حروف غيَّرت منظور عيد الحب.. ما علاقة فلسطين؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اعتاد الآلاف من الأشخاص الاحتفال بعيد الحب، في مثل هذا الوقت من كل عام، كل يحتفل بطريقته الخاصة، إلا أن الاحتفال هذا العام غيَّر منظور عيد الحب، خاصة داعمي القضية الفلسطينية، في ظل الأحداث الذي يشهدها قطاع غزة الآن، نتيجة القصف الإسرائيلي.
كيف احتفل داعمو القضية الفلسطينية بعيد الحب؟داعمو القضية الفلسطينية، أرادوا تغيير منظور عيد الحب هذا العام، تضامنًا مع أشقائهم الفلسطينيين أمام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء والمصابين، ونزح الآلاف من ديارهم خوفًا من هجوم قوات الاحتلال عليهم.
«valentine day» عيد الحب، كلمة تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي من داعمي القضية الفلسطينية، إلا أنهم استبدلوا حرف p بدلًا من v، وحرف s بدلًا من n، لتصبح الكلمة «Palestine day»، أي يوم فلسطين، مرفقًا بصورة قلب زينها العلم الفلسطيني، وكثرة اللون الأحمر يعبر عن آلاف الشهداء التي راحت ضحية العدوان.
تفاعل الرواد مع صورة يوم فلسطينولاقت هذه الصورة، تفاعلًا كبيرًا بعد أن تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرًا منهم عن مدى الحب والتضامن للشعب الفلسطيني ومساندته أمام العدوان الإسرائيلي، وانهالت التعليقات المشجعة لمن قام بهذا الاحتفال بعيد الحب هذا العام، مرددين مقولة «فلسطين دائمًا في القلب».. «يوم فلسطين.. تعيش فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب القضية الفلسطينية فلسطين القضیة الفلسطینیة عید الحب
إقرأ أيضاً:
السعودية تعرب عن رفضها القاطع للتوغل الإسرائيلي والسيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
غزة – أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية.
وأعربت الرياض أيضا عن رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت الخارجية التأكيد على رفض المملكة لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويوم الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “”الكابينت” صادق الأحد على على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن خطة الجيش الإسرائيلي لتوسيع نطاق حملته في غزة التي صادق عليها المجلس الأمني المصغر تشمل تهجير غالبية سكان القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “العملية ستشمل هجوما أوسع نطاقا، بما في ذلك نقل غالبية سكان قطاع غزة”.
ونزح سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023.
من جهته، صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن إسرائيل تنوي احتلال قطاع غزة بشكل دائم، وليس جزءا من مناورة مؤقتة، مضيفا: “نحن نحتل غزة للبقاء، لم يعد هناك دخول وخروج.. هذه حرب من أجل النصر”.
ولأول مرة منذ بداية الحرب، تستخدم الحكومة الإسرائيلية مصطلح “احتلال قطاع غزة”، في إطار قرار اتخذته بتوسيع العملية العسكرية هناك.
هذا، وتوالت الإدانات الدولية على خطة إسرائيل للسيطرة على غزة.
ورفض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خطة السلطات الإسرائيلية لإغلاق نظام المساعدات القائم في قطاع غزة.
وجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، دعوتها إلى إسرائيل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والسماح بإدخال الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
وقالت “الأونروا” في حسابها على منصة “إكس”، إن سكان غزة يتعرضون إلى “عقاب جماعي” في ظل الحصار المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
وكان المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني قد حذر من أن استمرار الحصار المفروض على غزة سيتسبب في قتل مزيد من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عمن يلقون حتفهم جراء القصف، داعياً إلى رفع الحصار والسماح بتدفق المساعدات للقطاع.
المصدر: RT + وكالات