???? قصة قرية إسمها ود البليلة: تنفيذ تعليمات حميدتي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استشهد من قرية ود البليلة ريفي المناقل أربعة من خيرة الشباب وجرح عشرة آخرين ، بعد هجوم غادر من مليشيا الدعم السريع ، فقد هاجمت قوة من 10 مواتر القرية الآمنة يوم السبت 10 فبراير 2024م وتصدى لها أبناء المنطقة ،
وفى يوم الأحد 11 فبراير عادت قوة أكبر من المليشيا بعدد 8 عربات بالرشاش والدوشكا واشتبكت مع المواطنين لليوم الثانى وصعدت ارواح عدد من الشهداء والجرحى ، وتم إخلاء النساء والاطفال وكبار السن إلى مناطق آمنة ، بينما أنسحبت قوة المليشا إلى قرية الفريجاب وغادروها إلى منطقة الهدى ، والهدف الأساسي للقوة القتل و السلب والنهب ، ورافق القوة دليل (من حى البان ) ولديهم قائمة بممتلكات المواطنين من سيارات ومتاجر ومنقولات .
والواضح أن نصائح قائد المليشيا لقواته عليكم بال(الواطن المواطن المواطن) كلمة سر تعني مزيدا من السلب والنهب والقتل ، وهو ما تحقق حرفيا بعد ساعات من تسجيله الصوتي..
ما زالت الدعوة قائمة لضرورة مزيد من التسليح لأبناء الجزيرة والقرى ، للدفاع عن انفسهم وعرضهم واموالهم وممتلكاتهم..
حفظ الله أبناء الجزيرة وثبت اقدامهم..
د.ابراهيم الصديق على
14 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
●هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟…
●ظللتُ أُتابع رُدود فعل عناصر المليشيا (المقاتلين في مختلف محاور القتال) منذ إعلان تشكيل حكومتهم من قبل القيادة السياسية/العسكرية للمليشيا وداعميها ، والتى أُعلن عنها مُؤخراً بمدينة نيالا ، وما هو رأى الذين قاتلوا لمدة عامين وأكثر في صفوفها ، وهلك من هلك وجُرح من جرح وآخرين ظلوا في عداد المفقودين ..
●جاءت ردود الأفعال قوية جداً مُغلَّفة بالوعيد والتهديد ، بل وعدم الإعتراف بها جملة وتفصيلاً ، لأنها جاءت عكس توقعاتهم وحجم التضحيات التى قدموها في سبيل ذلك …
●تباينت ردود الأفعال حول تشكيل الحكومة ، هنالك من يرى أن اولوية تولي المناصب لم تشمل القيادات الميدانية ، التى قاتلت وقدمت الكثير ، وأن إختيار الشخصيات لتولي المناصب بهذا الشكل فيه خيانة ، وعدم تقدير لأرواح الشهداء(حسب زعمهم وقناعتهم) والجرحى والمصابين ، وذهب آخرون الى أن الإختيار قد تجاوز قبائلهم وحواضنهم الإجتماعية وتحديداً قبائل (المسيرية/الحوازمة/البنى هلبة)…
●أعتقد ومن خلال متابعتي اللصيقة لردود الأفعال هذه ، أن المليشيا ستُواجه بمشاكل على المستوى العسكري ميدانياً ، وأن قناعة القتال وإستمراريته قد أصطدمت بعقبات كؤود ، وسط مقاتلين تُحركهم الجهوية والقبلية ، وتلعب الدور الأبرز والأهم فى تشكيل قناعة الفرد في إستمرارية القتال من عدمها ، وهذا ما يُعبِّر عنه العسكريون بالعقيدة العسكرية (لماذا ومتى نقاتل؟ ) ، وهذا تحديداً هو الفرق بين المؤسسة العسكرية النظامية(لأى دولة) والمليشيا التى تقاتل بدون عقيدة عسكرية ولا قتالية ، ودون حتى هدف واحد مشترك ..
●إعلان تشكيل حكومة المليشيا جاء في وقتٍ تتأهب فيه القوات المسلحة وكل المجموعات التى تُقاتل الى جانبها في البدء لإجتياح محاور كردفان بعملية برية/جوية كُبرى بعد أن أعدَّت لها جيداً ، ونجحت عمليات التجريد الجوي والإستنزاف في إضعاف قوات المليشيا وكسر شوكتها بتنفيذ عمليات إستخباراتية نوعية ..
●لا أعتقد أن الوقت سيُسعِف المليشيا في معالجة هذا الشرخ المعنوي الكبير جداً وسط المقاتلين الذين فقدوا إرادة القتال وأنهارت معنوياتهم …
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي