للتباحث حول العلاقات والأوضاع الراهنة: لقاءات متعددة تقوم بها سفارتنا في سوريا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أثير- مكتب أثير في دمشق
في ظلّ السّعي الدائم والحثيث لسلطنة عمان للتنسيق والتعاون مع الدول الشقيقة والصّديقة في كل ما يخصّ الشّؤون الدوليّة والإقليميّة، والتقريب بين المواقف ورأب الصدع بين الدول على كل ّ الأصعدة الاقتصادية والسّياسية والإنسانية، وفي إطار متابعة السفارة العمانية في سوريا لهذا النهج؛ قام اليوم الأربعاء وفدٌ من السّفارة العمانيّة في دمشق برئاسة سعادة السّفير “ركي بن محمود البوسعيدي بزيارة للسيدة الدّكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصّة في رئاسة الجمهورية العربية السورية، رئيسة مجلس الأمناء في مؤسّسة وثيقة وطن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات الأوضاع في سوريا على كافّة الأصعدة، في ظلّ التطورات المتلاحقة والمتسارعة التي تمرّ بها المنطقة، وشمل اللقاء أيضا الحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وكيفية تعميقها وتمتينها خاصّة في الجانب الثقافي، حيث دار حوار معمّق عن كيفية تطوير وترسيخ التعاون الوثيق بين البلدين في مجالات الوثائق والمحفوظات والدراسات التاريخية، وثمّنت الدكتورة بثينة دور سلطنة عمان الإيجابي والداعم لمؤسسة وثيقة وطن.
وفي سياق متصل وفي ظلّ متابعة السلطنة للشؤون الإنسانية في سوريا، وبعد مرور عام على الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السّادس من شباط، وخلّف الآلاف من الضحايا إضافة للخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة، استقبل سعادة السّفير السّيد تركي بن محمود البوسعيدي رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان والمنسقة الخاصّة للأمم المتحدة في البلاد “مايان غاسر” في مقر البعثة، وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات الوضع الإنساني في سوريا.
كما قام الوزير المفوّض صالح بن أحمد الحارثي باستقبال القائم بأعمال سفارة النمسا في دمشق “يتر كرويس في مقر البعثة.
جرى خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات الوضع الداخلي السوري وطرق حل الأزمة السورية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سفارتنا في كوريا تحتفي بـ"شجرة اللبان العُمانية"
سول- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية كوريا، أمس فعالية مميزة لزراعة شجرة اللبان العُمانية، إضافة إلى زهرة السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّبَ اللّٰهُ ثراه- وزهرة جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه اللّٰهُ ورعاه- وزهرة السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- في حديقة سول للنباتات؛ وذلك في إطار جهود السفارة المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي والبيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية العميقة التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.
وشهدت المناسبة حضور العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين شاركوا في زراعة الأشجار وفي مقدمتهم سعادة كيم هيونغ دونغ عضو الجمعية الوطنية ونائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية- العُمانية، وسعادة تشونغ كوانغ يونغ المدير العام لمكتب شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الكورية، وسعادة كيم تشانغ مو رئيس الجمعية الكورية- العربية، ومديرة حديقة سيئول للنباتات، وعدد من السفراء المعتمدين في جمهورية كوريا. وأعرب سعادة الشيخ زكريا بن حمد هلال السعدي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا عن شكره للضيوف لحضورهم هذه المناسبة، وأشار إلى أن هذه الفعالية كانت مقررة العام الماضي احتفالاً بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ولكن إجراءات الحجر الصحي المتعلقة بالنباتات حالت دون تنفيذ الحدث في وقته.
وأعرب عن تقديره لوكالة الحجر الصحي والنباتي في جمهورية كوريا، وحديقة سيئول النباتية وشؤون البلاط السُّلطاني (الحدائق والمزارع السُّلطانية) في سلطنة عُمان على تعاونهم وتفانيهم في تحقيق هذا الحدث. وأكد سعادة السفير على أهمية هذه المناسبة، واصفاً إياها بأنها تجسد قيم التعاون والحوار الحضاري، وقال "إن زراعة هذه الأشجار والزهور ليس مجرد فعل رمزي، بل تعكس التزامنا بالحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي لسلطنة عُمان".
وأشاد سعادته بالروابط التاريخية بين البلدين، مؤكداً على امتدادها منذ عهد مملكة شيلا الكورية، مشيراً إلى وجود لبقايا من اللبان العُماني في معبد في مدينة كيونغجو في كوريا والتي تعود إلى أكثر من ألف عام وهذا خير دليل على عمق التبادل التاريخي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.
بدورها، أعربت مديرة حديقة سيئول النباتية، عن امتنانها لجهود سفارة سلطنة عُمان في سيئول، مشيدة بالمبادرة التي تقدم رموزاً متجذرة في التراث العُماني، مؤكدة على أهمية الاستمرار في العناية بهذه النباتات لضمان نموّها الصحي في الحدائق الكورية.
ويؤكد هذا الحدث التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحوار الحضاري والتعاون البيئي من خلال مبادرات خلاقة تسلط الضوء على كنوزها الطبيعية القيّمة. وتشير إلى عمق التواصل الحضاري والتاريخي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا منذ ألف عام.