14 شهيداً وعشرات الجرحى في مجزرة للاحتلال بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد عشرات الفلسطينيين وجُرح آخرون جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي عدوانه براً وجواً وبحراً على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 131.
وذكرت وكالة وفا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصفه منزلاً ما أدى لاستشهاد 14 فلسطينياً وإصابة العشرات، كما شن طيرانه سلسلة غارات أخرى على عدة منازل وفي منطقة أبو عربان خلف مستشفى شهداء الأقصى غرب المخيم ما أدى لاستشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي مدينة غزة شن طيران الاحتلال غارتين على منازل في حيي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وتل الهوا في الجنوب الغربي ما أدى لاستشهاد 9 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، كما استشهد عدد آخر وأُصيب آخرون جراء قصف سيارة في محيط مفترق عسقولة بالمدينة، تزامناً مع استشهاد عائلة مكونة من 4 أفراد بينهم رضيع جراء قصف الطيران سيارة قرب بركة الشيخ رضوان شمالي المدينة.
وأصيب فلسطينيان في قصف طائرة مسيّرة للاحتلال داخل مستشفى المعمداني بمدينة غزة، بينما شن طيرانه ثلاث غارات أخرى على المنطقة الشمالية الغربية للمدينة حيث تصاعدت ألسنة الدخان من الأماكن المستهدفة.
أما جنوب القطاع، فقد ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطيران المسيّر للاحتلال أطلق الرصاص تجاه غرفة الأطباء بقسم الجراحة في الطابق الثالث بمجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس ما تسبب بإصابة أحد أطباء الطوارئ، كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن محيط مستشفى الأمل التابع لها في المدينة يشهد قصفاً عنيفاً أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى، كما نسفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً في حي الأمل غرب خان يونس، وطال القصف شرقي وغربي مدينة خان يونس.
وفي شمال القطاع شن طيران الاحتلال غارتين في محيط منطقة التوام شمال غربي قطاع غزة وسط استمرار القصف على شرقي جباليا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى 28576 شهيداً و68291 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة مواطني القطاع جراء المنخفض الجوي
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: “إننا نبذل كل الجهود الممكنة والمتاحة لدينا لإغاثة المواطنين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد حاليا، ولكنها حتى الآن لا ترتقي لمستوى المأساة الإنسانية التي يعيش فيها سكان القطاع”.
وأضاف الشوا، في مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”: "ما لدينا من إمكانيات قليل جدا سواء على مستوى المعدات أو على صعيد الخيام، حيث ما دخل من خيام هو فقط 40 ألف خيمة في ظل الحاجة إلى 300 ألف خيمة على الأقل من أجل مواجهة تداعيات النزوح القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أنه مع عدم توفر آليات ومعدات من أجل إسناد جهود إنقاذ أرواح المواطنين، وكذلك سد تسرب المياه التي تأتي من المناطق الشرقية، ومع تدمير الاحتلال للبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، تتفاقم أوضاع المواطنين النازحين في مراكز الإيواء.
وأشار إلى أنه “في ظل الأوضاع البيئية المتدهورة، ومع سقوط الأمطار، سنشهد وضعا خطيرا يتعلق بالأوبئة والأمراض، وناشدنا كثيرا الجهات الدولية من أجل توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة المنخفضات الجوية وفصل الشتاء، ولكن الممطالة والمنع هما الأساس الذي يتعامل به الاحتلال الإسرائيلي مع احتياجات قطاع غزة، والتي هى بالأساس إنقاذ لحياة السكان”.
من جانبه، قال ليث العلامي، خبير الأرصاد الجوية في غزة، إن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع منذ أكثر من 24 ساعة هو المنخفض الجوي الأكثر عمقا منذ بداية موسم الشتاء وحمل كميات كبيرة من الأمطار تركزت في المنطقة الوسطى والجنوبية، ومن المتوقع زيادة في هطول الأمطار اليوم وغدا وانخفاض كبير في درجات الحرارة، ما سيخلف وضعا إنسانيا كارثيا على النازحين داخل الخيام.
كانت وكالة الأونروا حذرت من أن الأمطار تفاقم معاناة النازحين بالقطاع وتغرق الخيام وسط خطر تفشي الأمراض، فيما أفاد الدفاع المدني في غزة بأن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفض الجوي، مشيرا إلى أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة بسبب المنخفض الجوي.