الأورومتوسطي: جيش الاحتلال حوّل ممارسات التعذيب ضد معتقلين فلسطينيين إلى فقرات استمتاع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:جنود الاحتلال تعمدوا عرضهم أمام المستوطنين والزعم بأنهم مقاتلين يتبعون لفصائل فلسطينية
قام جيش الاحتلال بإحضار مجموعات من المدنيين "الإسرائيليين" إلى المراكز والسجون التي يستخدمها لاحتجاز الأسرى والمعتقلين الغزيين لمشاهدة جرائم التعذيب التي تُمارس ضدهم ومتابعتها، فيما سُمح للعديد منهم بتصويرها على هواتفهم الخاصة وفق ما أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : "رايتس ووتش": إجبار 1.7 مليون نازح فلسطيني برفح على الإخلاء أمر كارثي
وقال المعتقلون المفرج عنهم إن الجنود الاحتلال تعمدوا عرضهم أمام المستوطنين والزعم بأنهم مقاتلين يتبعون لفصائل فلسطينية، وشاركوا في عمليات السابع من تشرين أول/أكتوبر عام 2023.
ووفقا لشهادات تلقاها المرصد فإن جيش الاحتلال استدعى عددًا من المستوطنين خلال جلسات التحقيق معهم لمشاهدة ما يتعرضون له من تعذيب والمعاملة غير الإنسانية، والتي تعمد الجيش ممارستها في حضورهم.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنه وفقًا للشهادات، فإن مجموعات من المدنيين "الإسرائيليين"، يتراوح العدد في المجموعة الواحدة من 10 إلى 20 شخصًا سمح لهم بمشاهدة وتصوير الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المجردين من ملابسهم أثناء قيام جنود من الاحتلال بضربهم بالهراوات المعدنية وعصي الكهرباء، وصب الماء الساخن عليهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاسرى الفلسطينيين شرطة الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة المحاصر، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
واعتبر المرصد، في بيان له اليوم الأحد، أن الإنزالات الجوية "للمساعدات في غزة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي والتقليل من وقع جريمة التجويع"، ووصفها بأنها "حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم".
كما أوضح بيان المؤسسة الحقوقية أن الإنزالات الجوية تمثل "مخاطر جسيمة على حياة المدنيين في ظل تكدّسهم في أقل من 15% من مساحة القطاع".
وذكر البيان أن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، ولا يُخفف من الكارثة التي تسببت بها سياسة التجويع المتعمّدة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وكان جيش الاحتلال قد سمح بالإسقاط الجوي لكميات محدودة من المساعدات على غزة. وقد جاءت تلك الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن معالجة المجاعة في غزة لا تتم من خلال "حلول شكلية أو استعراضية، بل عبر إنهاء الحصار بشكل فوري وفتح ممرات برية آمنة وثابتة، تتيح تدفقا منتظما وكافيا للغذاء والدواء والوقود".
وحثّ المرصد الأورومتوسطي الدول والكيانات على ممارسة جميع الضغوط الممكنة على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن تنفيذ جريمة التجويع.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاتلة مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.