فاكهة الكيوي “تحسّن” مزاجك في أربعة أيام فقط
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نيوزيلندا – كشفت دراسة جديدة أن تناول فاكهة الكيوي يمكن أن يحسّن مزاجك ويعزز حيويتك خلال أربعة أيام فقط .
وتحتوي فاكهة الكيوي الخضراء على نسبة عالية من فيتامين “سي”، والذي يُعرف بأهميته لصحة الإنسان.
وأجرى فريق البحث، من جامعة Otago نيوزيلندا، تحليلا غذائيا لمدة ثمانية أسابيع شمل 155 شخصا بالغا يعانون من انخفاض فيتامين “سي”.
وتناول المشاركون إما مكملات فيتامين “سي”، أو الدواء الوهمي، أو ثمرتين من فاكهة الكيوي يوميا، ثم أبلغوا عن حيويتهم ومزاجهم وجودة نومهم ونشاطهم البدني عبر استطلاعات الهاتف الذكي.
وأظهرت النتائج أن فاكهة الكيوي حسّنت الحيوية والمزاج خلال أربعة أيام، وتصل التأثيرات الإيجابية إلى ذروتها خلال 14-16 يوما.
ومن ناحية أخرى، أدت مكملات فيتامين “سي” إلى تحسين الحالة المزاجية بشكل طفيف حتى اليوم الثاني عشر.
وقال بن فليتشر، المعد الرئيسي للدراسة: “هذا يساعدنا على كشف أن ما نأكله يمكن أن يكون له تأثير سريع نسبيا على ما نشعر به وعلى المزاج العام”.
نشرت الدراسة في المجلة البريطانية للتغذية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فاکهة الکیوی
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.