وكيل «صحة الشرقية» يعفي مدير مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق من منصبه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قرر الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إعفاء مدير مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق من منصبه.
جاء ذلك خلال المرور المفاجئ لوكيل وزارة الصحة على المستشفى لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، ومتابعة أعمال الفرق المشكلة من الإدارات والأقسام المختلفة بالمديرية ومستشفى الصدر بالزقازيق، لاستيفاء الاشتراطات الخاصة باعتماد مستشفى الأمراض الصدرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وتفقد الدكتور هشام مسعود الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الصدر، وتلاحظ وجود مقاعد وعمل استراحة لمرضى العيادات الخارجية والمرافقين، دون مظلة لهم لحمايتهم من الأمطار خلال فترة الشتاء، أو أشعة الشمس خلال فترة الصيف، ووجه وكيل الوزارة بسرعة عمل مظلة لهم، كما تلاحظ وجود تكدس من المواطنين على قسم الأشعة العادية، وعدم طباعة أفلام أشعة للمواطنين، والاستعانة بالهواتف الذكية الخاصة بالمرضى، رغم وجود أفلام أشعة بالمستشفى، وتبين عدم تطبيق معايير الجودة بالقسم.
وقرر وكيل الوزارة إعفاء مدير المستشفى من مهام منصبه وعودته إلى جهة عمله الأصلية، وإعفاء رئيس قسم الأشعة، وكبير الفنيين، وإعادة توزيعهما خارج المستشفى، حسب حاجة العمل، نظراً لقصورهم في تقديم الخدمة الطبية للمرضى، مع تكليف مدير جديد للمستشفى، وتكليف نائب لمدير المستشفى.
وفي نهاية الزيارة عقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية اجتماعاً مع الفريق الإشرافي بالمديرية، والفريق الإشرافي بالمستشفى، أكد خلاله على أهمية تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالأقسام الطبية بالمستشفى، مشدداً على سرعة الانتهاء من التعديلات المطلوبة واستيفاء كافة الاشتراطات اللازمة، ضمن معايير الجودة «جهار»، الخاصة بالمعايير الوطنية المصرية للمستشفيات، والتي تهدف إلى الوصول لممارسات رعاية صحية آمنة، والتي تتضمن ثقافة الرعایة المتمركزة حول المریض، والعمل على استدامتھا، وكذلك تأهيل جميع العاملين بالمؤسسات الصحية، على نظام الجودة بناءً على معايير GAHAR التى تساعد في تحدید مجالات التحسین في الممارسات الإكلینیكیة ومجالات العمل، بالإضافة إلى تحسين سلامة المرضى وتوفير بيئة عمل آمنة.
أكد «مسعود» أهمية تحسين جميع الأنشطة بالمستشفى، وعمل المراجعة الداخلية على نظام الجودة بالمؤسسة الصحية، قبل التقييم النهائى للحصول على الاعتماد، للانضمام خلال المرحلة المقبلة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بعد تسجيل المستشفى واعتمادها من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
ومن جانبه أشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية إلى أن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة مستشفى الصدر إعفاء الزقازيق التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
عاجل| السيسي يستعرض استراتيجية بناء الإنسان وتطوير المنظومة الصحية (تفاصيل)
في إطار حرص الدولة المصرية على الارتقاء بالعنصر البشري وتحقيق رؤية "مصر 2030" اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.
و تناول اللقاء عددًا من المحاور الجوهرية، من أبرزها خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان، واستراتيجية الدولة لتحسين الخصائص السكانية وخطط تطوير منظومة الرعاية الصحية الشاملة وتوطين صناعة الدواء والارتقاء بقدرات العاملين في القطاع الطبي مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان المصري باعتباره حجر الأساس في عملية التنمية المستدامة.
المشروع القومي لبناء الإنسان
استعرض الرئيس السيسي خلال الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وفي مقدمتها خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان وركزت الخطط على التوسع في إنشاء الحضانات للأطفال دون سن السادسة، بالإضافة إلى إنشاء 300 مركز تنمية بشرية متكامل في المحافظات، بهدف تطوير المهارات الثقافية والتعليمية والرياضية والصحية، وتهيئة الأجيال القادمة لسوق العمل المستقبلي.
تحسين الخصائص السكانية
عرض الدكتور خالد عبد الغفار ملامح الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"، والتي تهدف إلى معالجة التحديات السكانية من خلال خفض معدلات التقزم وفقر الدم والسمنة بين الأطفال.
وأشار إلى أن معدل النمو السكاني السنوي انخفض إلى 1.34٪ في عام 2025 مقارنة بـ 1.4٪ في عام 2024، مما يعكس نتائج إيجابية للجهود الحكومية.
طفرة في تطوير المستشفيات والبنية التحتية الصحية
اطلع الرئيس السيسي على الموقف التنفيذي للمشروعات القومية في قطاع الصحة، والتي شملت تطوير وإنشاء 20 مستشفى في 11 محافظة خلال العام المالي 2025 بتكلفة تقارب 11.7 مليار جنيه.
وتضمنت هذه المستشفيات 2649 سريرًا من بينها 458 سرير رعاية مركزة، و442 حضانة، و542 ماكينة غسيل كلوي، و95 غرفة عمليات. كما تم الانتهاء من 11 مستشفى في 10 محافظات، من بينها مستشفى الفيروز بجنوب سيناء، ومجمعات صحية في قنا وأسيوط والإسماعيلية والمنيا والغربية.
المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل
استعرض وزير الصحة خطة تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تشمل خمس محافظات جديدة، وتضم تطوير 11 مستشفى وإنشاء 19 مستشفى جديد، بإجمالي 65 مستشفى بطاقة استيعابية تصل إلى 10،517 سرير.
كما تشمل الخطة إنشاء 534 وحدة رعاية أولية، ليصل المجموع إلى 669 وحدة ومركز رعاية، بتكلفة إجمالية قدرها 115 مليار جنيه. ووجه الرئيس بسرعة التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية مع ضمان الجودة العالية.
تحول رقمي صحي وذكاء اصطناعي في قلب المستقبل الطبي
عرض وزير الصحة مشروع إنشاء منظومة صحية رقمية شاملة تتوافق مع رؤية مصر 2030، من خلال سجلات صحية إلكترونية، ومنصة وطنية لتبادل المعلومات الصحية، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة الطبية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بدراسة إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية لتأهيل الطلاب مبكرًا للثورة التكنولوجية القادمة.
المبادرات الرئاسية للصحة العامة
تابع الرئيس تطورات المبادرات الرئاسية التي تخدم مختلف الفئات العمرية، وبلغ عددها 15 مبادرة قدمت أكثر من 234 مليون خدمة صحية عبر 3527 وحدة صحية.
كما اطلع على إنجازات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار التي عالجت نحو 2.69 مليون مواطن منذ عام 2018، ومبادرات العلاج على نفقة الدولة التي غطت 2.1 مليون حالة خلال عام 2025، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 23.2 مليار جنيه.
توطين صناعة الدواء وتطوير الكوادر الطبية
استعرض الاجتماع جهود الدولة في توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، ووجه الرئيس بتقديم تسهيلات لجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
كما شدد على ضرورة تحسين أوضاع العاملين في القطاع الطبي، وتكثيف برامج التدريب الحديثة، بما يضمن استدامة الخدمات الصحية وتحقيق الأمن الدوائي في مصر.