CNN Arabic:
2025-07-05@11:20:00 GMT

كيف يمكن محاربة الخرف بحسب أطباء الأعصاب؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يشعر الأشخاص بالقلق بشأن صحة القلب أو الأمعاء لديهم، في حين أن العضو الذي يجب أن يثير القلق الأكبر هو الدماغ.

من جانبها، تساءلت طبيبة الأعصاب الوعائية الدكتورة ناتاليا روست، المديرة المساعدة لمركز السكتات الدماغية الشامل في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذة بكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن:"ألا ينبغي لنا أن نقلق بشأن العضو الرئيسي في أجسادنا الذي يعد مركز القيادة والسيطرة على كل ما هو بشري في داخلنا".

 

ووفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن عصر علم الأعصاب الوقائي قد وصل.

وقالت روست، وهي الرئيسة المنتخبة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب إنها "ثورة في صحة الدماغ. نريد أن نساعد الجمهور على فهم أن الصحة مدى الحياة تبدأ بصحة الدماغ".

وتتمثل رؤية الأكاديمية بأنه في يوم من الأيام خلال الـ 25 عامًا المقبلة، سيقوم الفرد مع أطفاله وأحفاده بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات سنوية "لسلامة الدماغ" التي يغطيها التأمين كرعاية وقائية.

ومع تقدم الشخص في العمر، يركز كل فحص لسلامة الدماغ على الوقاية المبكرة من الأمراض المعروفة بأنها تلحق الضرر بالدماغ، مثل مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وغيرها. 

وأوضحت روست أن هذه الزيارات ستستمر "حتى مراحل نهاية الحياة، لأنه حتى مع تقدمنا في السن أو إصابتنا بمرض إدراكي، لا يزال بإمكاننا تحسين صحة الدماغ أثناء التعايش مع اضطرابات الدماغ".

إليك نظرة على كيفية فحص الدماغ في عصرنا الحالي:

دراسة شيخوخة الدماغ

في عام 2013، افتتح طبيب الأعصاب الوقائي ريتشارد إيزاكسون، واحدة من أولى عيادات الوقاية من مرض الزهايمر في الولايات المتحدة، بكلية طب وايل كورنيل ونيويورك بريسبيتيريان في مدينة نيويورك.

وفي برنامجه الجديد، شاركت كاتبة CNN ساندي لاموت في تجربة سريرية جديدة تركز على رعاية الدماغ الذي يعاني من الشيخوخة. 

وستُحدد الدراسة المخاطر الجينية والسلوكية ونمط الحياة التي تواجهها لاموت فيما يتعلق بالتدهور المعرفي، وستزودها بقائمة مخصصة من مجالات التحسين، وستتتبع تقدمها من خلال اختبارات الدم التجريبية الجديدة.

ويمكن أن تحدد اختبارات الدم مستويات الأميلويد والتاو وغيرها من المؤشرات الحيوية المميزة لمرض الزهايمر والحالات التنكسية الأخرى. ويمكن أن تبدأ رواسب الأميلويد بالتراكم في الدماغ قبل عقود من ظهور الأعراض، حتى في الثلاثينيات والأربعينيات من عمر الشخص.

وأوضح إيزاكسون أنه "يقدر حاليًا أن أكثر من 46 مليون أمريكي يعانون من مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض، حيث يمكن اكتشاف السمات المرضية للمرض في الدم والدماغ قبل بدء التدهور المعرفي".

وبهدف المشاركة في الدراسة الجديدة، طُلب من لاموت الخضوع لمجموعة من الاختبارات الجسدية والمعرفية لتحديد خط الأساس لدماغها والمناطق الأكثر عرضة للخطر.

أولاً، أُرسلت عينة دم لاموت إلى مختبر في بوسطن لتحديد مستويات الكوليسترول الجيد والسيئ، والالتهابات، ومقاومة الإنسولين، والتغذية، إذ أن كلها عوامل خطر قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، ما قد يُساهم بضعف صحة الدماغ.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة نفسية صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟

صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.

رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.

الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.

من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.

الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.

على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • مسؤولة: برنامج «يد بيد» أطلق لدعم مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • عملية طعن قرب مركز للتسوق في فنلندا
  • تحفيز للدماغ يساعد في فهم «الرياضيات»
  • علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
  • لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر
  • كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. أسباب الإصابة وسبل الوقاية
  • دعم الإستثمار والتكوين.. السكوري يستعرض استراتيجية محاربة البطالة