وزارة الصحة الليبية تعقد الاجتماع التمهيدي الأول لحملة “صحة الطفل”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
اجتمع مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة الصحة الليبية سعيد الدرسي، رفقة مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية أسامة القطعاني، ورؤساء الوحدات بمكتب التعاون الدولي، مع مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة الخارجية نصر عبد الكريم، ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التربية، ومدير مكتب التعاون الدولي لوزارة الشؤون الاجتماعية، ورئيس شؤون العاملين بوزارة التعليم.
جاء ذلك من أجل تنظيم حملة وطنية لصحة الطفل تستهدف الأطفال من شرائح مختلفة وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية الصحية والمجتمعية والمؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية والمؤسسات المحلية والدولية المهتمة بالطفولة، ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والمؤسسات المختصة بالتنشئة النفسية والمعرفية والوطنية.
وناقش الاجتماع أسس تطوير وتدعيم الخطة الموضوعة للحملة واختيار شعار خاص بالحملة وتوزيع المهام والمسؤوليات لجميع الأعضاء
يشار إلى أن أهداف الحملة هي تعزيز قدرات الأطفال صحياً وذهنياً ونفسياً ومعنوياً، وخلق بيئة صحية سليمة تضمن نمواً صحيحا للطفل، وتطوير خدمات الرعاية الصحية المثلى للأطفال، والاهتمام بالفئات الخاصة، وضمان منح الرفاهية الاجتماعية والمعرفية والجسدية.
الوسومحملة وطنية صحة الأطفال ليبيا وزارة الصحة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حملة وطنية صحة الأطفال ليبيا وزارة الصحة الليبية مکتب التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: إنشاء مركز محاكاة طبي للجراحات بمعايير عالمية في مصر
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، زيارة ميدانية موسعة إلى مستشفيات جامعة جنيف (HUG) والمؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS).
جاء ذلك في ختام مشاركته ضمن الوفد المصري في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، خلال شهر مايو الجاري.
واطّلع خلال الزيارة على نموذج الرعاية الصحية المتكاملة الذي تطبقه مستشفيات جامعة جنيف (HUG)، والتي تُعد الأكبر في سويسرا ومن أبرز المؤسسات الصحية الأكاديمية في أوروبا، تضم 8 مستشفيات عامة وعيادتين ونحو 40 مركزًا خارجيًا، وتقدم خدماتها في مختلف التخصصات الطبية، من بينها الطوارئ، الأورام، الأعصاب، ورعاية المسنين، كما أنها ترتبط أكاديميًا بكلية الطب بجامعة جنيف وتُعد مركزًا معتمدًا من منظمة الصحة العالمية في مجالات الصحة الرقمية والطب عن بُعد.
فيما تفقد المؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، التي تُعد واحدة من أبرز منصات التدريب الجراحي في أوروبا، وتقع ضمن مجمع مستشفيات جامعة جنيف، واطّلع على مراكز المحاكاة عالية التقنية التي تمتد على مساحة 1800 متر مربع، وتوفر بيئة تدريب متقدمة باستخدام تقنيات الجراحة الروبوتية، التصوير ثلاثي الأبعاد، والواقع الافتراضي المعزز في تدريب الجراحين
وأعرب الدكتور أحمد السبكي عن تطلع الهيئة إلى إنشاء مركز محاكاة طبي مماثل في مصر، يرتكز على أحدث النماذج العالمية في التدريب الطبي، ويُسهم في إعداد الكوادر الصحية بكفاءة مهنية عالية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
النموذج السويسري المتقدمفيما أشاد رئيس هيئة الرعاية الصحية بالنموذج السويسري المتقدم الذي يدمج بين التشغيل العلاجي، التعليم الطبي، والبحث العلمي داخل بيئة مؤسسية موحدة.
وأكد أن هذا النموذج يُعد مرجعًا عالميًا خاصة في مجالات الطوارئ والأورام، ويعكس أهمية التكامل بين مكونات المنظومة الصحية في تحقيق الجودة الشاملة.
في سياق متصل، التقى الدكتور أحمد السبكي، برونالد لافاتار، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF)، حيث شارك في اجتماعات مجلس محافظي الاتحاد، بصفته عضوًا بمجلس المحافظين وممثلًا عن مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية الصحية حول العالم.
وناقش الدكتور أحمد السبكي خلال اللقاء التحضيرات النهائية لانعقاد المنتدى العالمي التاسع والأربعين للمستشفيات، والمقرر تنظيمه في كوريا الجنوبية عام 2026.
وأكد تطلعه لاستضافة نسخة مستقبلية من المنتدى الدولي على أرضها، باعتبارها منصة دولية مرموقة يمكن من خلالها استعراض ما حققته الدولة المصرية من إنجازات نوعية في مجالات الرعاية الصحية الشاملة، والتحول الرقمي، والحوكمة الإكلينيكية، والابتكار في تشغيل المستشفيات.
وشدد السبكي خلال مشاركته على أهمية تركيز استراتيجية الاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة على الذكاء الاصطناعي واستشراف مستقبل الصحة، إلى جانب التوسع في برامج التدريب والتأهيل وبناء جسور لتبادل المعرفة والخبرات بين الأنظمة الصحية المختلفة، بما يسهم في تحقيق رعاية صحية أكثر كفاءة وعدالة واستدامة عالميًا.
هذا وقد التقى الدكتور أحمد السبكي خلال زيارته بعدد من القادة البارزين في القطاع الصحي العالمي، منهم: أنديرس فرافجورد، رئيس جمعية المستشفيات والخدمات الصحية النرويجية ونائب المدير التنفيذي لمستشفى جامعة أوسلو، باربرا جورز، الرئيس التنفيذي لمستشفى جليت للأطفال، هنرييت نيوميير، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستشفيات الألماني وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، ومنى تهلك، الرئيس التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال ورئيسة الاتحاد الدولي للمستشفيات، وروزا فيدال، مديرة الشئون الاقتصادية باتحاد المستشفيات والخدمات الصحية والاجتماعية الكتالوني، وروبرت مارديني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة جنيف وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، وكارين مارتينيز، نائبة مدير الشئون الخارجية بمستشفيات جامعة جنيف، وديفيد إنتويسل، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية، وبريا سينغ، رئيسة الاستراتيجية وعميدة مساعدة أولى بمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ78 من جمعية الصحة العالمية انعقدت بمدينة جنيف، بمشاركة وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وعدد من الشركاء الدوليين، فيما تناولت أعمال الدورة عددًا من القضايا المحورية، من بينها: تعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، ودعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة، تسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتأمين التمويل المستدام للنظم الصحية.
فيما خلصت الجمعية إلى التأكيد على أهمية التضامن والتعاون الدولي لتقوية الأنظمة الصحية، والاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق العدالة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم، بما يعزز الأمن الصحي العالمي ويضمن مستقبلًا صحيًا أكثر استدامة وشمولًا.