خلف: الفراغ في سدة الرئاسة عمل انتحار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
توجه النائب ملحم خلف الى النواب في تصريح له في يومه الـ390 في مجلس النواب، قائلا: "لقد اصبح الفراغ في سدة الرئاسة كما في اغلب سلطات الدولة مدويا"، لافتا إلى أن "الفراغ المدوي تدميرا واقصاء وتمييزا، يتوقف حين نحضر جميعا الى المجلس النيابي وننصاع الى احكام الدستور خصوصا ان الحضور لانتخاب رئيس للجمهورية هو قاعدة وجوبية".
وأضاف: "لقد اصبح الفراغ في سدة الرئاسة عمل انتحاري لانفسنا وللسلطات كافة. فهذا الفراغ هو فعل استكبار وتعال واستخفاف وتجاهل لمعاناة شعبنا وأهلنا الذين كفروا بنا وبتباعدنا عن بعض وباقصائنا لبعضنا البعض وبتفردنا بما تبقى بين أيدي بعضنا من سلطة".
وتابع: "أعود اليكم وأدعوكم الى فعل انقاذ يخرج شعبنا من تداعيات الاستمرار في فراغ سدة الرئاسة ولنتواجد في القاعة العامة صباح كل يوم ابتداء من يوم الاثنين 19 شباط، فنقول سوية وبالصوت العالي، ان المجلس النيابي هو في حكم المنعقد لانتخاب رئيس للبلاد، فنشرع فور حضور الاغلبية المشار اليها في المادة 49 من الدستور الى انتخاب رئيس للجمهورية فيكون المدخل للانتظام العام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يأسف لما جرى في شرق اليمن ويتحفظ عن الإشارة للانتقالي
أعرب مجلس النواب عن أسفه الشديد لما جرى في المحافظات الشرقية لليمن مؤخرا، والمتمثلة بتحريك قوات عسكرية وفرض واقع جديد عبر إجراءات أحادية ضربت عرض الحائط بالمبادئ الدستورية وبالتوافق الوطني، وتجاوزت الصلاحيات الحصرية لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واعتبر المجلس في بيان خلا من الإشارة اللفظية للمجلس الانتقالي ما جرى مخالفة صريحة لكل المرجعيات المتوافق عليها، بما في ذلك اتفاق الرياض وبيان نقل السلطة، وقال إنها تمت خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات المنظمة للعملية السياسية، ونتج عنها
وأكد المجلس أن ما جرى يستدعي إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل، تفادياً للانزلاق إلى مربع الخطر، داعيا إلى إلى معالجة أي خلافات بالحوار والوسائل السلمية، وفي إطار المرجعيات المتوافق عليها وما نص عليه بيان نقل السلطة.
ودعا المجلس المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن إلى رفض هذه الإجراءات الأحادية، ومساندة الشرعية اليمنية، وعدم السماح بتعريض البلاد لمخاطر كبرى قد تعصف بها وتفاقم المآسي الاقتصادية والإنسانية، داعيا في الوقت ذاته السعودية والإمارات للوقوف إلى جانب الدولة اليمنية، والعمل على إلغاء أي ترتيبات أو إجراءات أحادية نمت خارج إطار التوافق والاتفاقيات المنظمة لذلك.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش