النائب إبراهيم الديب: مصر وتركيا تتطلعان لزيادة التبادل التجارى لـ20 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية التركية ستشهد تطورات جديدة خلال الفترة المقبلة، وذلك بفضل مباحثات الرئيسين عبد الفتاح السيسى، ورجب طيب أردوغان، خلال الآونة الاخيرة والتى تستهدف تنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى بجملة من المصالح المشتركة المباشرة التي يمكن أن يساهم التعاون المصري التركي في تعزيزها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أفادت بأن حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا وصل إلى 6.6 مليار دولار خلال عام 2023، وبعد الزيارة الرسمية للرئيس التركي للقاهرة هناك تطلعات بوصول حجم التبادل بين البلدين إلى 20 مليار دولار سنويا، خاصة وأن أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى تركيا خلال هذه الفترة وقود وزيوت معدنية و أسمدة ، وحديد وصلب وملابس جاهزة، و استوردت آلات وأجهزة كهربائية ب و منتجات كيماوية غير عضوية إلى جانب ورق ومصنوعات من عجائن الورق، وهذا يؤكد حجم التبادل التجارى بين البلدين.
وأشار الديب، إلى أن الزيارة التاريخية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للقاهرة تاتى فى وقت شديد الأهمية والدقة، وتأكيد على أن مصر تفتح حقبة جديدة فى العلاقات والتعاون بين مصر وتركيا فى مختلف المجالات، وتأكيد على نجاح الجهود المصرية فى المنطقة، وتتويجا للجهود المصرية التركية المشتركة للارتقاء بمستوى العلاقات.
وأكد الديب، ان مصر تتوسع خلال الفترة الاخيرة فى استثماراتها بشكل كبير، وهناك طفرة كبيرة فى المشروعات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، وهذا يعنى نجاح الجهود المبذولة والتى تستهدف سرعة الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء العلاقات المصرية التركية
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
قدمت السفيرة د. مها سراج الدين، سفيرة مصر في زيمبابوي اليوم أوارق اعتمادها إلى رئيس زيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، وذلك خلال مراسم رسمية تمت بالقصر الرئاسي بهراري أعقبها لقاء مع السيد رئيس الجمهورية بحضور وزير الخارجية والتجارة الدولية.
وخلال اللقاء، نقلت السفيرة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الزيمبابوي مؤكدة على عمق ومتانة العلاقات مع زيمبابوي والتي تعود إلى مرحلة الستينيات أثناء دعم مصر لحركات التحرر الوطنى فى زيمبابوى وإعترافها ضمن أوائل الدول باستقلال زيمبابوى فى أبريل ١٩٨٠.
كما عبرت السفيرة عن اعتزامها الحفاظ والبناء على الزخم الذى تحقق في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، هنأ الرئيس الزيمبابوي السفيرة متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وزيمبابوي في تطور مستمر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفنية والتعليمية، ومشيداً بالدعم المتبادل للبلدين على المستويين الإقليمي والدولي.