صحة الفيوم: تدرب أطباء التكليف الجدد قبل استلامهم العمل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أنهت مديرية الشئون الصحية بالفيوم فعاليات الحزمة التدريبية المكثفة للأطباء الجدد وذلك قبيل تسليمهم العمل، وأوضح الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم أن الحزمة التدريبية والتي استمرت مدة شهر، قدمت مجموعة مكثفة من التدريب الفني والإداري للأطباء المقرر إسلامهم العمل بالوحدات الصحية.
وأضاف "العشماوي" أن الحزمة التدريبية شملت التدريب على جميع الخدمات المقدمة في الوحدات الصحية من خدمات الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة وطب الأسرة والأعمال الوقائية والطب الشرعي والمهارات الإدارية ومكافحة العدوى وأساسيات السونار والرعاية المتكاملة للطفل المريض والمناطق الطبية والإسعافات الأولية والاحتياجات الخاصة والسن المدرسي.
فيما أوضحت الدكتورة نيفين شعبان مديرة إدارة الرعاية الأساسية أن التدريب تم في قاعتين، قاعة الدكتورة نبيلة المصري بمستشفى الصدر حضر فيها 24 طبيبًا، وقاعة مستشفى الرمد حضر فيها 24 طبيبًا، مشيرة إلى أنه تم تسليم الأطباء الجدد شهادات إتمام الدورة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بضرورة التدريب والتطوير المستمر للفرق الطبية المختلفة بالمحافظة وتحت إشراف الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الأساسية بالوزارة.
قام بالتدريب كل من: الدكتورة أميره بدوي محاضر مركزي من وزارة الصحة، والدكتورة غادة هلال مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، والدكتور إبراهيم الشيمي محاضر مركزي بالوزارة من قطاع الرعاية العاجلة، والدكتور أحمد رشوان مدير الرعايات المركزة بالفيوم العام، والدكتورة شيرين صلاح محاضر من مديرية الصحة ببني سويف، والدكتورة مي مخلوف محمود عثمان مدرب زمالة وطب أسرة ومسئول مبادرة قلبك أمانة، والدكتورة ابتسام روبي مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة، والدكتورة مروة أحمد فؤاد مدير إدارة الأمراض المعدية بالمديرية.
والدكتور يحيى فخر الدين مدير إدارة السن المدرسي بالمديرية، والدكتورة شيماء محمد من إدارة تنظيم الأسرة بالفيوم، والدكتورة منى جمال محاضر من مستشفى الفيوم العام، والدكتور محمود أحمد جبيلي مدير إدارة مكافحة العدوى بالمديرية، خالد أحمد السيد مدير الشئون القانونية بالمديرية، محمد السيد محمد محاضر مركزي بالوزارة، أمير زاكى محمود، محاضر مركزي من الوزارة، عبير العطيفى، مشرف تمريض رعاية أساسية.
والدكتوره اسماء مصطفى مدير التطعيمات بالمديرية، والدكتوره هناء فوزى مدير إدارة الأمراض المتوطنة بالمديرية، والدكتوره هبة فارس مسئول الملاريا، والدكتوره نجلاء فتحى مسئول مكاتب الصحة بالمديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الفيوم الفيوم تدريب صحة الفيوم مديرية الصحة بالفيوم مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وقصصية تثري الوجدان في معرض الفيوم للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عقدت أمسية أدبية وشعرية حملت طابعًا نقديًا، جمعت بين دفتيها الشعر والقصة القصيرة، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين.
شهدت الأمسية مناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر الدكتور محمود أحمد، والمجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، وأدار اللقاء الصحفي الأستاذ طارق محمود عوض، بمشاركة كل من الدكتورة شيرين العدوي، الشاعرة والناقدة الأدبية، والناقد الدكتور محمد صلاح زيد.
في كلمتها، أكدت د. شيرين العدوي، أن الشاعر محمود أحمد يطلق العنان للخيال والفؤاد، فيقدم تجربة شعرية تنأى عن التأريخ التقليدي، وتعتمد على الإشارات والدلالات والصور الجمالية التي تخلد قصائده عبر الأجيال.
وأضافت أن ديوانه يمثل مرآة للذات الجمعية، من خلال تناوله لموضوعات تمس الوعي المجتمعي، مثل أدب الطفل، وقضايا المرأة، وأيديولوجيات التطرف.
أما الناقد د. محمد صلاح زيد فتناول المجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" لعادل الجمال، معبرًا عن إعجابه بتقنيات السرد المكثف والإيجاز والتلميح، التي ميزت نصوص المجموعة، وتوقف عند عنوان المجموعة، متسائلًا: "لماذا أحيانًا؟ وليس دائمًا؟" ليجد أن الكاتب يجيب من خلال قصصه، خاصة تلك التي تدور حول ثنائية الواقع والحلم، وازدواجية الذات الساردة بين "أنا" و"هو".
وأشار الناقد إلى قصة "الكافورة العجوز"، التي جسّد فيها الكاتب المكان كرفيق وونس، عبر وصف دقيق وشفاف لشارع وفندق، بينما تناولت قصة أخرى مشاعر الاغتراب والوحدة من خلال حكاية ابنه المغترب المتزوج من سيدة إندونيسية.
وفي قصة "أحيانًا أكون أنا غالبًا"، يقدّم الكاتب شخصية شاب يُدعى يونس، يحلم بالزواج من حبيبته "عزيزة"، لكنه لم يتمكن من ذلك، وتنتهي قصة الحب بزواجها من آخر، كذلك، يسلّط الضوء في "أبو سعاد" على بطل شعبي مزعوم، وفي "عبد الحميد وأنا" على طالب جامعي يعمل بائع فول، ثم يختفي فجأة، في قصص تنبض بالحياة والتفاصيل اليومية.
في ختام الأمسية، عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه التجربة الأدبية والنقدية التي لامست مشاعرهم، وأثرت وجدانهم، ضمن أجواء ثقافية ملهمة في قلب الفيوم.