مصر تفوز بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية للإنذار المُبكر لموجات التسونامي بمنظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة للدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بمُناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية للإنذار المُبكر لموجات التسونامي بمنظمة اليونسكو.
وزير التعليم العالي يبحث تقديم تدريب للطلاب فى المجالات التكنولوجية وزير التعليم العالي: محو الأمية على رأس أولويات العمل الجامعيوثمن وزير التعليم العالي دور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فِي إجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع على المُجتمع والاقتصاد الوطني، وخاصة المُتعلقة بتنمية الثروة السمكية وتطوير البحيرات.
وقد تم انتخاب الدكتور عمرو زكريا حمودة بإجماع الأصوات من قبل الدول الأعضاء بالجمعية العمومية للجنة للإنذار المُبكر لموجات التسونامي في اليونسكو للبحر المتوسط وشمال الأطلنطي.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الأولى التي يتولى فيها هذا المنصب مسئول من إحدى الدول الإفريقية والعربية، حيث جاء ذلك بناءً على المُجهودات والأنشطة التي قام بها الدكتور عمرو زكريا حمودة خلال المُشاركة فى اعداد البرامج الخاصة بالإنذار المُبكر والحد من المخاطر لموجات التسونامي بالبحر المتوسط وشمال الأطلنطي، كما يُعد هذا المنصب تأكيدًا لدور مصر الإقليمي والدولي بمنظمة اليونسكو، فضلاً عن تقديم رؤية مُتكاملة للحد من المخاطر لموجات التسونامي اتجاه شرق البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونسكو التسونامي التعليم وزير التعليم وزير التعليم العالي المعهد القومي لعلوم البحار وزیر التعلیم العالی الم بکر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.