المنفي: ليبيا ستساهم بفاعلية في تنفيذ البرامج والمشروعات الإنمائية الإفريقية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ليبيا- شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي افتراضيا باجتماع اللجنة التوجيهيّة لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي.
بيان صحفي صدر عن المجلس الرئاسي تابعته صحيفة المرصد نقل عن المنفي تثمينه في كلمته خلال الاجتماع جهود مفوضية الاتحاد لتعزيز التنسيق والتكامل بين كافة مؤسسات الكيان الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.
وجاء في الكلمة:”إن بناء القدرات الذاتية للقارة وتوطيد الملكية الإفريقية للتنمية والتكامل بين بلداننا وإقليمنا يجب أن أن يحظى باهتمام أكبر من خلال برامج لتمكين المجتمعات المحلية والنساء والشباب بالاتفادة من قدرات التحويل الرقمي وجسر فجوات التواصل”.
وقال المنفي:”إن دور شركائنا في التنمية يكتسب أهمية قصوى لإفريقيا والعالم عبر خلق الفرض المشتركة المعتمدة على قدرات الشركاء في التمويل ونقل التقنية والممارسات الرشيدة في التخطيط والإدارة والحوكمة لتخفيف آثار المناخ وتحقيق الأمن الغذائي”.
وأضاف المنفي بالقول:”إن أمن واستقرار وازدهار إفريقيا الغنية بالموارد الطبيعية والثراء الثقافي والحضاري ومواردها البشرية الشابة هو من أمن واستقرار وازدهار العالم”.
وفي السياق المحلي قال المنفي:”إن ليبيا على المستوى الوطني ومن خلال وجودها في مجموعتين اقتصاديتين واستضافتها المنتظرة للمصرف الإفريقي ستساهم بفاعلية في تنفيذ البرامج والمشروعات التي تقودها الوكالة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روبوت صيني بـ 6 أرجل يمتلك قدرات غير مسبوقة
طور باحثون صينيون أول منصة روبوتية في العالم تجمع بين الذراع الآلية والشكل البشري وتم تزويدها بـ 6 أرجل، في خطوة تضعها في طليعة الابتكار العالمي بمجال الروبوتات الذكية.
يتميز الروبوت الجديد ببنية سداسية الأرجل تتيح له تشكيل قاعدة ثلاثية الدعم في جميع الأوقات، ما يمنحه توازنا فائقا ومقاومة عالية للانزلاق، حتى في البيئات غير المستوية، حسبما ذكرت صحفية “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية.
ويستطيع الروبوت سحب أوزان تفوق كتلته بنحو 5 مرات دون فقدان الثبات، مما يجعله مناسبا للمهام الشاقة التي تتطلب قوة حركية كبيرة.
كما يعمل بصوت منخفض للغاية لا يتجاوز ضوضاء مكتبة، بفضل أسلوب مشيه الناعم الذي يقلل التأثيرات على الأرض ويوفر حركة هادئة وغير مزعجة.
ويعتمد الروبوت على تقنية ذكية للتعامل مع التضاريس الوعرة، بفضل استجابته المتعددة المفاصل وسرعته في التكيف مع التضاريس المعقدة مثل المنحدرات الحادة.
وتمثل هذه القدرات نقلة نوعية مقارنة بالروبوتات المتنقلة التقليدية، من حيث الثبات والقدرة على الحمل والتكيف مع الظروف المحيطة، وتفتح آفاقا واسعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب