البلاد (الدمام)
شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على أهمية دعم الشراكات النوعية التي تحقق أثرًا تنمويًا مستدامًا، وتسهم في أنسنة المدن، ورفع مستوى جاذبية المنطقة للاستثمارات، واستثمار مزاياها النسبية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال رعايته بمكتبه أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة المنطقة وشركة (لوسِد) المرتبطة بصندوق الاستثمارات العامة ، مؤكدا سموه أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية تسهم في دعم التحول نحو الطاقة المستدامة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في النقل الذكي، والحفاظ على البيئة من خلال توسيع البنية التحتية لاستخدام السيارات الكهربائية في مدن ومحافظات المنطقة.
وقع مذكرة التفاهم كل من أمين المنطقة
الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس والمدير الإداري للشرق الأوسط لشركة لوسِد فيصل سلطان.
من جانبه ثمن المهندس الجبير، لسمو أمير المنطقة الشرقية رعايته ودعمه المتواصل للتنمية وتشجيع الاستثمارات، مبينًا أن هذه الاتفاقية تسهم في دعم المحتوى المحلي وتنويع الاقتصاد ، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحسين جودة الحياة، وبناء قطاعات مستقبلية واعدة، وإيجاد فرص وظيفية نوعية للمواطنين,
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الموت لجيش إسرائيل” عبارة تنتشر في أوروبا إلى المدن الألمانية
الجديد برس| تشهد مدينة دورتموند الألمانية تصاعدًا في العبارات المناهضة لــ “إسرائيل”، في ظل احتجاجات على استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث انتشرت شعارات جدارية في عدد من أحيائها، من أبرزها عبارة كُتبت بخط بارز: “الموت لجيش إسرائيل”. وقد تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورا توثق هذه الشعارات. وظهرت إلى جانب الشعارات المناهضة للجيش الإسرائيلي في مدينة دورتموند رسومات غرافيك تجسد ما تتعرض له غزة تحت القصف، كما رُفعت أعلام فلسطين على جدران الأبنية المهجورة، في مشهد يعكس تضامنا شعبيا متصاعدا. تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من واقعة أثارت جدلا واسعا في مهرجان غلاستونبري الشهير للموسيقى في إنجلترا، حيث صعد مغني الراب المعروف باسم “بوبي فيلان” إلى المسرح يوم السبت 28 يونيو/حزيران، وهو عاري الصدر، ودعا الجمهور للهتاف معه: “فلسطين حرة، حرة”. في كلمته، وجّه فيلان انتقادات حادة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، متهمًا إياهما بالتواطؤ في “الإبادة الجماعية” في غزة، معبّرًا عن أمله أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من “طغيان الحكومة الإسرائيلية”. ثم تحولت نبرته إلى تصعيد أكبر، وبدأ يردد: “الموت،
الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”، وهو ما ردده الجمهور خلفه، لتشتعل بعد ذلك موجة من الجدل الإعلامي والسياسي، وتتصدر الواقعة عناوين الأخبار في الأيام التالية، وسط انقسام واسع في الرأي العام البريطاني. وتأتي هذه الأحداث وسط تنامي الغضب في أوروبا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد شهدت مدن ألمانية مظاهرات حاشدة في الأسابيع الماضية، رفع فيها المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، وسط تشديد أمني متزايد. وحسب خبراء، فهذه الفترة تشهد موجة تحولات حقيقية حادة وغير مسبوقة في الرأي العام الغربي تجاه “إسرائيل”، وخاصة بعد مرور أكثر من 20 شهرا على حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم. هذه التحولات يشهدها بالدرجة الأولى الجيل الشاب في الدول الغربية. وهو وإن كان يبدي في الماضي تعاطفا مبدئيا مع القضية الفلسطينية بشكل يفوق مثيله لدى الأجيال الأكبر سنا، إلا أن هذا التعاطف اليوم تحول إلى موجة عداء صريح ومُعلَن لكل ما تمثله
إسرائيل ومشروعها الإحلالي في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى المشهد غير المسبوق الذي شهده حفل غلاستونبري في بريطانيا، حين هتف آلاف الشباب البريطانيين خلف مغني الراب بوب فايلان: “الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”.