"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" تلقت دعوة لحضور لقاء وطني فلسطيني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، تلقيهم دعوة من موسكو من أجل المشاركة في لقاء فلسطيني مشترك بين الأطراف ينعقد نهاية شهر فبراير الجاري.
وقال مزهر لوكالة "نوفوستي": "تلقينا دعوة من موسكو للمشاركة في اللقاء الفلسطيني نهاية فبراير".
وأشار لافروف خلال مشاركته في الجلسة الـ13 لمنتدى "فالداي" الدولي في موسكو، إلى أن روسيا من ناحية الخطوات العملية، لفتت الانتباه في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية إلى مبادرتها القديمة الداعية لإجراء مشاورات مع دول المنطقة من أجل "تنسيق مواقفها لدعم إنشاء دولة فلسطينية".
وأضاف: "وبعد ذلك نقترح عقد لقاء فلسطيني بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية الكبرى لتجاوز الانقسام الداخلي".
وفي العاشر من فبراير الجاري، أكد سفير روسيا الاتحادية في إسرائيل، أناتولي فيكتروف في لقاء مع قناة RT، استحالة توفير وضمان الأمن لفترة طويلة من دون إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية.
وبين السفير أن التصعيد غير المسبوق حاليا أثبت استحالة توفير الأمن لفترة طويلة في المنطقة دون تسوية القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية تضافر الجهود والمواقف والاستراتيجية الخاصة باستعادة الوحدة الفلسطينية وتجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي كشرط ضروري لإطلاق العملية السياسية المتكاملة.
وكشف فيكتروف عن اعتزام توجيه دعوة إلى القوى الأساسية الأخرى من منظمات فلسطينية لمساهماتهم للتوصل إلى الوحدة الفلسطينية كخطوة نحو تحديد الوساطة الدولية الجديدة بغية إخراج هذا الوضع من التصعيد العسكري في قطاع غزة إلى مرحلة التسوية السياسية.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية الكرملين النكبة الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس غوغل Google قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية موسكو هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.