كوشنر: لن أكون جزءًا من إدارة ترامب الثانية.. وهذا ما قاله عن ولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
(CNN) -- قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يعتزم العمل في إدارة ترامب الثانية المحتملة، إذ يلتزم بالتركيز على مشاريعه التجارية، ووصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بـ"القائد صاحب الرؤية".
وصرح كوشنر في مناسبة لـ"Axios" بمدينة ميامي: "لا شيء في حياتي سار وفقًا للخطط التي وضعتها، وهذا هو الشيء الوحيد المتسق"، قبل أن يؤكد أنه كان "واضحًا جدًا" في رغبته في التركيز على شركته الخاصة "في هذه المرحلة" من حياته.
وقال كوشنر إنه استمتع أيضًا ببقاء عائلته "بعيدة عن دائرة الضوء" بعد انتهاء دوره هو وزوجته إيفانكا ترامب في إدارة والدها.
وأردف مستشار الرئيس الأمريكي السابق: " في الوقت الحالي، هذا هو التزامي الحقيقي: المستثمرون، وشركتي، والموظفون لدي، وشركائي، وهذا ما أخطط للقيام به".
وعندما سُئل عما إذا كان سيرفض وظيفة في الإدارة من والد زوجته إذا عُرض عليه ذلك بشكل مباشر، أجاب كوشنر بـ "نعم"، موضحًا أن ترامب كان لديه "الوقت للتفكير حقًا" في حملته الرئاسية الثالثة.
وقال: "أعتقد أن الفريق المحيط به ربما يكون أفضل فريق كان لديه"، متوقعا أنه إذا تم انتخاب ترامب مرة أخرى، فإنه سيتمتع "بمستوى من الكفاءة والاحترافية" في البيت الأبيض أكبر بكثير من ذلك الذي كان عليه في الإدارة السابقة.
وأوضح كوشنر أن أول محاولة لترامب للوصول إلى البيت الأبيض كانت "حملة عائلية"، حيث كان "غريبًا" عن الأجواء، ولكن هذه المرة، "سيكون قادرًا على بناء فريق رائع حقًا يعتمد على الأشخاص المتاحين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
(CNN)-- انتقدت نائب الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، ما تعتبره "استسلاما من قِبل المسؤولين عن حماية الديمقراطية" خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وتحدثت هاريس، في مقابلة مع برنامج "ذا ليت شو" على شبكة CBS، وهذه الأولى لها منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية 2024، عن مسيرتها المهنية كموظفة عامة، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد في شبابها أن من يرغب في تحسين أو تغيير نظام ما يجب ألا يفعل ذلك من الخارج فحسب، بل يجب أن يغيره من الداخل أيضا.
وقالت: "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قراًا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".
وأضافت: "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".
وتابعت: "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر معاملاتي حيث أطلب أصواتهم".