الألماس في أيدينا.. تفاصيل عن عملية إنقاذ الرهائن التي قامت بها إسرائيل في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تمكنت إسرائيل من تحرير رهينتين كانا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال عملية عسكرية نفذتها، ليل الأحد-الإثنين، في مدينة رفح التي تشهد أعنف المعارك وعمليات القصف ويتكدس فيها 1.4 مليون نازح فلسطيني، فكيف تمت العملية الإسرائيلية؟
عملية إنقاذ ليليةالإثنين، استيقظ الفلسطينيون في مدينة رفح على حدود قطاع غزة مع مصر، على دوي انفجارات، كانت الساعة 1:50 صباحا، وقالت حنان عبد الكريم، التي قالت إن نافذة منزلها كانت تومض باللون الأبيض عندما استيقظت هي وابنها البالغ من العمر 6 سنوات: "لم أشهد مثل هذه الليلة العنيفة منذ بدء الحرب"، وفق حديثها لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضافت: "كنت متأكدة بنسبة 100 بالمئة من أننا سنموت في تلك اللحظة".
وقبل ذلك بدقائق، استخدم فريق إسرائيلي من النخبة من شرطة مكافحة الإرهاب وعملاء المخابرات المتفجرات لاقتحام باب الانفجار والاندفاع إلى الطابق الثاني من مبنى سكني في المدينة، وتبادلوا إطلاق النار مع المسلحين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم على الأقل.
ووصلت قوات الكوماندوز الإسرائيلية إلى المخبأ سيرا على الأقدام، وتحركت بصمت عبر الشوارع الخلفية لرفح التي تسيطر عليها حماس في ظلام الفجر، ومهمتهم "إنقاذ اثنين من الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر خلال هجوم حركة حماس المصنفة إرهابية لدى الولايات المتحدة ودول أخرى على إسرائيل، حسبما ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت الأجهزة الأمنية في إسرائيل، إنه خلال عملية ليلية في رفح مشتركة بين الجيش والشين بيت "الأمن الداخلي" والشرطة الإسرائيلية تمت استعادة الرهينتين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عامًا) اللذين خطفتهما حماس في 7 أكتوبر من كيبوتس نير يتسحاق.
وأضافت في بيان أن "الرهينتين المحررين بخير. ويحمل الرهينتان الجنسيتين الإسرائيلية والأرجنتينية".
ومع بدء عملية الإنقاذ في المبنى السكني، انهالت الغارات الجوية على مراكز عمليات حماس، لمنع الحركة من الحصول على صورة حقيقية للغارة، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري.
#عاجل هكذا تمت عملية الإنقاذ البطولية وتحرير المختطفيْن الإسرائيلييٍن من قلب #رفح.
????فرناندو سيمون مرمن (60 عامًا)
????لويس هار (70 عامًا)
أختطفا من قبل دواعش حماس في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير يسحاق في غلاف غزة.
تحية لأبطالك يا شعب إسرائيل حي ???????? pic.twitter.com/CD7G7CNS9E
وعبر حسابه بمنصة "أكس"، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، صور ومقاطع فيديو لعملية تحرير الرهائن.
المخطوفين في أيادينا pic.twitter.com/8r7PTL6jeN
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 12, 2024وقال أدرعي:" هكذا تمت عملية الإنقاذ البطولية وتحرير المختطفين من قلب رفح".
كيف تمت العملية؟وفي حوالي الساعة 1:50 صباحا، ثبت بعض أفراد "الكوماندوز" الإسرائيلي عبوة ناسفة صغيرة على الباب الأمامي وقاموا بتفجيرها، وفقا لما نقلته "نيويورك تايمز" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الرائد نير دينار.
وأظهرت اللقطات أفراد الكوماندوز، الذين يبلغ عددهم حوالي 12 شخصا، وهم يهرعون إلى الداخل في صف واحد.
وقال الرائد دينار إنه بعد الإسراع بصعود الدرج إلى شقة في الطابق الثاني، عثرت قوات الكوماندوز على مارمان وهار في غضون ثوانٍ.
وقال الرائد دينار:" على الفور تقريبا، بدأ فريق الإنقاذ في إطلاق النار من داخل المبنى وخارجه، لتبدأ معركة بالأسلحة النارية استمرت عدة دقائق".
وفي غضون لحظات قليلة، بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بضرب المنطقة المحيطة بالمنزل، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من رفح.
وقال الرائد دينار إن "هدف إسرائيل من الضربات هو ضرب مراكز القيادة العسكرية لحماس، وإرباك المسلحين، وقطع الاتصال بين خاطفي الرهائن وقادتهم، وتوفير غطاء للهروب".
وأكد الرائد دينار إن ثلاثة من عناصر حماس قتلوا بينما كان فريق الإنقاذ الإسرائيلي يشق طريقه للخروج من المبنى، بينما أصيب أحد الضباط بجروح طفيفة.
ومن جانبه، قال رئيس فريق التدخل السريع التابع للشرطة إنه قبل عملية الإنقاذ، استعدت القوات الإسرائيلية لمدة شهر.
والإثنين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، "لقد انتظرنا التوقيت المناسب والمعلومات الاستخباراتية للتحرك".
وأوضح ديفيد تسور، القائد السابق لوحدة التدخل السريع التابعة للشرطة، أن قرار المضي قدما اتخذ مع تعثر المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.
وقال تسور: "لو تم تنفيذ الاتفاق، أعتقد أنهم كانوا سيلغون العملية"، وفق "وول ستريت جورنال".
وأشار إلى أن "فريق التدخل السريع قضى أسابيع على الأرجح في التدرب على كيفية دخول المنزل والتعامل مع المضاعفات المحتملة التي قد يفرضها التواجد في حي مكتظ".
وأظهرت لقطات التقطتها طائرة بدون طيار المجموعة وهي تسرع في الشارع وتبتعد عن المبنى، وسرعان ما التقوا بأعضاء من اللواء السابع الإسرائيلي، الذين رافقوا الفريق والرهائن المحررين.
“The hostages are in our hands, safe and sound”
????WATCH the moment hostages Fernando Simon Marman and Luis Har were rescued during the operation in Rafah yesterday: pic.twitter.com/1OXsHf9F9W
وقال أحد أفراد القوات الخاصة في لقطات تم تصويرها على متن المروحية: "مرحبا بعودتكم، كيف حالكم؟".
وسمع أحد الرهائن يرد قائلا "مصدوم".
وفي إسرائيل، اجتمع نتنياهو مع كبار المسؤولين، وشاهدوا لقطات حية لعملية الإنقاذ من غرفة العمليات الخاصة للشاباك في مكان لم يكشف عنه، حسبما تشير "وول ستريت جورنال".
وقال نتنياهو في وقت لاحق إنه شاهد فريق التدخل السريع وهو يضع العبوة الناسفة.
وبعد ثوانٍ، قال إن الفريق وصل إلى هدفه، وكان من الممكن سماع صوت عبر الراديو يقول: "الألماس في أيدينا".
ليل أقرب للنهارفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس سقوط "نحو مئة شهيد غالبيتهم أطفال ونساء"، في القصف الليلي على رفح.
وأضاءت الانفجارات في جميع أنحاء المدينة سماء الليل، مما أدى إلى ترويع ما يقرب من مليون من سكان غزة الذين فروا إلى هناك هربا من القتال في الشمال.
قال أحد اللاجئين إن الانفجارات كانت شديدة السطوع، لدرجة أن السماء بدت أقرب إلى النهار منها إلى الليل، وفق "نيويورك تايمز".
ومن جانبها، قالت حنان حربي، سكرتيرة الطبيب التي لجأت إلى رفح مع أطفالها الخمسة لـ"وول ستريت جورنال": "لقد اعتقدت حقاً أن هذه هي نهايتنا".
ومع بدء عملية الإنقاذ، قال العديد من الفلسطينيين في المدينة إنهم يعتقدون أن "الهجوم البري قد بدأ".
وقال أبو صهيب الذي كان نائما في منزل يبعد عشرات الأمتار من الموقع الذي طاله القصف الإسرائيلي "سمعنا أصوات انفجارات قوية... شعرنا كأنّ جهنم قد نزلت علينا ... سمعنا هدير المروحيات الحربية التي كانت تطلق النار... كان إطلاق النار كثيفا جدا، كما لو أننا في معركة كبيرة... كما شاهدنا مروحية تهبط في المكان"، وفق وكالة "فرانس برس".
وبعد ليلة من القصف الذي خلف حفراً هائلة، كان الأهالي يبحثون عن ناجين بين الأنقاض، يلازمهم شعور بالرعب من احتمال شن هجوم بري على المدينة التي هم الآن محاصرون فيها فيما الحدود مغلقة مع مصر.
وبدأ موسى مسعد، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما كان يقيم مع أقاربه في الحي الذي وقعت فيه المداهمة، في التحقق من أفراد عائلته بعد أن استيقظ على أصوات انفجارات تصم الآذان.
وقال لـ"وول ستريت جورنال" إنه رأى الجثث في الخارج على الأرض.
وعلى مسافة أبعد قليلاً، كان أمين أبو طه، 34 عاما، نائما في خيمة في أحد أحياء رفح التي خصصها الجيش الإسرائيلي منطقة آمنة.
أمسك بابنته وأطفال أخيه الأربعة، وحثهم على العودة إلى النوم، وقال أبو طه: "بصراحة اعتقدت أننا سنموت".
وخوفا من هجوم بري، بدأت عشرات العائلات، الإثنين، بالنزوح مع أمتعتها القليلة.
وقال علاء محمد (42 عاما) الذي كان يعتزم التوجه نحو دير البلح وسط القطاع "كانت ليلة مرعبة. ما حدث الليلة ينذر بحدوث شيء كبير في رفح، يبدو أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح كما أعلنوا"، حسب "فرانس برس".
وأضاف "لم ننم الليل، منذ الفجر بدأنا بتوضيب أغراضنا ... كثير من العائلات فككت خيامها مثلنا، أتمنى أن نجد سيارة أو شاحنة، اتصلنا بأكثر من سائق نعرفهم لكن جميعهم مشغولون".
وقال أناس في رفح إن مسجدين وعدة مبان سكنية أصيبت خلال أكثر من ساعة بضربات شنتها طائرات حربية ودبابات وسفن إسرائيلية مزقت حتى الخيام التي يتخذها الناس مأوى لهم، وفق وكالة "رويترز".
وقالت مي النجار التي أصيبت بشظايا في كتفها ووجهها إنهم كانوا في الخيمة، هي وأفراد أسرتها، عندما أصابهم الرصاص.
وقاومت دموعها وهي تصف كيف قُتل والدها في السيارة خلال فرارهم من الخيمة.
وقال الطبيب، وائل شقفة، إن القتلى والجرحى بدأوا في الوصول في غضون دقائق.
وأضاف أن بعض الناس كانت سيقانهم مقطوعة وآخرون كانت أياديهم مقطوعة، وكانوا من الأطفال والنساء والمسنين والرجال.
وتقول إسرائيل إن العديد من القتلى من المسلحين، بينما تقول وزارة الصحة في غزة إن 70 بالمئة منهم من المدنيين.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 28340 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي أحصت الإثنين 164 قتيلا خلال 24 ساعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: باسم الجیش الإسرائیلی وول ستریت جورنال عملیة الإنقاذ التدخل السریع فی قطاع غزة هجوم بری حماس فی فی رفح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.
وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".
في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".
وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.
وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.
وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".
وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.
ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.
كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.
ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".
ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".
وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:
عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.
تطويق مدينة غزة.
إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".
وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.
كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025