بحث إعادة إحياء اللجنة الليبية السورية في دمشق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
في إطار الزيارة الرسمية للوفد البرلماني والحكومي الليبي إلى الجمهورية العربية السورية، عُقد اليوم لقاء مع وزير المالية السوري لبحث آفاق التعاون المشترك.
بدأ الاجتماع بنقل تحيات رئيس الحكومة الليبية د. أسامة حماد، إلى وزير المالية السوري، حيث تمت مناقشة إعادة إحياء اللجنة العليا الليبية – السورية برئاسة رئيسي مجلس الوزراء في البلدين، وتناول اللقاء أيضًا أهمية الحفاظ على الشركات الليبية السورية المشتركة وتفعيلها وتقويتها لمصلحة البلدين الشقيقين.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود الحكومتين لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، والتي تشمل استعادة نشاط اللجنة العليا الليبية – السورية كآلية رئيسية لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي وتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
الوسومالتجارة الليبية الحكومة الليبية سوريا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التجارة الليبية الحكومة الليبية سوريا ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.