القدس المحتلة- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء13فبراير2024، قرار الرئيس الأرجنتيني بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس، مطالبةً إياه بالتراجع عن هذا القرار.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "هذا الإعلان يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 478، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات"، مؤكدةً رفضها أي إجراء أو محاولة من شأنها تجاهل الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

واعتبرت أن "الإعلان عن هذا القرار في هذا التوقيت بالذات، الذي يرتكب فيه الاحتلال مجازر إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري بحق الشعب الفلسطيني، يعكس إصرار الرئيس ميلي على جر بلاده إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، والاعتداء المباشر على حق الشعب الفلسطيني في تكريس دولته المستقلة، التي اعترفت بها الأرجنتين ومعظم دول العالم".

ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، الرئيس الأرجنتيني إلى "عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية"، محذرةً من "تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المستويات والأصعدة كافة".

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الثلاثاء الماضي، إعلان رئيس الأرجنتين نقل سفارة بلاده إلى القدس، معتبرةً هذا الإعلان "تعدياً على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، ومخالفةً لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة".

ودعت "حماس" الرئيس الأرجنتيني "إلى العدول عن هذا القرار الظالم والخاطئ، الذي يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل الصهيوني في انتهاكاته ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته".

وأكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، فور وصوله إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، أنه قرر نقل سفارة الأرجنتين في إسرائيل إلى مدينة القدس.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة الرئیس الأرجنتینی نقل سفارة بلاده إلى

إقرأ أيضاً:

الأردن يحذر من تبعات استمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس

عمان (وكالات)

أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 10 أحياء شمال غزة «فوراً» رئيس الدولة ونائباه والحكام يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس

حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة. 
وأكد الملك عبدالله، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات الإقليمية، وبذل كل الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة، ووقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا».  
 وواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، هدم مبانٍ سكنية في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية لليوم الرابع، في إطار عدوانه العسكري المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 134 يوماً، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأوضحت الوكالة أن قوات الجيش الإسرائيلي هدمت عشرات المباني السكنية في مخيم طولكرم، تنفيذاً لمخطط الاحتلال هدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: نؤيد نزع سلاح حماس ونرحب بقوة عربية دولية في غزة
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • الأردن يحذر من تبعات استمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • العين الإماراتي يضم الأرجنتيني زبالا
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
  • جلالة السلطان يتبادل تهاني العيد مع الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء باكستان
  • البابا ليو الرابع عشر يستقبل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في الفاتيكان
  • الرئيس الإيراني: مستعدون دوماً لعمليات التفتيش النووي ولن نقبل بالغطرسة