مستشار رئيس وزراء غينيا: الإمارات من أكبر الدول المستثمرة في بلادنا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي - وام
أكد إسماعيل نابي، مستشار رئيس وزراء جمهورية غينيا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، على علاقات التعاون الاستراتيجي والاستثماري القوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال نابي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة من أكبر الدول المستثمرة في غينيا من خلال شركة «مبادلة» و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، مشيراً إلى العمل على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين.
وأوضح أن النجاح الكبير الذي حققته القمة العالمية للحكومات منذ انطلاق يومها الأول هو شهادة ثقة على ريادة دولة الإمارات وقدرتها على تنظيم أحداث استثنائية تجمع العالم تحت سقف واحد.
وقال مستشار رئيس وزراء جمهورية غينيا للشراكة بين القطاعين العام والخاص: «هذه هي المرة الثالثة التي أحضر فيها القمة العالمية للحكومات ضمن وفد كبير من بلادي لاستشراف الفرص والتحديات المستقبلية التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، مؤكدا أن القمة تعد فرصة للالتقاء مع الخبراء والمتخصصين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا بهدف تبادل الخبرات والتركيز على القصص والنماذج الملهمة في العمل الحكومي والتي أسهمت في أحداث تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاته».
وأشار إلى أن دورة هذا العام من القمة العالمية للحكومات تستضيف نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، وضمان تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية.
وتضم القمة العالمية للحكومات في دورتها الحالية 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غينيا الإمارات القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.