أثارت إعلانات الحفلات الفنية الضخمة تساؤلات وانتظارات كثيرة، ومن بينها كانت مشاركة المطرب محمد الحلو في أولى حفلات مشروع "100 سنة غنا"، الذي كان من المقرر إقامته مساء اليوم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. ولكن بمفاجأة غير متوقعة، أعلن الحلو رفضه المشاركة في هذا الحدث الفني المهم. 

وفي فيديو نشره الحلو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح سبب رفضه للمشاركة، حيث أعرب عن استيائه بسبب عدم إجراء البروفات اللازمة للحفل قبل موعده بالشكل المطلوب.

وكشف الحلو أنه حضر إلى مكان البروفة في اليوم السابق للحفل، وكان من المفترض أن يتم عمل بروفة لأغنية "لا مش أنا اللى بكي" للراحل محمد عبد الوهاب، إلا أنه اكتشف أن الطبقة الموسيقية التي قدمها الأوركسترا لا تناسب التوقعات، وطلب من المايسترو تغييرها، لكن دون جدوى.

وبالرغم من محاولاته الدؤوبة لضمان جودة الأداء، فإن أعضاء الفرقة كانوا مرهقين بسبب كثرة البروفات، مما أدى إلى رفضهم القيام ببروفة الأغنية على المسرح، وهو ما أجبر الحلو على اعتذاره عن المشاركة في الحفل.

وتعد المشاركة في مشروع "100 سنة غنا" فرصة فريدة لإعادة تقديم الأغاني التراثية بشكل عصري، وهو ما أكده الفنان علي الحجار، المسؤول عن هذا المشروع الفني الضخم. يهدف المشروع إلى استعراض مجموعة من أعمال كبار الفنانين خلال مئة عام من التاريخ الغنائي في مصر، بتناولها بطريقة تجديدية ومعاصرة.

وتبرز أهمية هذا المشروع في التأكيد على أن التراث الغنائي العريق يمكن تقديمه بشكل يواكب العصر الحالي، دون أن يفقد رونقه وجماله الأصلي. ومن المتوقع أن يحظى المشروع بتفاعل كبير من قبل جمهور الفن العربي، الذي يتطلع دائمًا إلى استماع أصواته المفضلة بأداء جديد 
ومبتكر.

محمد الحلو يتحدث عن عائلته

حل الفنان محمد حلو والفنانة هلا رشدي كضيوف على برنامج "معكم منى الشاذلى "منذ فترة، وخلال البرنامج، سُئل محمد الحلو عن ذكرياته وعن أصوات عائلته، كشف محمد الحلو قائلًا: "كان صوت والدي جميلًا، وجميع أفراد عائلتي لديهم أصوات جميلة، ولكن لديهم مشكلة في النطق حيث يعانون من عدم استيعاب بعض الحروف، لكنني تعلمت اللغة العربية من والدتي". 

وأضاف محمد الحلو قائلًا: "والدتي لم تكن من عائلة الحلو، وكانوا يرغبون في أن تشارك في الأفراح بغنائها نظرًا لجمال صوتها، ولكن والدي كان يعارض ذلك".

وتحدثت هلا رشدي عن أغنية "الخير والبركة" التي قدمتها بالتعاون مع محمد الحلو، مشيرة إلى أنها جاءت بفكرة تأثيرية تجمع بين الجمال والعاطفة في نفس الوقت، وقال محمد الحلو: "أثناء تسجيل الأغنية شعرت كأنها ابنتي بالفعل"، بينما أشارت هلا رشدي إلى أنهم اختاروا محمد الحلو ليمثل الأب بسبب دفء صوته وتأثيره العميق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد الحلو أزمة محمد الحلو المشارکة فی محمد الحلو

إقرأ أيضاً:

مشروع رايزوتوب: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب أفريقيا

المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. اعلان

أطلقت جامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، بالتعاون مع خبراء في الطاقة النووية وجهات معنية بالحفاظ على الحياة البرية، مشروعًا رائدًا لمكافحة الصيد غير المشروع، من خلال حقن قرون وحيد القرن بنظائر مشعة غير ضارة، يمكن رصدها عبر أجهزة الكشف في المطارات والمعابر الحدودية.

المبادرة التي تحمل اسم "مشروع رايزوتوب" (Rhisotope Project)، تهدف إلى جعل قرون وحيد القرن قابلة للاكتشاف بسهولة أثناء محاولات تهريبها، دون أن تُعرّض الحيوان لأي ضرر صحي. ويأتي إطلاق المشروع بعد نجاح تجارب أولية العام الماضي، شملت نحو 20 وحيد قرن في محمية طبيعية، مهّدت الطريق لإطلاق الحملة الجديدة التي بدأت بحقن خمسة حيوانات.

Related شاهد: الملك تشارلز الثالث وزوجته يداعبان وحيد القرن في متنزه للحيوانات في كينياأكبر مزرعة في العالم لحماية وحيد القرن تعرض للبيع في مزاد في جنوب أفريقيا فيديو: تكاثر غير متوقع لحيوانات وحيد القرن الإفريقي بعد أن كانت مهددة بالإنقراض

وقال جيمس لاركن، كبير العلماء في المشروع، إن اختبارات المرحلة التجريبية أثبتت "بما لا يدع مجالًا للشك العلمي، أن العملية آمنة تمامًا وفعالة في جعل القرون قابلة للكشف بواسطة أنظمة النظائر المشعة في الجمارك الدولية".

وأضاف أن قرون وحيد القرن المحقونة يمكن اكتشافها حتى داخل حاويات شحن بطول 40 قدمًا، كما أن مستويات الإشعاع المستخدمة منخفضة بما يكفي لضمان سلامة الحيوان، لكنها كافية لتحفيز أجهزة الإنذار في نقاط التفتيش.

ووفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، فقد انخفض عدد حيوانات وحيد القرن عالميًا من نحو 500 ألف مطلع القرن العشرين إلى ما يقارب 27 ألفًا اليوم، بسبب تزايد الطلب على قرونه في السوق السوداء، لا سيما في آسيا. وتُعد جنوب أفريقيا موطنًا لنحو 16 ألفًا من هذه الحيوانات، لكنها تواجه معدلات مرتفعة من الصيد الجائر، إذ يُقتل ما يقرب من 500 وحيد قرن سنويًا لأغراض تجارية غير مشروعة.

ودعت الجامعة السلطات الوطنية ومالكي المحميات الخاصة إلى تبنّي المشروع وتوسيع نطاق تطبيقه، في محاولة لوقف نزيف أعداد هذا الحيوان المهدد بالانقراض.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تدشين زراعة ألفي شتلة سدر في الحديدة ضمن مشروع المحميات النحلية
  • تكرم الجامعات المشاركة في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات وأفضل المتطوعين
  • تسلّم مولداً كهربائياً لمشروع مياه سردد في مديرية الرجم
  • الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • مشروع رايزوتوب: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب أفريقيا
  • افتتاح مدارس الرياض في مدينة محمد بن سلمان.. فيديو
  • تدشين إعادة تأهيل مشروع بئر الغول في الراهدة
  • اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
  • الأسعار تبدأ من 5 جنيهات.. تفاصيل افتتاح الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب