جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-14@10:07:37 GMT

آلآن تذكرتم المدنيين في غزة؟!

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

آلآن تذكرتم المدنيين في غزة؟!

 

"العفو الدولية" تحذر من خطر إبادة جماعية حقيقي في رفح

النرويج تحذر من اجتياج رفح بريًا

بايدن: يجب حماية المدنيين في غزة

ألمانيا تطالب باستمرار عمليات الإغاثة وتوفير الحماية للمدنيين

الصين تدعو إلى وقف إطلاق النار ومنع وقوع كارثة إنسانية في رفح

كوبا تعارض استهداف رفح وتطالب بوقف الإبادة الجماعية

المدعي العام بـ"الجنائية الدولية": قلقون من اجتياج رفح بريا

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تكن الـ130 يومًا من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة واستشهاد 28473 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، رقمًا كافياً لدول العالم ومنظماته لإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، لتكون رفح هي المرحلة الأخيرة التي إن فشلت دول العالم في حمايتها وحماية 1.

4 مليون فلسطيني بها، فسيتم إعلان وفاة الضمير العالمي واندثار قيم الإنسانية.

وبعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه شن عملية برية في رفح بجنوب غزة بعد أن أجبر سكان القطاع على اللجوء إليها هربا من المعارك في شمال القطاع ووسطه، طالبت العديد من الدول والمنظمات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمليات العسكرية، محذرة من التداعيات الخطيرة للهجوم الوشيك على المدينة التي تعج بمئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين لجؤوا إليها بسبب القصف والمجازر الإسرائيلية بحق السكان بوسط وشمال القطاع.

وعلى الرغم من هذه الدعوات الدولية، إلا أنه بحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال صادق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.

وفي اليومين الأخيرين، شن جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في المدينة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في تجاهل واضح لتحذيرات دولية من عواقب اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.

وحذر وزير خارجية النرويج بشدة من قيام إسرائيل بعملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة. كما حذرت منظمة العفو الدولية من خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك يُهدد رفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف.

وقالت المنظمة الدولية -في منشور بحسابها على منصة إكس- إن عدد سكان رفح تضاعف 5 مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

ومن جانبها دعت الصين إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في أقرب وقت ضد مدينة رفح، ومنع كارثة إنسانية أشد وقعًا.

وقالت الخارجية الصينية إن بكين تتابع عن كثب التطورات في مدينة رفح، وتدين كافة الأعمال التي تستهدف المدنيين وتنتهك القوانين الدولية.

من جهته، أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح، ووصفها بالوحشية والفظيعة، وقال في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس إن "إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية، هاجمت بوحشية المكان الذي لجأ إليه أكثر من مليون فلسطيني".

وقال كانيل إن 220 مدنياً قتلوا في قطاع غزة خلال يوم واحد بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لما يحدث في غزة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب حماية المدنيين في رفح ويجب ألا تمضي إسرائيل في العملية العسكرية برفح دون وجود خطة لتأمين سلامة المدنيين، لافتا إلى أنه يعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.

وأضاف أن مئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الحصول على الغذاء أو الماء أو الخدمات الأساسية الأخرى، مشددا على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فأكدت أن هناك حاجة إلى هدن إنسانية في غزة، ويجب توفير الحماية للمدنيين واستمرار عمليات الإغاثة.

وأوضحت بيربوك أن بناء إسرائيل المستوطنات غير قانوني ويمثل عائقا كبيرا أمام حل الدولتين، مضيفة أن الاعتراف بدولة فلسطينية جزء من حل أشمل للنزاع بين الطرفين، وحثت السلطة الفلسطينية على المضي قدما نحو تحقيق مزيد من الإصلاحات.

وفي السياق ذاته، أعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن قلقه العميق إزاء الاجتياح البري المرتقب للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح.

وقال كريم خان، في منشور على حسابه بمنصة إكس، "مكتبي يجري تحقيقا مستمرا ونشطا في الوضع بدولة فلسطين، ونتابع الأمر باعتباره مسألة ملحة للغاية بهدف تقديم المسؤولين عن الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي إلى العدالة".

وجدد المدعي العام تأكيده على أهمية التمسك بقوانين النزاعات المسلحة، وشدد على ضرورة الالتزام بالقواعد القوانين الدولية التي تحكم الحروب، وحذر من عدم الالتزام بها.

وأشار خان إلى أنه على الرغم من رسائله المستمرة، فإنَّ سلوك إسرائيل وممارساتها لم يتغيرا، وأكد أن مكتبه "يحقق بنشاط في أي جرائم مزعومة بهدف محاسبة منتهكي القانون الدولي".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حصول راية على ختم المساواة يفتح باب التساؤلات حول جاهزية القطاع الخاص للمعايير الدولية

حصلت راية القابضة للاستثمارات المالية، إلى جانب خمس من شركات محفظتها: راية لخدمات  تجربة العملاء، وأمان القابضة، وراية لتكنولوجيا المعلومات، وراية إلكتريك، وراية للمباني الذكية  على ختم المساواة بين الجنسين المصري (EGES) الممنوح من المجلس القومي للمرأة، تقديرًا لالتزام المجموعة ببناء بيئات عمل عادلة وشاملة وداعمة.
يعكس هذا الإنجاز التزام راية القابضة المستمر بمبادئ التنوع والإنصاف والشمول، وحرصها على تطبيق أفضل المعايير العالمية في تمكين جميع الموظفين عبر مختلف عملياتها وأنشطتها. كما يمثل خطوة هامة ضمن أجندة الاستدامة للمجموعة، ويتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (المساواة بين الجنسين)، ومع ركائز رؤية مصر 2030 التي تشمل العدالة الاجتماعية، وتنمية رأس المال البشري، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
ويُعد ختم المساواة بين الجنسين المصري (EGES) الذي يمنحه المجلس القومي للمرأة شهادة وطنية مرموقة تُمنح للشركات التي تُثبت التزامها العملي بسياسات الدمج وتكافؤ الفرص، عبر معايير دقيقة تشمل التوظيف الشامل، والمساواة في الأجور، وتطوير القيادات النسائية، والتدريب المستمر، وضمان بيئات عمل آمنة ومحترمة. ويمنح هذا الاعتماد المؤسسات ميزة تنافسية في سوق العمل ويعزز ثقة المستثمرين والشركاء.
قالت مروة حمزة، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في راية القابضة: "حصول راية القابضة وخمس من شركات محفظتنا الاستثمارية على ختم المساواة بين الجنسين يعكس التزام المجموعة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية، بدءًا من سياسات التوظيف الشامل والمساواة في الأجور، وصولًا إلى تطوير القيادات النسائية وضمان بيئات عمل آمنة ومحترمة. ويمثل هذا الإنجاز خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة راية كجهةٍ رائدةٍ ومسؤولةٍ في أسواقها المحلية والإقليمية والدولية، وقادرة على المنافسة في سوق سريع التغير، ومساهمة فاعلة في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأضافت أن هذا الإنجاز يعد تأكيداً عملياً على أن الاستثمار في التنوع والدمج لا يقتصران على كونهما التزامات أخلاقية رئيسية، بل يمثلان أيضاً ركيزة للنمو التنافسي؛ إذ نرى في راية، أن الاستثمار في بيئات عمل متنوعة وشاملة هو في جوهره استثمار في رأس المال البشري من شأنه تعزيز قوة فرق العمل، ورفع مستوى مرونتها، وتأهيلها لتحقيق نمو مستدام في سوق سريع التغير. ويعكس ذلك قناعة المجموعة بأن المساواة بين الجنسين وبيئات العمل الدامجة هي أساس صمود الأعمال، والابتكار، وخلق قيمة طويلة الأجل". 
 هذا التقدير يأتي ضمن سجل طويل من التقديرات الخارجية: فقد حصلت راية القابضة وعدد من شركاتها على اعتماد  Top Employer Egypt للأعوام2022,  2023 و2024 من معهد  Top Employers العالمي، تقديرًا لتفوقها في إدارة الموظفين، وتبني أفضل الممارسات في تطوير رأس المال البشري، وبيئات العمل الداعمة، وسياسات التنوع والشمول.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشدد على أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية المؤقتة وحماية المدنيين في غزة
  • «الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • حصول راية على ختم المساواة يفتح باب التساؤلات حول جاهزية القطاع الخاص للمعايير الدولية
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر