الجديد برس:

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب التطورات في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، معربةً عن معارضتها وإدانتها “الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والقانون الدولي”.

وحضّت الوزارة، الاحتلال الإسرائيلي على وقف عمليته العسكرية في رفح “في أقرب وقت ممكن”، محذرةً من “كارثة إنسانية خطيرة” في حال تواصل القتال.

وأكدت، في بيان، أن “بكين تعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي”، داعيةً إلى ضرورة “بذل كل الجهود الممكنة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين لمنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح”.

يأتي ذلك بعدما كثف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة عقب تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرك في المحافظة، ونقطتين في وسط قطاع غزة.

وقد ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة خلال 6 ساعات تقريباً، في رفح أمس، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كلهم من المدنيين والأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

واستخدم الاحتلال، في عدوانه على المحافظة، أنواعاً مختلفة من الطائرات المروحية والمسيّرات، فيما مهد الاحتلال لدخوله حي الصيامات بشن أحزمة نارية وتدمير واسع للمنازل المدنية والمساجد في المنطقة.

بدورها، تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي لقوات الاحتلال في عدة محاور اشتباك في قطاع غزة، فيما تدور اشتباكات ضارية في مدينتي رفح وخان يونس، في ظل محاولات إسرائيلية مستمرة للتوغل في المنطقة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، بقيادة الوزير إسماعيل خطيب، تفاصيل عملية استخباراتية معقدة استهدفت الحصول على وثائق حساسة تنتمي للمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية، وصفها الوزير بأنها “كنز ثمين” سيُعزز القدرات الهجومية لإيران.

وفي مؤتمر صحفي عقده خطيب، أوضح أن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية شملت تسللاً واسع النطاق وجمعاً دقيقاً للمعلومات، موضحًا أن الوثائق المسربة تكشف تفاصيل حيوية عن المنشآت النووية الإسرائيلية، التي لطالما ظلت محاطة بالإجراءات الأمنية المشددة والسرية التامة.

وأكد الوزير الإيراني أن العملية شملت كذلك الحصول على معلومات ووثائق مهمة تتعلق بالولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، مما يعكس مدى عمق وشمولية العملية التي تمت بدقة عالية.

وأضاف أن الإجراءات الأمنية المحيطة بنقل هذه الوثائق إلى داخل الأراضي الإيرانية كانت مشددة للغاية، مشيرًا إلى أن التأكد من وصولها بأمان شكل شرطًا أساسيًا قبل الإعلان عنها.

ووعد خطيب بنشر هذه الوثائق المهمة في الوقت المناسب، مع تحذير من أن النشر لن يتم بشكل فوري حفاظًا على استراتيجيات الأمن القومي الإيراني، ولكنه أكد أن الكشف عنها سيكون له تأثير بارز على الساحة الإقليمية والدولية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تشكل المسألة النووية محوراً رئيسياً في الصراع بين الجانبين، كما يعكس الإعلان عن هذه العملية الأمنية مستوى التطور في القدرات الاستخباراتية الإيرانية، التي تمكنت من اختراق واحدة من أكثر أنظمة الأمن الإسرائيلي تعقيدًا.

ويرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تُحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى في المنطقة، وربما تؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع الإقليمي، في حين يترقب العالم النتائج التي قد تترتب على نشر هذه الوثائق وتأثيرها على ملف البرنامج النووي الإسرائيلي.

وأمس أعلنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصولها على كمية كبيرة من الوثائق والمعلومات “الاستراتيجية والحساسة” تتعلق بمشروعات ومنشآت نووية إسرائيلية، في ما وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه “اختراق نوعي” لأمن إسرائيل.

آخر تحديث: 8 يونيو 2025 - 15:37

مقالات مشابهة

  • سقوط 17 شهيدًا فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة
  • تصعيد إسرائيلي دموي يستهدف المدنيين ومناطق الإغاثة وسط قطاع غزة
  • «التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين»
  • 32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
  • فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين
  • إصابة جنود “إسرائيليين” بعضهم بجروح خطيرة بكمين للمقاومة في غزة
  • العدو الإسرائيلي يصعد مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين بغزة في 3 أيام العيد .. فيديو
  • إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة
  • وقفة احتجاجية في شيكاغو رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة