وقع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) اتفاقية تمويل مع وزارة الرياضة والشباب لدعم مهرجان سيف سمو الأمير للفروسية 2024، والذي ينظمه نادي قطر للسباق والفروسية خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير على مضمار الريان.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من الدور الرائد الذي يقوم به كل من صندوق (دعم) والشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر في دعم التنمية المجتمعية والأنشطة الرياضية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، إلى جانب أن هذا التعاون ما بين صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية ووزارة الرياضة والشباب حول دعم المهرجان وموسم سباق الفروسية 2023- 2024، يهدف إلى تعزيز هذه الرياضة المتأصلة في التاريخ والإرث القطري.

 
ويتضمن المهرجان المقام على مدار 3 أيام مجموعة قوية من الأشواط على مضمار الريان كل يوم، بما في ذلك كأس قطر الدولي من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة، وكأس دخان للسرعة من الفئة الثالثة للخيل المهجنة الأصيلة برعاية بريدرز كب، وجائزة سيف سمو الأمير من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، وسيف سمو الأمير من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة. 
الجدير بالذكر أن صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية منذ تأسيسه في عام 2010، قد وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع والمبادرات الحيوية في المجال الاجتماعي والرياضي والثقافي، وتعتبر إسهامات الشركات المساهمة والمدرجة أسهمها في بورصة قطر من أهم الموارد المالية للصندوق، مما يجعلها شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المجتمعية. 

دعم كبير لمهرجان سيف سمو الأمير
يشهد مهرجان سيف سمو الأمير المفدى للفروسية الذي ينظمه نادي قطر للسباق والفروسية، في الفترة من 15-17 فبراير الجاري على مضمار الريان رعاية مميزة للغاية نظرا للأهمية الكبيرة للسباق الذي يستقطب أفضل الخيل والفرسان والمدربين من كافة أنحاء العالم مع المشاركة الدولية الكبيرة من خارج دولة قطر.
وستقام أشواط السيف والجوائز برعاية الشركات الوطنية التي تحرص على المشاركة في هذا الحدث الكبير والذي يعزز مكانة قطر كوجهة رائدة لرياضات الفروسية العالمية، حيث يمثل أغلى السباقات وسط تنافس قوي من الخيل المحلية التي أثبتت جدارتها في السنوات الماضية.
وتصل مجموع جوائز المهرجان إلى 10 ملايين دولار، سيتم توزيعها على الأشواط ال26 التي يشهدها المهرجان في 3 أيام، وسيكون النصيب الأكبر لشوطي السيف والجائزة وهو ما يجذب أقوى الفرسان والخيل في العالم.
وتواصل مجموعة QNB أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، دورها الرائد في دعم أغلى السباقات حيث ستكون الراعي الشوط الثامن والرئيسي للمهرجان على السيف الذهبي لسمو الأمير، والذي يقام في السباق الختامي السبت المقبل والمخصص للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى لمسافة 2400م بمشاركة أعداد كبيرة من الجياد القوية، وتبلغ الجائزة المالية لهذا الشوط مليونين ونصف المليون دولار، وهي أكبر جائزة لسباق للخيل العربية الأصيلة في العالم.
فيما ترعى لونجين الشوط السابع على جائزة سمو الأمير للخيل المهجنة الأصيلة، لمسافة 2400م وتبلغ جائزته مليونين ونصف المليون دولار.
وستكون»أُوريُد Ooredoo» شريك الاتصالات الرسمي وراعي جائزة شوط الشلفة لمهرجان سيف سمو الامير وهو الشوط الخامس في السباق والمخصص للخيل المهجنة الأصيلة تكافؤ، لمسافة 2000م وتصل جائزة هذا الشوط 400 ألف دولار.
 إلى جانب مشاركة الرعاة.. الخطوط الجوية القطرية، وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وكل منهما يرتبط بشراكة استراتيجية مع النادي منذ عدة سنوات.
فيما تصل جائز الشوط الفضي 500 ألف دولار، وهي نفس جوائز الشوطين الأول والثاني، فيما تبلغ قيمة جوائز الشوطين الثالث والرابع 400 ألف دولار.
كما يشهد السباق تواجد عدد مميز من الرعاة أيضا على غرار قنوات الكأس الرياضة، وكيوميونيكيشن، وسوكاست وسنونو، ووي ميك ايفنتس.
ويبرز دور الرعاة في المشاركة الاجتماعية في أقوى السباقات بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز المنافسة خاصة للفروسية القطرية في ظل المشاركة الدولية الكبيرة، وتمثل الرعاية خطوة مهمة لتعزيز أهداف نادي قطر للسباق والفروسية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية والدائمة بين نادي قطر للسباق والفروسية والرعاة والتي تهدف إلى المساهمة في إنجاح المهرجان الكبير الذي يعد أهم أكبر حدث لسباقات الخيل على مستوى قطر والمنطقة بشكل عام، وهو ما يعكس الأهمية العالمية الكبيرة التي يحظى بها المهرجان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر صندوق دعم دعم الأنشطة الاجتماعية للخیل العربیة الأصیلة للخیل المهجنة الأصیلة سیف سمو الأمیر

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية استثمارية بين شركتين عُمانية ومصرية بـ2.6 مليون دولار

 

 

 

القاهرة- الرؤية

 

رعى سعادة عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، توقيع اتفاقية استثمار بين شركة زينوكس العالمية وبرنامج "لدائن" التابع لمجموعة أوكيو العُمانية، والذي جاء تتويجًا للعلاقات المتميزة والتاريخية بين عُمان ومصر ولمسيرة من العمل الجاد والتنسيق المثمر بين الجانبين تقوم به السفارة العُمانية بالقاهرة.

وأكد سعادة السفير عبد الله الرحبي- في كلمة له- أن هذا المشروع النوعي يمثل خطوةً واعدةً في تطوير وجذب الاستثمارات في قطاع الصناعات البلاستيكية، بما يعزز الاستفادة من المواد الخام التي تزخر بها سلطنة عُمان، ويكرس مبدأ تبادل الخبرات والتكامل الصناعي بين البلدين.

وأشاد الرحبي بالدور المهم الذي يضطلع به رجال الأعمال من الجانبين العُماني والمصري، واعتبرهم ركيزة أساسية في تعزيز هذه العلاقات وترجمتها إلى مشاريع عملية، خاصةً وأن عُمان ومصر يتمتعان بميزات استثمارية واعدة ومواقع جغرافية استراتيجية تهيئ لفرص واسعة للتعاون والتكامل.

وأبدى سعادته ترحيبه، بالاهتمام المتنامي من القطاعين العام والخاص في كلا عُمان ومصر لتلمس فرص الشراكة والاستثمار، لا سيما في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والصناعة والنقل البحري. ويأمل الرحبي أن تسفر هذه الجهود عن مضاعفة التبادل التجاري، وتعزيز فرص النمو الاقتصادي المشترك.

وأكد سعادة عبد الله الرحبي، أن سفارة سلطنة عُمان في القاهرة تعمل وفق نهج الدبلوماسية الاقتصادية، الذي يعد أحد المرتكزات الجوهرية في رؤية “عُمان 2040”، وهي رؤية تستهدف تنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع السلطنة كمركز جاذب للاستثمار؛ حيث ساهم هذا التوجه في فتح آفاق واعدة للتعريف بالفرص الاستثمارية في السلطنة، وتشجيع التواصل المباشر بين المؤسسات والشركات ورجال الأعمال من الجانبين.

وأشاد الرحبي بما تحقق خلال السنوات الماضية من شراكات نوعية بين عُمان ومصر، نتيجة للجهود التي بذلتها وما زالت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة في الترويج للفرص الاستثمارية في عُمان، وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عُمان ومصر، والعمل على لتوسيع آفاق التعاون، انسجامًا مع الرؤى التنموية التي تنتهجها سلطنة عُمان ضمن رؤية “عُمان 2040”، ومع التوجهات الاقتصادية لمصر نحو اقتصاد منتج ومتنوع قائم على الاستثمار والشراكة.

وأشار الرحبي إلى أحدث وأبرز اتفاق عُماني مصري في المجالات العقارية، وهو توقيع اتفاق استثماري عُماني مع مجموعة هشام طلعت مصطفى لتنفيذ واحد من أكبر المشاريع العقارية في سلطنة عُمان؛ بما يمثل علامةً فارقةً في سجل التعاون الاقتصادي العُماني المصري.

من جانبه، وجه الدكتور شادي الزيني عضو مجلس إدارة "زينوكس جلوبال"، تحية خاصة لحكومة سلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وجميع الجهات المعنية التي تسعى من أجل تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040". وقال: "إن ما نشهده اليوم من تقدم وازدهار في مختلف القطاعات هو نتيجة للتخطيط السليم والاستثمار الجاد في المستقبل وهو رؤية عُمان 2040  التي وضعت الاسس لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الرؤية الطموحة".

وأضاف الزيني: "إن إنشاء مصنعنا في سلطنة عُمان لن يسهم فقط في توفير فرص العمل للمواطنين؛ بل سيمكننا أيضًا من تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلي والاقليمي والعالمي والاستفادة من المقومات الاستثنائية لسلطنة عُمان، فضلا عن الحوافز والتسهيلات المقدمة في مختلف المجالات، كما نطمح لأن يكون لنا دور في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الابتكار في صناعة البوليمر".

من ناحيته، أشاد المهندس منذر الرواحي رئيس برنامج لدائن في مجموعة أوكيو، بتوقيع الاتفاقية الجديدة مع شركة زينوكس العالمية للاستثمار الصناعي، بقيمة تبلغ 2.6 مليون دولار أمريكي؛ ليصل بذلك إجمالي عدد الاتفاقيات الموقعة ضمن البرنامج إلى 18 اتفاقية، بقيمة استثمارية تتجاوز 160 مليون دولار أمريكي.

وأكد الرواحي أن هذا الإنجاز يعكس التزام مجموعة أوكيو بدعم قطاع الصناعات التحويلية، لاسيما في مجال الصناعات البتروكيماوية، من خلال تمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستفادة القصوى من المشتقات الهيدروكربونية، بما يفتح آفاقا أوسع للتنمية الصناعية.

وأعرب الرواحي عن شكره لجميع الجهات الحكومية التي أسهمت في تيسير هذا الاستثمار، عبر تقديم حزمة من الحوافز الجاذبة، والتي شملت تخفيض أسعار المواد الخام البلاستيكية، وتسهيلات على أسعار الأراضي الصناعية، إضافة إلى توسيع نطاق هذه الحوافز لتشمل مختلف المناطق الصناعية؛ سواء العامة أو الحرة، بما يسهم في دعم نمو القطاع الصناعي.

ووجَّه رئيس برنامج لدائن في مجموعة أوكيو، الشكر والثناء إلى لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على حُسن الاستقبال والتنظيم المتميز للمؤتمر الذي عقد مؤخرًا، والذي خُصِّص لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعات البلاستيكية وبحث آفاق التعاون والشراكات الصناعية بين البلدين الشقيقين عُمان ومصر، والذي أسهم بشكل فعال في إنجاح المؤتمر، ووفر منصة مهمة للتواصل المباشر مع نخبة من المستثمرين المهتمين بهذا القطاع الحيوي.

وجدَّد رئيس برنامج لدائن في مجموعة أوكيو العُمانية، تأكيده على مواصلة العمل المشترك مع الشركاء في مصر؛ بما يسهم في تهيئة بيئة استثمارية محفزة وبناء شراكات استراتيجية مستدامة تعود بالنفع على الجانبين العُماني والمصري.

مقالات مشابهة

  • محكمة سنغالية تتهم وزيرا سابقا خامسا بالفساد
  • غلوبس: العجز المالي لإسرائيل يتسع بسبب تمويل حرب غزة
  • الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على صندوق تسليح بقيمة 171 مليار دولار
  • لبنان يفحص خيار التعافي بلا تمويل صندوق النقد الدولي
  • ترامب يدرس سحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد
  • ممثل الأمير يحضر ويرعى التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي وماليزيا
  • السالمية يطيح بالنصر ويصعد لنصف نهائي كأس سمو الأمير
  • توقيع اتفاقية استثمارية بين شركتين عُمانية ومصرية بـ2.6 مليون دولار
  • بـ 500.6 مليون دولار.. «المركزي» يستعد لإعادة تمويل أذون خزانة الأسبوع المقبل