإنّ رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون بين الأنقاض عن الجثث والضحايا.
عدد المستوطنين الإسرائيليين يتعاظم في الضفة الغربية المحتلة وعين إسرائيل تتجه نحو غزةوقالت مروة أبو خاطر، وهي امرأة نازحة من خان يونس: "رأيت الشظايا تتجه نحونا. فالتفتت بسرعة ورأيت رداء الصلاة ممزقاً. أصابتني شظية في كتفي من الخلف".
وأضافت: "وجدت زوجي واقف عند باب الخيمة يقول إنه أصيب هو الآخر. قال إنه أصيب في ظهره. ثم قال ابني إنه أصيب، نظرت إليه فوجدت قدميه مضرجتين بالدماء".
"جرائم حرب محتملة على غزة"..محكمة هولندية تأمر الحكومة بوقف تصدير قطع غيار طائرات إف-35 إلى إسرائيلوأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، إلى أنّ القوات العسكرية اقتحمت شقة في الطابق الثاني في مدينة رفح تحت إطلاق النار في الساعة 1:49 صباح يوم الاثنين، ترافقت مع مجموعة غارات جوية على المناطق المحيطة.
وقال إن الرهائن كانوا تحت حراسة مسلحين من حماس، وأن أعضاء فريق الإنقاذ قاموا بحماية الرهائن بأجسادهم مع اندلاع معركة عنيفة في عدة أماكن في وقت واحد مع مسلحي حماس.
طبيب فرنسي عائد من غزة يروي شهادة "كارثية" ويوجه رسالة إلى ماكرونوتعرف الجيش على الرهينتين اللتين تم إنقاذهما بأنهما فرناندو سيمون مارمان(60 عاماً)، ولويس هار (70 عاماً)، اللذين اختطفهما حركة حماس من "كيبوتز نير اسحق" في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام المنصرم.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، تم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال صفقة تبادل عقدتها إسرائيل مع حركة حماس.
واليوم، يتبقى ما لا يقل عن 100 رهينة لدى حماس، بالإضافة إلى رفات حوالي 30 آخرين إما قتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول أو ماتوا في الأسر.
وقتلت إسرائيل أكثر من 28 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب، بحسب الجهات الرسمية الفلسطينية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سباق الهجن في الرياض وجوائز بقيمة مليون وسبعمائة وخمسين ألف ريال للضرورة أحكام.. فريق بايدن الانتخابي ينشر أول فيديوهات الرئيس على "تيك توك" لاستقطاب الشباب عدد المستوطنين الإسرائيليين يتعاظم في الضفة الغربية المحتلة وعين إسرائيل تتجه نحو غزة رفح - معبر رفح غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل رفح معبر رفح جو بايدن قطاع غزة حركة حماس فلسطين قتل دونالد ترامب البرازيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل رفح معبر رفح جو بايدن قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مأساة غير مسبوقة.. هكذا يعيش النازحون في قطاع غزة (شاهد)
يعيش النازحون في قطاع غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، تفتقر إلى أدنى معايير العيش الكريم، وسط قصف غير متوقف، وجوع ينهش بالكبار والصغار.
وبثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تقريرا يظهر معاناة الغزيين، وتحدثت سيدة عن نضال المواطنين في سبيل الحصول على احتياجات أساسية مثل الخبز، والمياه، والحفاظات والأدوية.
ولا يعد الحصول على أي من المساعدات من قبل الجمعيات والمطابخ العالمية أمرا سهلا، إذ يحتاج الغزي إلى الاصطفاف لساعات طويلة تحت حرارة الشمس الحارقة للحصول على حد أدنى من الغذاء.
ومنذ 2 آذار/مارس يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أكبر جريمة تجويع بعدما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90 بالمئة من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، التي تقدم وجبات طعام لسكان غزة منذ بداية الإبادة، أنها لم تعد قادرة على طهي وجبات جديدة جراء نفاد الإمدادات الغذائية وشحنات الوقود اللازمة لطهي الوجبات أو إعداد الخبز جراء الحصار الإسرائيلي.
وأكدت المنظمة الدولية، أن عملها لا يمكن أن يستمر دون سماح إسرائيل بدخول المساعدات، مشيرة إلى أنها قدّمت خلال الأشهر 18 الماضية في غزة، أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة "منطقة مجاعة"، بفعل الحصار الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة.
يأتي ذلك في ظل تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل عن عملية "ستبدأ قريبا" لتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة دون تدخل تل أبيب، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
ولم يشر المسؤول إلى الأمريكي إلى مكان مراكز التوزيع، كانت التفاصيل المعلنة للمبادرة الأمريكية "مثيرة للريبة"، خاصة أنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو "إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين".