الفريق البسامي: توظيف التقنية هو الخيار المستقبلي لتطبيق مفهوم المدن الذكية الآمنة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، أن توظيف التقنية هو الخيار المستقبلي لتطبيق مفهوم المدن الذكية الآمنة، من خلال خفض معدل الجريمة، وتحسين زمن الاستجابة والكفاءة التشغيلية، وتحقيق التوافق والتكامل بين الأنظمة الأمنية، والتشارك المجتمعي والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع وأفراد الأمن، ودعم اتخاذ القرارات عبر تحليل البيانات.
واستعرض خلال مشاركته في جلسة بعنوان "شوارع آمنة وحركة مرورية سلسة: كيف يمكن للمدن الذكية التعامل مع الزحام وحماية مرتادي الطرق" بالمنتدى العالمي للمدن الذكية بالرياض، أبرز الممارسات الأمنية للمشاركة في بناء المدن الذكية الآمنة، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود، والتنبؤ بالحوادث الجنائية، والتعرف على السلوكيات، وإدارة الحركة المرورية، وتفعيل البوابات الأمنية الافتراضية، إضافة إلى دوره المهم في خدمة الحجاج والمعتمرين وسلامتهم.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على تحقيق مفهوم المدن الذكية عبر ركائز أمنية، كالمنصات الرقمية وأنظمة تحليل الفيديو، والأنظمة الفنية وأنظمة الحماية والبيانات الضخمة، والبوابات الإلكترونية، ومراكز القيادة والتحكم، والتجهيزات الأمنية ودوريات الأمن الذكية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المدن الذكية تحليل البيانات الفريق البسامي الأنظمة الأمنية المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
أسوان تستعد لتطبيق التأمين الصحي الشامل بتجهيز 11 مستشفى و112 وحدة صحية
أشاد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بالجهود المكثفة التي تقوم بها هيئات الرعاية الصحية والاعتماد والرقابة والتأمين الصحي بإشراف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان وبذل المزيد من العمل للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطن الأسوانى.
جاء ذلك خلال متابعته الاستعدادات الجارية لقرب التطبيق الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بداية من يوليو القادم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووفقًا لموافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى.
ولفت المحافظ إلى أن هذه الجهود أثمرت عن إجراء أكثر من 20 عملية جراحية على مدار يومين، وفحص العديد من المرضى لتجهيزهم لإجراء عمليات أخرى، التعاقد مع أكثر من 200 استشاري وأخصائي في التخصصات النادرة وتوزيعهم على المستشفيات المختلفة المدرجة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تصل إلى 11 مستشفى، فضلًا عن 112 مركز طبي ووحدة صحية حيث تم تجهيزها وتحويلها لصروح طبية تكتسى باللمسات الجمالية لتقديم خدماتها المتنوعة بشكل حضاري متميز.