أونروا: تحذر من انهيار أنشطة الإغاثة في غزة بنهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كاظم أبوخلف، أنه حال استمرار الفجوة المالية للوكالة في الاتساع نتيجة الضغوطات التي تتعرض لها بعد تعليق بعض الدول تمويلها، قد لا يكون أمامها سوى وقف العمليات الإنسانية في غزة بنهاية الشهر الجاري.
"أونروا" تحذر من مجاعة شمال غزة أونروا تعترف بفصل الموظفين دون تحقيق بعد اتهامات إسرائيل (فيديو)وقال متحدث "الأونروا" -في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الأربعاء- "إن الوكالة لديها تمويل يكفي حتى نهاية الشهر الجاري وقد يمتد حتى أيام قليلة من مارس المقبل، ولكن إذا استمر هذا الوضع ستجف المنابع المالية وسيصبح الكثير من المتلقين للمساعدات في مهب الريح".
وأضاف أنه يتم التواصل مع الدول المنقطعة عن التمويل لتوضيح ما يجري وسنستمر في جهودنا لحين عودة الأمور لطبيعتها، لافتا إلى أنه لا يوجد منظمات أخرى قادرة على أن تحل محل الوكالة كونها أكبر مؤسسة أممية عاملة في المنطقة، وتستطيع إدارة حجم العمليات بنفس الكفاءة والاتساع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا تحذر من انهيار أنشطة الإغاثة غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.