تركيا تؤكد حرصها على تخفيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الروسية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن تركيا تؤكد حرصها على تخفيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الروسية، اسطنبول 20 7 كونا أكدت تركيا اليوم الخميس حرصها على تقديم جميع أشكال الدعم لتخفيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا تؤكد حرصها على تخفيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الروسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اسطنبول - 20 - 7 (كونا)-- أكدت تركيا اليوم الخميس حرصها على تقديم جميع أشكال الدعم لتخفيف الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية واستعدادها للعب دور فعال لتفادي زيادة الدمار والمآسي وضمان وقف إطلاق النار وإحلال السلام.جاء ذلك على لسان مستشار الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية زكي أقتورك في مؤتمر صحفي مضيفا أن تركيا ستواصل بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أداء دورها فيما يخص ضمان السلام في المنطقة وايصال المساعدات الإنسانية.واشار إلى أن الخارجية التركية "تتواصل مع مسؤولي الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا بشأن تمديد مبادرة الحبوب" التي انسحبت منها روسيا في ال17 من يوليو الجاري.ولفت إلى أن الموظفين الروس العاملين بمركز التنسيق المشترك الخاص باتفاقية الحبوب في اسطنبول "غادروا المركز".وعلى صعيد آخر أكد أقتورك مواصلة القوات المسلحة التركية التصدي لجميع التهديدات والمخاطر التي تهدد تركيا وعلى رأسها التنظيمات الإرهابية.وأضاف أنه "تم القضاء على 35 إرهابيا الأسبوع الماضي في شمالي سوريا وشمالي العراق" مؤكدا في الوقت نفسه استمرار الجهود لضمان الاستقرار في سوريا في أقرب وقت ممكن لضمان عودة السوريين إلى بيئة آمنة.(النهاية) ط ا / أ م س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دوامة القتل في غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة أن استمرار الحرب في قطاع غزة وما رافقها من معاناة وتشريد وقتل تشكل «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»، داعيةً مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ قرار لوقف الحرب بشكل دائم وشامل.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أمس، قالت فيه: «ألقت دولة الإمارات بياناً باسم المجموعة العربية خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط».
وأضافت: «أكدت المجموعة أن دوامة المعاناة والتشريد والقتل في غزة منذ 19 شهراً، تشكل وصمة عار في تاريخ الإنسانية».
وأردفت: «دعت المجموعة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ قرار لوقف هذه الحرب بشكل دائم وشامل».
وفي السياق، جددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) سيخريد كاخ، التأكيد على عدم إمكانية تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم وجود طرق مختصرة، منبهة إلى أن «حل الدولتين في حالة حرجة، وإنعاشه يتطلب عملاً حاسماً».
وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن، قالت كاخ: «لا يمكن للسلام أن يكون صفقة أو ترتيباً جزئياً ومؤقتاً، بل يجب أن يُبنى على الإجماع الدولي والشرعية، من إدارة الصراع إلى إنهائه».
ووصفت المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو، بأنه «فرصة بالغة الأهمية»، وأكدت ضرورة ألا يكون مجرد «خطاب عابر»، بل يجب أن يطلق مساراً ملموساً نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
وأضافت: «علينا أن ننتقل من التصريحات إلى القرارات، علينا أن نطبق النصوص بدلاً من اعتماد نصوص جديدة».
وعن الوضع في غزة، نبهت سيخريد كاخ إلى أنه «منذ استئناف الأعمال العدائية هناك، غرق وضع المدنيين المروع أصلا بصورة أكبر نحو الهاوية، هذا الوضع من صنع الإنسان».
وقالت كاخ: «عند الحديث عن إخواننا من البشر في غزة، تفقد كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم معانيها، لا ينبغي أن نعتاد عدد القتلى والجرحى، هؤلاء بنات وأمهات وأطفال صغار تحطمت حياتهم، جميعهم لهم أسم، ومستقبل، وأحلام وطموحات».
ووصفت السماح بدخول مساعدات محدودة إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه «يشبه قارب نجاة بعد غرق السفينة».
وأكدت أن الأمم المتحدة بما في ذلك وكالة «الأونروا» ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية على أساس مبادئ الحياد والنزاهة.
وأضافت: «لا يمكننا المشاركة في أي آلية تنتهك المبادئ الإنسانية»، مؤكدة أن «المساعدات غير قابلة للتفاوض، ولا مجال للتهجير القسري».
وشددت على أن العنف ضد المدنيين من أي جهة «لا يُبرر أبداً».
وأكدت كاخ في ختام إحاطتها على عدد من النقاط بما فيها ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع المدنيين في جميع أنحاء غزة، واستئناف جهود التعافي المبكر على الفور.
وشددت أيضاً على رفض التهجير القسري للمدنيين بشكل قاطع ومنعه وفقاً للقانون الدولي.
وأوضحت أن «هناك حاجة إلى حكم فلسطيني لما بعد الحرب وترتيبات أمنية مناسبة في غزة تلبي احتياجات وحقوق الفلسطينيين، وأنه يجب الحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لغزة والضفة الغربية».
وقالت المسؤولة الأممية: «دعونا نكون الجيل الذي اختار الشجاعة بدلاً من الحذر، والعدالة بدلاً من الجمود، والسلام بدلاً من السياسة».