"فوكس نيوز": الخطر على الأمن القومي الأمريكي الذي يناقشه البيت الأبيض متعلق بالفضاء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية نقلا عن مصدر في البنتاغون بأن "الخطر الذي يهدد الأمن القومي الأمريكي" والذي تحدث عنه البيت الأبيض دون تحديد طبيعته، متعلق بالفضاء.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مصدرها كذلك أن الولايات المتحدة كانت تتابع هذا الخطر منذ فترة معينة، ولكن لا يزال من غير المعروف ما إذا أطلعت الولايات المتحدة حلفاءها وشركاءها على التفاصيل بهذا الشأن.
More: Pentagon official tells me this threat has to do with space. https://t.co/bBc7eSCME7
— Jacqui Heinrich (@JacquiHeinrich) February 14, 2024وفي وقت سابق، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، أنه سيطلع الكونغرس على المعلومات حول "الخطر الذي يهدد الأمن القومي" يوم الخميس.
وفي هذا السياق دعا رئيس لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري مايك تيرنر، الرئيس جو بايدن إلى نشر المعلومات المتعلقة بـ"الخطر" المذكور، والتي لا تزال سرية.
إقرأ المزيدوأشار النائب إلى أن ذلك ضروري "ليكون بإمكان الكونغرس والإدارة وحلفائنا مناقشة الأعمال اللازمة للتعامل مع هذا الخطر بشكل علني".
بدوره، سعى رئيس مجلس النواب مايك جونسون لطمأنة الرأي العام الأمريكي بهذا الشأن، مشيرا إلى أن "الخطر ليس وشيكا"، وأنه قد طلب عقد الاجتماع مع مسؤولي إدارة الرئيس، وخصوصا جيك ساليفان، مضيفا أنه "سيضغط على الإدارة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة".
وحسب وثيقة اطلعت عليها قناة "فوكس نيوز"، فإن الحديث يدور عن "قدرات عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار".
وقالت مصادر لـ "فوكس نيوز" و"سي إن إن" إن هذا الخطر "متعلق بالقدرات الروسية".
وحتى الآن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الخطر الذي تتحدث عنه الإدارة الأمريكية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الفضاء الكونغرس الأمريكي جيك ساليفان مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي الأمن القومی فوکس نیوز
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تقريرها السنوي حول رواتب موظفي البيت الأبيض، كاشفة عن تفاصيل الرواتب التي يتقاضاها أكثر من 400 موظف خلال الولاية الثانية للرئيس الجمهوري.
ويقدم هذا التقرير سنوياً إلى الكونغرس بموجب التشريعات الفيدرالية المتعلقة بالشفافية الإدارية.
ويُسلط التقرير الضوء على الفوارق في مستويات الأجور داخل البيت الأبيض، ويتيح مقارنة هيكل الرواتب الحالي بتلك التي كانت معتمدة خلال إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.
أعلى الرواتب: من هي الأسماء البارزة؟
بحسب ما أوردته شبكة "فوكس نيوز"، تتصدر جاكلين كلوب، كبيرة المستشارين في البيت الأبيض، قائمة الأعلى أجرا براتب سنوي يبلغ 225 ألف و700 دولار، وهو الحد الأقصى المعتمد قانونيًا لموظفي البيت الأبيض.
وتليها مباشرة إدجار مكرتشيان، المستشار المساعد، براتب سنوي قدره 203 ألف و645 دولارًا، فيما يتقاضى 33 موظفًا آخرون٬ من بينهم شخصيات بارزة٬ رواتب تصل إلى 195 ألف و200 دولار.
وتشمل هذه المجموعة أسماء مثل كارولين ليفيت (السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض)، وتوم هومان (مسؤول الحدود)، وسوزان وايلز (رئيسة الموظفين)، وبيتر نافارو (المستشار التجاري)، وستيفن تشيونج (مدير الاتصالات)، وستيفن ميلر (مستشار الأمن الداخلي).
وتتراوح رواتب مساعدي النواب ما بين 155 ألف و175 ألف دولار، بينما يحصل المساعدون الخاصون على ما بين 121 ألف و500 و150 ألف دولار.
أما كُتّاب خطابات الرئيس فيتقاضون أجورًا تتراوح بين 92 ألف و500 و121 و500 دولار.
ترامب.. بلا راتب فعلي
رغم أن القانون الأمريكي يمنح رئيس البلاد راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار، بالإضافة إلى بدلات بقيمة تصل إلى 169 ألف دولار تشمل نفقات سفر وترفيه وتجديد سكني، إلا أن ترامب واصل خلال ولايته الثانية تعهده بالتبرع بكامل راتبه لصالح وكالات حكومية، كما فعل في ولايته الأولى.
ورغم أن إجمالي المزايا الرئاسية يبلغ حوالي 569 ألف دولار سنويًا، إلا أن ترامب يُعد من بين رؤساء الولايات المتحدة القلائل الذين تنازلوا عن رواتبهم الرسمية.
موظفون بلا أجور.. لماذا؟
أظهر التقرير أن ثمانية موظفين في البيت الأبيض لا يتقاضون أي رواتب على الإطلاق، وذلك بسبب توليهم مناصب حكومية أخرى يحصلون بموجبها على تعويضات مالية.
ومن أبرز هؤلاء، وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يعمل كمستشار للأمن القومي في البيت الأبيض دون تقاضي راتب إضافي، وكذلك المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يتقاضى أجره من وزارة الخارجية.
متوسط أعلى من عهد بايدن
يشير التقرير إلى وجود فجوة ملحوظة في سلم الرواتب داخل البيت الأبيض، حيث يتمركز كبار الموظفين في أعلى السلم بأجور تتجاوز 180 ألف دولار، بينما يتقاضى أكثر من 100 موظف رواتب تقل عن 80 ألف دولار سنويًا.
وبحسب الأرقام، فإن متوسط الراتب في إدارة ترامب يبلغ 194 ألف و114 دولارا، وهو أعلى من متوسط رواتب إدارة بايدن لعام 2024، البالغ 166 و109 دولارا.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن كانت تضم في عام 2024 نحو 564 موظفا، أي أكثر من إدارة ترامب، لكن بعدد أقل من ذوي الدخول المرتفعة، إذ لم يتجاوز عدد من يتقاضون أكثر من 180 ألف دولار سوى 21 موظفًا فقط.
وتعكس هذه الأرقام توجه إدارة ترامب نحو تقليص عدد الموظفين مع التركيز على تعيين كبار مستشارين برواتب مرتفعة، مقارنة بإدارة بايدن التي اتسمت ببنية إدارية أوسع ولكن بأجور أكثر توازنًا.
كما يثير الفارق في متوسط الرواتب تساؤلات بشأن أولويات الإنفاق داخل المكتب التنفيذي، ومستوى تركز السلطة وصناعة القرار بين نخبة ضيقة ذات أجور عالية.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، من المرجح أن يُعاد طرح هذا التقرير كأداة للمقارنة بين رؤى الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإدارة البيت الأبيض، سواء من حيث الكفاءة الإدارية أو التوزيع العادل للموارد داخل الجهاز التنفيذي.