أظهر استطلاع جديد للرأي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكتسب ببطء المزيد من الدعم الذي فقده منذ 7 أكتوبر، بينما بدأ الاتحاد الوطني الذي يتزعمه بيني غانتس، يفقد الزخم.

استطلاع: ارتفاع شعبية حزب بن غفير وتراجع شعبية حزب غانتس

وأظهر استطلاع القناة 14 الإسرائيلية، الذي أجرته مؤسسة Direct Polls، أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فسيحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على 28 مقعدا، وسيحصل الاتحاد الوطني بزعامة غانتس على 26 مقعدا.

 

ووفقا لهذا الاستطلاع، سيحصل ائتلاف نتنياهو على 59 مقعدا، أي أقل بمقعدين فقط من العدد الحالي البالغ 61 مقعدا، مبينا أن نتنياهو هو المرشح المفضل لرئاسة الوزراء في منافسة مع غانتس، حيث يدعم 47% من إجمالي العينة نتنياهو مقابل 34% لغانتس.

وفي منافسة مع رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، يحصل نتنياهو على 49%، ولابيد على 28%.

أما في استطلاع صحيفة "معاريف" فإن حزب الوحدة الوطنية، الذي شهد تراجعا بفترتين، حصل على 36 مقعدا فقط وفقا للاستطلاع، مما يمثل انخفاضا إجماليا بأربعة مقاعد خلال الأسبوعين الماضيين. كما واجه "الليكود" تراجعا، حيث خسر مقعدا واحدا وتراجع إلى 17 مقعدا.

وذكر أن التغييرات في تصور مدى ملاءمة رئيس الوزراء كانت ضئيلة. وحصل غانتس على دعم بنسبة 48% (مقارنة بـ 49% في الاستطلاع السابق)، بينما احتفظ نتنياهو بـ 32%.

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب يائير لابيد

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني

في تحول سياسي لافت، أصبح حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثاني أكبر قوة سياسية في البرتغال، متقدماً على الحزب الاشتراكي للمرة الأولى، وذلك بعد حصوله على 22.7 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها السلطات الانتخابية البرتغالية الأربعاء.

ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في البرتغال، فقد حصل حزب "تشيغا" بقيادة السياسي الشعبوي أندريه فينتورا على 60 مقعداً برلمانياً من أصل 230، في حين تراجع الحزب الاشتراكي، الذي هيمن على المشهد السياسي لعقود، إلى المركز الثالث بـ58 مقعداً فقط.

في المقابل، تصدّر حزب "التحالف الديمقراطي" (AD) بقيادة لويس مونتينيغرو الانتخابات بحصوله على 31.79 بالمئة من الأصوات، ما يمنحه 91 مقعداً، ورغم تصدّره، فإن الحزب فشل في الوصول إلى الأغلبية المطلقة المحددة بـ116 مقعداً، ما يفتح الباب أمام مشاورات معقدة لتشكيل ائتلاف حاكم.


ومع صدور النتائج النهائية، بات على رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن يعيد إطلاق مشاوراته مع قادة الأحزاب الثلاثة الكبرى، ووفقاً لما أعلنه الرئيس، فإنه سيبدأ مشاورات جديدة معهم، تمهيداً لتسمية رئيس جديد للوزراء.

وقال الرئيس في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي RTP:"سأستمع إلى الأحزاب الثلاثة الكبرى، وإذا تمكنت من إصدار قرار في اليوم نفسه يتضمن الترشيح، فسأفعل ذلك".

حتى الآن، يرفض لويس مونتينيغرو، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، تشكيل حكومة مدعومة من "تشيغا"، رغم أن الحزبين ينتميان للتيار اليميني.

وقال مونتينيغرو خلال الحملة الانتخابية إنه يرفض "الارتهان لخطاب متطرف"، لكنه قد يجد نفسه مضطراً لتقديم تنازلات أو التفاهم مع أحزاب يمينية أصغر مثل حزب "المبادرة الليبرالية" (IL)، الذي جاء رابعاً بحصوله على 5.5 بالمئة من الأصوات.

ويعد صعود "تشيغا" مؤشراً صادماً على تحول المزاج العام في البرتغال، وهي دولة لطالما اعتُبرت بمنأى عن موجة اليمين المتطرف التي اجتاحت دولاً أوروبية أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا.


ويرى مراقبون أن صعود الحزب يعكس استياء شعبياً واسعاً من الأحزاب التقليدية، وتزايد القلق من قضايا مثل الهجرة والجريمة وتدهور الوضع المعيشي.

وحزب "تشيغا"، الذي يعني اسمه "كفى"، تأسس عام 2019، ونجح خلال فترة قصيرة في اجتذاب شريحة من الناخبين غير الراضين عن أداء الطبقة السياسية، متبنياً خطاباً قومياً حاداً ومعادياً للهجرة والغجر والمسلمين، وكان الحزب قد حصل على مقعد واحد فقط في انتخابات 2019، ثم ارتفع إلى 12 مقعداً في 2022، قبل أن يقفز بشكل درامي إلى 60 مقعداً في 2025.

وتضع النتائج الحالية البرتغال أمام أزمة حكم جديدة، إذ لم يحصل أي حزب على تفويض صريح، بينما يرفض مونتينيغرو التعاون مع "تشيغا"، في وقت تتراجع فيه الخيارات الائتلافية. ووفق المحللين، فإن البلاد تتجه نحو حكومة أقلية ضعيفة أو احتمال إعادة الانتخابات في حال فشل التوافق.

ويرى المراقب السياسي البرتغالي ريكاردو جورج بينتو، في تصريح لموقع Euronews، أن "هذا الصعود الحاد لليمين المتطرف قد يؤدي إلى تغيرات جذرية في الخطاب السياسي وحتى في السياسات الداخلية والخارجية، لا سيما إذا بدأ “تشيغا” في فرض شروطه على أية حكومة مقبلة".

مقالات مشابهة

  • استطلاع إسرائيلي: أحزاب المعارضة ستحصل على 61 مقعدا بانتخابات مبكرة
  • نتنياهو يخضع لفحص طبي.. ووزير العدل يحل محله مؤقتا
  • زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني
  • 61 في المائة من المغاربة لا يثقون في نجاعة أداء رئيس الحكومة أخنوش (استطلاع الأفروبارومتر)
  • مدبولي: الحكومة تعاملت مع قانون الإيجار القديم الذي يعمل به منذ 60عاما
  • المزيد من التحقيق في «حادث» ليفربول!
  • السعودية.. تفاعل على قرار خفض سن استحقاق رب الأسرة للدعم السكني لـ20 عاما
  • مجلس الوزراء يقر تعديل تنظيم الدعم السكني
  • مجلس الوزراء‬⁩: تعديل تنظيم الدعم السكني
  • عاجل: مجلس الوزراء‬⁩: تعديل تنظيم الدعم السكني