قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة أمس واجب العزاء إلى أسرة شهيد الوطن والواجب الوكيل أول خليفة البلوشي الذي ارتقى إلى ربه شهيداً في جمهورية الصومال الشقيقة.

وأعرب سموه ــ خلال زيارته مجلس العزاء في إمارة عجمان ــ عن بالغ مواساته وصادق تعازيه لأسرة وذوي الشهيد، ودعا الله عز وجل أن يغفر لشهيد الوطن ولزملائه ويتغمدهم جميعاً بواسع رحمته وأن يحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان.

وأكد سموه لذوي الشهيد خليفة البلوشي.. أن جنود الامارات وأبطالها سطروا أروع الملاحم وجسدوا أسمى النماذج بالتضحية والبطولة والشرف والدفاع عن الحق ، و أن شهداء الوطن سيظلون منارات نهتدي بها وتبدد عتمة الظلم وتحق الحق في كل ميادين الشرف والبطولة في العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري

محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري أصاب كثيراً من الناشطين السياسيين بعد حركة شرارة ٢٠١١، هؤلاء الناشطين عديمي الخيال ومحدودي القدرات وضعيفي الإمكانيات لم يعرفوا عن السياسة إلا هتافها، وعن الدولة إلا معارضتها وعن الشارع إلا الخروج فيه، وعن مفهوم الأمن إلا معتقلاته وعن الشهرة إلا منشور تكتبه فتاة جميلة في صفحتها بعد خروجهم من المعتقل..

لا يملك محمد خليفة أدوات تحليل سياسي يحلل بها الأحداث وتعقيداتها، ولا يملك مخزوناً معرفياً يمكنه من فهم العالم وتعقيداته، لذلك تجده يلجأ لمقولات بسيطة ومحايدة ومايعة كونها مقولات سهلة لا تتطلب معرفة ودراية، يصدر محمد خليفة نفسه كصوت حكمة ورجل محبة وأيقونة سلام كما يظهر دائما في كلماته الافتتاحية في أي بوست أو لايف يظهر فيه، وهي كلمات بسيطة ببساطة وعيه وتفكيره، كلمات ليس لها قدرة على توصيف واقع السودان وظروف الحرب وتداخلاتها وتعريفاتها..

هذه البساطة هي نتاج جهل مغلف بمقولات ساذجة يخاطب بها أشباهه من خريجي مدرسة الهتاف والشارع حي والخرطوم بالليل، هذه المدرسة التي لم تقرأ عن مفهوم السيادة ولم يصل مسامعها نظريات الردع وتوازن القوى والأمن القومي والجغرافيا السياسية، لم يفهم هؤلاء الرومانطيقيين مفهوم الدولة وسيادتها ومصلحتها الوطنية، لم يفرقوا بين الحرب العدوانية والحرب الدفاعية، وبين الحرب الضرورية والحرب الاختيارية، لم يقرأوا لهنري كسنجر ولا لكارل شميت أو هانز مورغنثاو ولا غيرهم من الواقعيين، لذلك تجدهم مدمنين على ترديد المقولات المستهلكة مثل “داعمي الحرب وداعمي الخراب”.هذه البساطة التي يتمتع بها خليفة هي نتاج تلك الحركة الوهمية التي نشطت في أوساط جيله من مرتادي أتني وبابا كوستا ومفروش وشوارعية وغيرها من مراكز التثبيط والمياعة الفكرية..

هؤلاء “الغلابة” فقراء المعرفة والوعي وعديمي المواقف، الذين يروجون لأنفسهم كونهم رسل محبة ووئام وسهام وغيرها من إكليشيهات مجالس الخيابة الثورية، لا يملكون مشروعاً يقدموه ولا حلاً يطرحوه، لا لصعوبة ذلك بل لعدم قدرتهم على استيعاب الوضع الذي يعيشون فيه، فهم بسطاء خارج الدولة وخارج التاريخ وخارج مجتمعاتهم نفسها.

كشف هؤلاء البسطاء وتعرية خطابهم الحيادي هو أولوية لكل المنفعلين بقضايا السيادة والواقفين في صف الدولة والداعمين لجيشها في مواجهة الإرهاب المدعوم خارجياً والمبرر من جماعة محبة وسلام داخلياً.
حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفد حماة الوطن يقدم واجب العزاء في وفاة شهيد الشهامة بالشرقية
  • عبدالله بن زايد يختتم زيارة عمل إلى الولايات المتحدة
  • عبدالله بن زايد يدين خلال اتصال هاتفي مع عراقجي الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران
  • جامعة الشهيد محمد العربي بن مهيدي تستفيد من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة
  • ولي عهد رأس الخيمة يقدم واجب العزاء في وفاة أحمد مبارك الكيبالي
  • محمد الشرقي: دراسة تاريخ الحضارات مفتاح لفهم التطور الإنساني
  • حجة.. تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الانهيار الصخري في كشر
  • ولي عهد رأس الخيمة يعزي في وفاة أحمد الكيبالي
  • حمدان بن زايد: مبادرات هيئة الهلال الأحمر تعزز أهداف «عام المجتمع»
  • محمد خليفة رجل بسيط، بسيط في تفكيره ووعيه، هو نتاج حالة هوس ثوري