قومي المرأة ينظم 3 ورش عمل حول المساواة بين الجنسين للعاملين بفنادق القاهرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتبت - نور العمروسي:
نظم المجلس القومي للمرأة، ثلاث ورش عمل متخصصة على التوالي حول المساواة بين الجنسين استهدفت العاملين والعاملات في مستويات قيادية بثلاثة فنادق بمحافظة القاهرة؛ وذلك في إطار مشروع دعم وتهيئة بيئة عمل آمنة للنساء في قطاع السياحة والفنادق في مصر، والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر.
وتعد ورش العمل ضمن الأنشطة التي ينفذها المشروع لتحقيق أهدافه في تعزيز دور المرأة في قطاع السياحة والفندقية وتغيير الثقافة والرؤى الداعمة لتحقيق الأهداف التنموية ومشاركة فعالة للنساء والفتيات في عملية التنمية الشاملة.
وعرضت شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس، الهدف من المشروع ودور المجلس في دعم وتمكين المرأة وآليات تنفيذ محاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2030 بالتركيز علي الجوانب التي تدعم بيئة عمل المرأة وتمكينها الاقتصادي وتحسين مهاراتها ووصولها لمواقع القيادة واتخاذ القرار ودور المجلس في تقديم برامج تأهيلية وبناء القدرات لتحسين جودة الصناعات الحرفية والبيئية النادرة والمعتمدة على الموارد الطبيعية لرائدات الأعمال وتنفيذ حملات التوعية لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تؤثر على تمكين المرأة والفتاة.
فيما ألقت صفاء حبيب رئيس الإدارة المركزية للعلاقات العامة والمراسم، محاضرة حول معادلة التغيير وضرورة التحفيز الذاتي لتحسين ممارسات الحياة وتحقيق الأهداف بوضع خطة عمل وآليات مراقبة لتنفيذها.
وتحدث جوزيف حناني الخبير التنموي عن الثقافة المؤسسية وخصائصها الداعمة لتمكين النساء من خلال شركة (ويلسبرينح) للخدمة المجتمعية الشريك الداعم للمجلس في تنفيذ أنشطة المشروع.
وتضمنت ورش العمل، عقد جلسات توعية متعلقة بالمفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين في مكان العمل وتأثير الأدوار الاجتماعية على ثقافة وفرص عمل الجنسين وآليات تحسين بيئة العمل في قطاع السياحة لتكون جاذبة لعمل المرأة دون تميز أو إقصاء، إلى جانب عقد جلسات تتعلق بمستويات القيادة وآليات تطبيق القيادة الشمولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المجلس القومي للمرأة المساواة بين الجنسين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
في القرن الخامس عشر، ولدت فتاة في مدينة فلورنسا الإيطالية، دون أن يدرك أحد أنها ستصبح يومًا الوجه الأكثر شهرة في تاريخ البشرية، لم تكن ملكة، ولا عاشقة مشهورة، ولا بطلة من بطلات الأساطير، بل امرأة من عامة الشعب ومع ذلك، خلدها أعظم فناني عصر النهضة، وحول ابتسامتها إلى سؤال أبدي لم يجب عنه أحد حتى الآن، إنها ليزا ديل جوكوندو، أو كما يعرفها العالم: الموناليزا، التي تمر اليوم ذكرى ميلادها.
ولدت ليزا غيرارديني في 15 يونيو 1479 لعائلة نبيلة فقدت بريقها بسبب تقلبات الاقتصاد والسياسة، في عمر الخامسة عشرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، الذي وفر لها حياة مستقرة، لكنها لم تكن بالضرورة استثنائية.
لكن الاستثناء جاء من خارج البيتعندما قرر زوجها تكليف رسام شاب يُدعى ليوناردو دا فينشي برسم بورتريه لزوجته، لم يكن يتصور أن هذا الوجه سيصبح حجر الأساس في أعظم لغز فني في التاريخ، فـ"دافنشي" لم يرَ في ليزا مجرد امرأة، بل مرآة لأسئلته الوجودية، وهواجسه عن الجمال، والزمن، والطبيعة البشرية.
لماذا ليزا بالتحديد؟لقد رسم دافنشي نساءً كثيرات، لكن ليزا كانت مختلفة في ملامحها توازن نادر بين النعومة والقوة، بين الرقة والإباء، كانت في الثلاثين من عمرها عند بدء الرسم – سن النضج، حيث تُختبر العاطفة بالعقل، وتُروّض الفتنة بالحكمة.
يرى بعض الباحثين أن دافنشي لم يكن مفتونًا بجمالها الظاهري فحسب، بل بما تمثله: امرأة عادية، لكن بداخلها سكون مهيب، وصبر كثيف، وروح تأملية جذبت الرسام الذي كان يرى في الفن وسيلة لفهم الروح، لا الجسد.
قد تكون ابتسامتها خجولة، لكنها لا تشبه أي خجل، نظرتها ساكنة، لكنها تسبر أعماق من ينظر إليها، ويُعتقد أن ليزا كانت تتمتع بثقافة أعلى من المتوسط، وربما كان دافنشي يجد فيها تلميحة لنساء "النهضة" اللواتي لم تُكتب سيرتهن.
لوحة لم تُسلم أبدًاالمفارقة الكبرى أن دافنشي لم يسلم اللوحة أبدًا لعائلة جوكوندو، واحتفظ بها حتى وفاته، وفسر ذلك البعض بقولهم: أنه لم ينتهِ منها أبدًا، والبعض الآخر رأى أنه أحب العمل لدرجة أنه لم يستطع التفريط به، أو ربما أحب ليزا نفسها لا كامرأة، بل كرمزٍ استوعب فيه كل هواجسه عن الإنسانية والجمال، حتى وهو على فراش الموت في فرنسا عام 1519، كانت اللوحة معه.
بين القماش والأسطورةتحوّلت الموناليزا إلى أيقونة فنية، ثم إلى ظاهرة ثقافية، في القرن العشرين، سُرقت من متحف اللوفر، وعمّ العالم جنون الموناليزا، الكل يبحث عنها، الكل يكتب عنها، الكل يعيد رسمها، ثم عادت، لكن هذه المرة كنجمة لا تغيب.
ما وراء الموت.. حياة ثانيةماتت ليزا عام 1542، في دير صغير، بعد أن عاشت عمرًا طويلًا نسبيًا لزمنها، دُفنت دون ضجيج، لكن صورتها كانت قد بدأت تعيش حياة لا تعرف قبرًا.
حاول علماء اليوم استخراج رفاتها، تحليل جمجمتها، حتى إعادة تكوين وجهها، فقط للتأكد: هل هذه هي صاحبة الابتسامة؟ لكن كل هذه المحاولات فشلت في أن تصل إلى جوهر الحقيقة، فوجه ليزا لم يُرسم ليُفسَّر، بل ليُعاش.
أنسبت التكهنات اسم ليزا إلى أربعة لوحات مختلفة على الأقل وهويتها لما لا يقل عن عشرة أشخاص مختلفين، بحلول نهاية القرن الـ20، كانت هذه اللوحة رمزًا عالميًا يستخدم في أكثر من 300 لوحة أخرى وفي 2000 إعلان، لتظهر في إعلان واحد أسبوعيًا في المتوسط، وفي عام 2005، اكتشف خبير في مكتبة جامعة هايدلبرغ ملاحظة هامشية في مجموعة المكتبة التي تثبت على وجه اليقين وجهة النظر التقليدية وهي أن المرأة في الصورة هي ليزا، تلك الملاحظة التي كتبها أغوستينو فيسبوتشي في عام 1503 تنص على أن ليوناردو كان يعمل على صورة لليزا ديل جوكوندو، أصبحت الموناليزا في عهدة فرنسا منذ القرن السادس عشر عندما حصل عليها الملك فرانسيس الأول، ولكن بعد الثورة الفرنسية تحت ملكية الشعب.
يزور اللوحة حاليًا حوالي 6 ملايين شخص سنويًا في متحف اللوفر في باريس حيث أنها الآن جزء من المجموعة الوطنية الفرنسية.