ضياء رشوان: نتنياهو لا يجرؤ على رفض مقترحات اجتماع باريس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يجرؤ أن يفرض رفضًا علنيًا المقترحات التي تمت في اجتماع باريس، بما فيها تعليقات حماس، رفضًا كاملا، لأن هذه المقترحات كانت إسرائيل طرفًا فيها، وأمريكا تحمست لها، ولم يكن بها حركة حماس.
وأضاف «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدّمه الإعلامية ريهام السهلي، أن «نتنياهو لا يستطيع رفض المقترحات في اجتماع باريس، وبالتالي يريد أن يضغط في رفح الفلسطينيّة بشكل أكبر، والإيحاء بالانتصارات».
ولفت إلى أن التلفزيون الإسرائيلي أذاع تسجيلات كاميرات لبعض الأنفاق يسير بداخلها يحيى السنوار، وإسرائيل ترغب في إعطاء مبرّر لها لدخول رفح الفلسطينية.
وأكد أن إسرائيل تبحث عن نصر يشبه السراب، ولا تريد الآن الخروج مهزومة نهائية، فلم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الدكتور ضياء رشوان حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إيران فرضت معادلة العين بالعين.. وترامب لا يرى حلا مع طهران سوى التفاوض
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إيران وضعت أسسًا جديدة للتعامل مع إسرائيل تقوم على مبدأ "العين بالعين والسن بالسن"، مشيرًا إلى أن هذا التحول فرض معادلة ردع مختلفة في الإقليم.
وأضاف رشوان، خلال لقاء مع قناة "إكسترا نيوز"، أن نقطة الخلاف الجوهرية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم اتفاقهما سابقًا على استهداف إيران، تكمن في اختلاف الرؤية تجاه أسلوب التعامل معها، فترامب، بحسب رشوان، يميل إلى الحلول السلمية مع طهران ولا يرغب في الانخراط في عمل عسكري مباشر، موضحًا أن ترامب استخدم القوة بشكل استعراضي، لا بهدف التصعيد الحقيقي.
وأشار إلى أن الاستخبارات الفرنسية كشفت اليوم عن أن البرنامج النووي الإيراني تأخر بالفعل لعدة سنوات، لكن هناك أيضًا تقدمًا غير معلن في هذا البرنامج، وهو ما قد لا يأخذه ترامب على محمل الجد، لأنه، بحسب رشوان، يميل دائمًا إلى تضخيم النتائج وإنتاج روايات دعائية مثل "أعظم وأكبر ضربة في التاريخ" وفقًا لتوصيفاته المعتادة.
وأكد رشوان أن ترامب لا يصدق كثيرًا تقارير الاستخبارات الدولية، ولا سيما إن كانت تتعارض مع سرديته الإعلامية، مضيفًا أن الاختلاف مع نتنياهو يتمثل في أن ترامب بات مقتنعًا بعد الحرب الأخيرة في غزة أن الحل مع إيران لا يمكن أن يكون إلا عبر التفاوض، بينما نتنياهو يرفض تمامًا أي مسار تفاوضي مع طهران.
واختتم رشوان بالإشارة إلى أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق أمريكي-إيراني خلال الاجتماع المتوقع الأسبوع المقبل، فإن إسرائيل ستجد نفسها مضطرة لتقليص مواجهتها المباشرة مع إيران، مما سيدفعها لاستمرار تركيزها على "الوكلاء" مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، لكنه أكد أن جوهر الصراع لا يزال يتمركز في قطاع غزة، باعتباره أصل القضية ومفجّر التوترات الإقليمية.