بعد عام على الغياب.. الحريري للبنانيين: أنا باق معكم وكل شي بوقتو حلو
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عودة الحريري غُلفت بطابع سياسي غير مباشر وشعبي تحشيدي منظم وعفوي في الوقت نفسه
على وقع تصاعد أحداث الجبهة الجنوبية، خطفت عودةُ رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري إلى بيروت لإحياء الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري الأضواءَ خصوصا وأنها غُلفت بطابع سياسي غير مباشر وشعبي تحشيدي منظم وعفوي في الوقت نفسه.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في عدوان الاحتلال على جنوبي لبنان
الحريري الذي كان قد اتخذ القرار منذ عامين بالاحتجابِ عن المشهد بعد سلسلة خيبات ومسار أقرب إلى التنكيل السياسي الداخلي، أطل على اللبنانيين في ظل ظروف سياسية وعسكرية دقيقة، وعلى مشارف تحولات كبرى تعيشها المنطقة المقبلة على تسوية سياسية كبيرة ولا بد من مواكبتها.
ومن ضريح والده إلى بيت الوسط حيث قال بضع كلمات أمام الحشود مؤكدا أن مشروع رفيق الحريري كان الاعتدال، مضيفا: "أنا باق معكم أينما كنت، وبالنتيجة كل شي بوقتو حلو وسعد الحريري لا يترك الناس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان سعد الحريري رفيق الحريري اغتيال الحريري
إقرأ أيضاً:
شون ديدي يحاول كسب ود المحكمة دون الإدلاء بشهادته
خاص
رغم امتناعه عن الإدلاء بشهادته في قاعة المحكمة الفيدرالية، وجد مغني الراب الأميركي شون “ديدي” كومبس طريقة ذكية للظهور أمام هيئة المحكمة دون تعريض نفسه للاستجواب.
ففي جلسة المحاكمة التي يواجه فيها تهماً خطيرة تتعلق بالاتجار بالبشر والدعارة، قرر فريق الدفاع عدم استدعاء أي شهود، بمن فيهم ديدي نفسه.
المغني أكد للقاضي أن هذا القرار جاء بعد مشورة قانونية دقيقة، لكن رغم ذلك، اختار أن يخاطب القاضي بعبارة مقتضبة قال فيها: “كنت أريد أن أشكرك، أنت تقوم بعمل ممتاز”، ما أثار ابتسامة القاضي وأثار انتباه الحضور في القاعة.
عدد من الخبراء القانونيين رأوا أن هذا التعليق لم يكن عفويًا، بل كان خطوة مدروسة بعناية، المحامي روس غودمان أشار إلى أن ديدي حرص على الظهور بصورة الشخص المحترم والمتابع بدقة، دون أن يضع نفسه في موقف صعب على منصة الشهود.
وفي السياق نفسه، اعتبر المحامي جيمي إي رايت أن هذه اللفتة، وإن بدت بسيطة، كانت بمثابة رسالة غير مباشرة إلى هيئة المحلفين، تؤكد حضور ديدي ومتابعته الدقيقة لمسار المحاكمة، في محاولة للتأثير على الانطباعات دون كسر قواعد المحكمة.
وكان القاضي أرون سوبرامانيان قد وجّه تحذيرًا سابقًا لديدي بعد أن لوّح بإشارة نحو هيئة المحلفين، ما يُعد خرقًا للإجراءات القضائية، ويبدو أن التعليق الأخير كان محاولة من ديدي لتلطيف الأجواء وتصحيح الصورة أمام المحكمة.
يُذكر أن ديدي يواجه خمس تهم في ثلاث لوائح اتهام فدرالية، تشمل الاتجار بالجنس، والتآمر، ونقل أشخاص بغرض الدعارة، وقد نفى جميع التهم، مؤكدًا براءته من كل ما نُسب إليه، بما في ذلك الدعاوى المدنية المرفوعة ضده.