بعد واسط.. 6 كوارث شهدتها مدن العاب في العراق خلال 5 سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
السومرية نيوز - محليات
أصبح تكرار الحوادث في العراق نتيجة "غياب شروط السلامة"، شيئًا معتاد وكثير الحدوث وبأشكال مختلفة، لكن أكثر ما يمكث في البال هي الحوادث التي تتحول فيها لحظات الفرح الى كارثة، مثل الحرائق اثناء حفل زفاف او غرق عبارة في المياه خلال لحظات التنزه احتفالا بالعيد كما جرى في الموصل قبل سنوات، وليس انتهاء بالحوادث التي تشهدها مدن الألعاب ويكون الأطفال هم ضحاياها.
وبينما تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في عام 2024، الا انها متكررة كثيرا في مدن العراق، حيث تم رصد 6 حوادث مشابهة على الأقل خلال السنوات الخمس الماضية.
في أغسطس من عام 2022، أصيب 14 شخصاًفي محافظة السليمانية بإقليم كردستان، إثر سقوط ”سفينة نوح“ في مدينة للألعاب داخل "بارك دروازة" في مدينة قلعة دزة.
العراق.. 14 جريح في سقوط سفينة ألعاب بمدينة ملاهي في السليمانيةhttps://t.co/G4p7hJ4g4z pic.twitter.com/Xk2M29fCNK
— الوطن الإلكترونية (@WatanNews) August 12, 2022واواخر عام 2022 وفي محافظة البصرة، تم تسجيل 7 إصابات طفيفة وواحدة نقلت الى المستشفى لتلاميذ نتيجة انقطاع إحدى سلاسل لعبة (البرج) ضمن مدينة العاب الملتقى في قضاء القرنة شمال البصرة.
وفي مايو 2022 جرح ثلاثة اطفال بعد تعرضهم لحادث في المدينة العاب سوق الشيوخ جنوب الناصرية ، نتيجة سقوط احدى عربات الصحن الدوار في مدينة العاب وسط سوق الشيوخ.
في حزيران 2019، سقطت طفلة من احدى الالعاب المرتفعة في مدينة العاب في الموصل، وكانت إصابتها في الرأس مع انسلاخ فروة الرأس بنسبة 75% وجرح تهتكي في الأذن اليسرى، قبل ان تقوم الجهات الصحية بانقاذها حينها.
وفي عام 2018، وفي محافظة البصرة تم تسجيل حادثة مشابهة لحادثة واسط، حيث سقطت لعبة "الناعور" بذات الطريقة المسجلة في واسط يوم امس الاثنين، ما أدى الى إصابة بعض الأطفال والمواطنين حينها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مدینة العاب فی مدینة
إقرأ أيضاً:
الأهوار تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت مجنزرات التنقيب
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تهتف أصوات القرويين في قرية أبو خصاف، جنوب العراق، بالرفض الصريح لأي مشروع نفطي يطال هور الحويزة، خشية أن يُطيح ما تبقّى من ذاكرة مائية وأثر حضاري لطالما تغنّت به الأجيال.
ويسرد الناشط مرتضى الجنوبي وجع السكان بقوله إن حقل الحويزة ليس مجرد موقع نفطي، بل نقطة انكسار لهوية تمتد لآلاف السنين. ويضيف أن دخول المعدات في مارس الماضي لم يكن بداية المسح الزلزالي فقط، بل إعلان تهديد فعلي لبقاء الأهوار.
وتؤكد الصور الفضائية التي حصلت عليها منظمة “باكس” الهولندية بناء طريق ترابية بطول 1.3 كيلومتر، وهو ما يعكس نشاطاً مكثفاً في قلب النظام البيئي دون وضوح في الإجراءات الاحترازية.
ويعرب الصيادون عن قلقهم، ويقول كاظم علي إنهم لا يريدون فرص عمل بل “عودة المياه لأم النعاج”. بينما يشرح راعي الجواميس نور الغرابي أن ما يطلبه ليس وظيفة بل حفظ الهور كحاضن طبيعي ومصدر للحرية والرزق.
وتشير إحصائيات ميدانية إلى أن منسوب المياه في أغلب مناطق الأهوار لا يتعدى متراً واحداً، مقارنة بـ6 أمتار قبل سنوات. وتشير التقديرات المحلية إلى أن الهور قد يجف تماماً هذا الصيف إذا لم تحدث موجات مطر استثنائية.
وتقول وزارة النفط إن عملياتها لا تمس قلب الأهوار، وإن المسح تم خارج النطاق المحمي، فيما تؤكد شركة نفط ميسان أن ما جرى لا يعدو كونه تجهيزات لحقل مجاور. لكنها في الوقت نفسه لم تنفِ خطط استثمار الحقل المشترك مع إيران، التي تستخرج نفطاً من الجانب الآخر منذ سنوات.
وتتحدث وكالة “تسنيم” الإيرانية عن آثار بيئية مدمرة لأنشطة نفطية في “هور العظيم”، بما يشمل تحويل مجرى نهر الكرخة وتجفيف مناطق لبناء بنى تحتية نفطية. وتربط تقارير بيئية إيرانية بين التلوث ونفوق الحياة المائية وتغيّر التنوع الحيوي.
وتحذّر اليونسكو من أي تطوير يؤثر على الموقع المسجّل ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 2016، مطالبة العراق بالالتزام بالمعايير الدولية لحماية التراث البيئي.
ويشير الناشط البيئي أحمد صالح نعمة إلى أن العراق بحاجة للنفط لكنه بحاجة أيضاً للأهوار، وأن التوازن بينهما ليس مستحيلاً إن توفّرت الإرادة السياسية والرقابة البيئية.
وتتضاعف المخاوف في ظل تغوّل استثمارات النفط الصينية في جنوب العراق، وسيطرة غير مسبوقة على الحقول القريبة من الأهوار، والتي يصعب التحقق من التزامها بالمعايير البيئية الدقيقة.
ويختتم الجنوبي حديثه برسالة خالدة: “اتركوا لنا الهور… هذا ما تبقّى من الذاكرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts