سفير روسيا يوضح سبب تأخر الخرطوم في المصادقة على اتفاقية القاعدة البحرية الروسية في بورتسودان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد سفير روسيا في الخرطوم أندريه تشيرنوفول في مقابلة مع "نوفوستي" عدم تمكن السودان بعد من استكمال إجراءات التصديق على اتفاقية إنشاء قاعدة بحرية روسية في بورتسودان على البحر الأحمر.
يشار إلى أنه في عام 2019، وقع الجانبان الروسي والسوداني على اتفاقية بشأن إنشاء مركز للدعم اللوجستي للبحرية الروسية في بورتسودان.
وقال السفير تشيرنوفول: "بسبب الأزمة السياسية الداخلية التي تشهدها السودان، وكذلك بسبب حل البرلمان في البلاد، لم يتمكن الجانب السوداني بعد من استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة للتصديق عليها".
وأضاف: "على أية حال، الكلمة الأخيرة تبقى لأصدقائنا السودانيين".
وفي فبراير العام الماضي، ذكرت "أسوشيتد برس"، أن موسكو وافقت على مطالب السودان الأخيرة، بما في ذلك تزويدها بمزيد من الأسلحة والمعدات. بالإضافة إلى ذلك، بدد الجانب الروسي جميع مخاوف السودان، ما جعل القوات المسلحة توافق على الصفقة. وبقي التصديق على الصفقة من قبل القيادة العسكرية في البلاد والأحزاب وجمعيات المجتمع المدني.
يشار إلى أنه في العالم 2021، كتبت الصحافة الروسية عن علاقة النزاع حول "سد النهضة" بمراجعة الاتفاقية حول القاعدة الروسية في السودان.
وفي 2021 أيضا، صرح القائم بالأعمال في سفارة السودان لدى روسيا بأن بلاده لم تطلب مساعدة اقتصادية من روسيا مقابل اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية، مؤكدا أن التقارير عن ذلك لا أساس لها من الصحة.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر الجيش الروسي الجيش السوداني الخرطوم المجلس الانتقالي في السودان انقلاب السودان سد النهضة سفن حربية غوغل Google قوات الدعم السريع موسكو وزارة الخارجية الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تسريب تاريخي يكشف 16 تيرابايت من المعلومات الحساسة
تم مؤخرا اكتشاف قاعدة بيانات غير محمية على الإنترنت تحتوي على أكثر من 16 تيرابايت من البيانات المهنية والشركات، مما أدى إلى تسرب أكثر من 4 مليار سجل من المعلومات الشخصية.
ووفقا للباحثين الذين يعملون مع Cybernews، تعتبر هذه واحدة من أكبر مجموعات البيانات الخاصة بتوليد العملاء التي تم اكتشافها على الإنترنت المفتوح، وتشمل ملفات تعريف وأسماء المستخدمين من “لينكدإن” بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن التوظيف والمعلومات الشخصية.
تتضمن البيانات التي تم تسريبها معلومات حساسة مثل الأسماء الكاملة، أرقام الهواتف، روابط حسابات “لينكدإن”، المسميات الوظيفية، تاريخ العمل، التعليم، الشهادات، معلومات الموقع، اللغات، المهارات، الحسابات الاجتماعية، صور الملفات الشخصية، والمزيد.
كما تحتوي بعض المجموعات أيضا على معلومات عقود، العلاقات الشركاتية، وسجلات العمل المستخلصة من ملفات تعريف “لينكدإن”.
كيف تم جمع البيانات؟يعتقد الباحثون أن هذه البيانات تم جمعها على مدار سنوات من مناطق مختلفة قبل أن يتم العثور عليها في مثيل MongoDB غير محمي.
يتم استخدام مثيلات MongoDB في الغالب من قبل الشركات لتوفير الوقت عند جمع كميات ضخمة من البيانات، ولكن إذا تم ترك مجموعة بيانات واحدة فقط مكشوفة، فإن ذلك يعرض خصوصية ملايين الأشخاص للخطر، وهو ما حدث مع هذه المجموعة.
تم اكتشاف قاعدة البيانات في 23 نوفمبر من هذا العام، وعلى الرغم من أن مالكها قد قام بتأمينها بعد يومين من اكتشافها، فإنه غير معروف المدة التي كانت فيها قاعدة البيانات مكشوفة قبل أن يتم العثور عليها.
ويعتقد أن التسريب كان نتيجة خطأ بشري، وهو النوع من الأخطاء الذي يحدث غالبا عندما تترك قاعدة بيانات غير مؤمنة بدون التوثيق المناسب.
البيانات منظمة وأحدثها على الأرجح
أوضح باحثو Cybernews أن هذه القاعدة تحتوي على بيانات منظمة بالكامل، ويحتمل أنها مكونة من بيانات استخباراتية مهنية وشركاتية تم جمعها، وبسبب هيكل قاعدة البيانات، يعتقد أن البيانات محدثة ودقيقة.
خطر الهجمات الإلكترونيةهذه هي النوعية من الأخطاء التي يبحث عنها المهاجمون، حيث توفر لهم قاعدة بيانات جاهزة لإطلاق هجمات آلية واسعة النطاق.
كما يمكن تحويل هذه المعلومات بسهولة إلى نموذج لغوي كبير LLM لإرسال ملايين الرسائل البريدية الضارة إلى الضحايا المحتملين.
نصائح لتأمين المعلومات الشخصيةكما هو الحال في أي تسريب للبيانات أو اختراق، ينصح بتعزيز الأمان من خلال تحديث كلمات المرور لجميع الحسابات المتأثرة بالتسريب، مثل حسابات “لينكدإن” و البريد الإلكتروني وأي حسابات أخرى ذات أهمية مثل الحسابات المالية، من الأفضل استخدام مدير كلمات مرور لإنشاء وتخزين كلمات مرور آمنة جديدة.
من الضروري أيضا الحذر من محاولات التصيد والهجمات الهندسية الاجتماعية، يجب أن تكون في حالة تأهب لأي رسائل نصية، بريد إلكتروني، أو مكالمات هاتفية قد تحاول الحصول على معلوماتك الشخصية أو الضغط عليك للنقر على رابط، تنزيل مرفق، أو زيارة موقع ويب مشبوه.
خدمات حماية الهويةقد يكون من المفيد أيضا الاشتراك في أحد أفضل خدمات حماية الهوية، خاصة لأنها تكون أكثر فعالية إذا تمكنت من مراقبة معلوماتك الشخصية قبل حدوث أي مشكلة.
ونظرا لأن جميع المعلومات التي تم تسريبها كانت معلنة في الغالب، فإنه لا يعد غير قانوني جمعها من قبل الشركات.