شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن طريق التنمية والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط يمر من تأسيس دولة فلسطينية.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، الثلاثاء، خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات المقامة في مدينة دبي الإماراتية.

 

وقال الرئيس أردوغان: "الطريق المؤدي للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقتنا يمر من تأسيس دولة فلسطينية".

 

وأضاف: "أي خطوة ستبقى منقوصة ما لم تنشأ دولة فلسطينية ذات سيادة موحدة جغرافيا على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

وطالب إسرائيل بالتوقف عن "السعي وراء أحلام توسعية إذا كانت تريد السلام، والقبول بدولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود 1967".

 

وأردف: "إسرائيل ترى نفسها فوق القانون الدولي ولم تتخل عن الاحتلال والسرقة والتدمير والمجازر منذ عقود".

 

وأكد الرئيس أردوغان وقوف تركيا إلى جانب الفلسطينيين قائلا: "لن ندع أبدا إخواننا الفلسطينيين وحدهم ومن دون حماية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات

تعهد حزب العمال البريطاني المعارض، الذي يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الرابع من يوليو/تموز، اليوم الخميس بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في إحياء عملية السلام.

واعتبر الحزب أن "إقامة دولة فلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني"، وفقا لما ورد في برنامجه الانتخابي الذي يضم مجموعة من السياسات التي سيطبقها عندما يشكل الحكومة المقبلة.

وأكد الحزب في البرنامج الانتخابي ذاته، التزامه "بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في إحياء عملية السلام".

وأشار إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيؤدي إلى التوصل لحل الدولتين بحيث تعيش إسرائيل في أمن وأمان مع دولة فلسطينية يمكن إقامتها وذات سيادة".

وقالت الحكومة الحالية، التي يقودها المحافظون، في وقت سابق إن بريطانيا قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية قبل نهاية عملية السلام وإنه لا بد من منح الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة "منظورا سياسيا لطريق موثوق به يؤدي إلى دولة فلسطينية ومستقبل جديد".

واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطينية في مايو/أيار، مما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل التي وجدت أن عزلتها تزداد بعد مرور أكثر من 8 أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (يمين) وزعيم حزب العمال كير ستارمر (وكالات) الحملات الانتخابية

وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، بدأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومنافسه في حزب العمال كير ستارمر، حملتيهما الانتخابيتين رسميا، في حين دعت حملة "الصوت العربي" في بريطانيا إلى التفاعل الجاد مع هذه الانتخابات.

وأنهى سوناك -وهو زعيم حزب المحافظين الذي يتخلف عن حزب العمال في استطلاعات الرأي- شهورا من التكهنات التي تركزت على موعد انعقاد الانتخابات، وأعلن إجراءها في الرابع من يوليو/تموز المقبل.

ونجح ستارمر -المحامي السابق البالغ من العمر (61 عاما)- في إعادة سياسة حزب العمال إلى الوسط بعد فترة من قيادة جناح اليسار للحزب وإخفاقه في الانتخابات، ورسم صورة لحزبه باعتباره الحزب الذي سيحقق التغيير للناخبين الساخطين.

وقال في أول رسالة لحملة أعضاء حزبه الانتخابية إن "حزب العمال سيوقف الفوضى ويطوي الصفحة ويستعيد مستقبل بريطانيا"، واصفا الانتخابات بأنها "معركة حياتنا".

وإذا فاز حزب العمال بالانتخابات، فسينهي ذلك 14 عاما من حكومة المحافظين، وسيكون لبريطانيا، التي اشتهرت ذات يوم باستقرارها السياسي، 6 رؤساء وزراء في 8 سنوات لأول مرة منذ ثلاثينيات القرن الـ19.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • مسعود بارزاني يهنئ بالعيد: نتمنى أن يحمل معه السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم
  • أردوغان يوجه رسالة بمناسبة عيد الأضحى.. النصر سيكون للفلسطينيين
  • قمة السلام العالمية من أجل أوكرانيا تبدأ في سويسرا اليوم
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • أردوغان يكشف عن إنتاج سفينة عسكرية برمائية مشتركة بين تركيا وإسبانيا
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات
  • أردوغان: الإبادة الجماعية في غزة تدمي القلب.. وهذه نتيجة الاستهتار الإسرائيلي
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في عملية السلام
  • أردوغان: نثمن الموقف الإسباني ضد الظلم الإسرائيلي