أكد أحمد ثاني مرشد الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن دعم القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين والموروث البحري، أسهم في خلق بيئة مميزة حافظت على هذا الإرث الوطني.
وقال الرميثي في تصريحات له بمناسبة قرب انطلاق منافسات الدورة الـ15 من مهرجان “الظفرة البحري” يوم غد الجمعة، على شاطئ المغيرة بالظفرة، والتي تستمر حتى 25 فبراير الجاري، أن دعم واهتمام ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحرصه على استدامة التطور في الرياضات البحرية باعتبارها إرثا وطنيا تتناقله الأجيال، أثر بشكل ملموس في نجاح النسخ السابقة من الحدث.


وأثنى نائب رئيس نادي أبوظبي للرياضات البحرية على ما تقدمه هيئة أبوظبي للتراث من دعم لنجاح الحدث وظهوره بالصورة التي تعكس مكانة التراث الإماراتي، لافتا إلى أن إقامة المهرجان بشكل سنوي وجعله ملتقى للجميع، يسهم في الترويج للرياضات والفعاليات التراثية المختلفة ويعزز استدامتها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نداء استغاثة بعد اعتداء قوات أمنية على نساء من “قبيلة الصبيحة” في بئر أحمد بـ عدن

الجديد برس| خاص| في جريمة بشعة هزّت الرأي العام، أقدمت قوات أمنية تابعة لوحدة الأراضي بقيادة كمال الحالمي، أحد أبرز النافذين في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على الاعتداء الوحشي على عدد من النساء من قبيلة الصبيحة في منطقة القلوعة ببئر أحمد – عدن، في محاولة لإجبارهن على إخلاء أرض يملكنها ويسكنّ فيها منذ عقود. وأكدت مصادر محلية أن القوات أطلقت النار باتجاه النساء ومستخدمة العنف الشديد ضدهن تحت ذريعة “إزالة البناء” من أرضٍ تدّعي أنها تتبع جهات رسمية، في حين تؤكد الأسر امتلاكها لوثائق تثبت ملكيتها منذ عشرات السنين. وفي وقت تبرر فيه الجهات المعتدية تصرفاتها بذرائع أمنية، تُظهر الوقائع الميدانية أن آلاف الفدانات المجاورة تحت سيطرة نافذين وقيادات أمنية محسوبة على الانتقالي دون أن تُمس أو تخضع لأي مساءلة، في مشهد وصفه الأهالي بأنه ذروة الازدواجية والتمييز الصارخ في تطبيق القانون. وأطلق أهالي المنطقة ووجهاء من قبائل الصبيحة نداء استغاثة عاجل إلى كافة القبائل الجنوبية والجهات الحقوقية والمنظمات المحلية والدولية، للتدخل ووقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي طالت كرامة النساء وحرمة منازلهن وأمن المجتمع. وأشار ناشطون إلى أن السكوت عن هذه الجرائم والانتهاكات المنظمة بحق الأهالي البسطاء، قد يدفع نحو انفجار اجتماعي وقبلي وشيك، مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وعلى رأسهم كمال الحالمي، داعين إلى رفع الغطاء عن كافة المتنفذين الذين استباحوا أراضي وأعراض الناس تحت غطاء الأمن والسلطة. وتشهد محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في حوادث نهب الأراضي والاعتداءات على المواطنين، في ظل غياب أي دور حكومي لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

مقالات مشابهة

  • نادي الصقور: رفع أعداد “الوكرى” إلى 14 طائراً
  • “الموانىء البحرية، والسكك الحديدية”.. رئيس الوزراء يطلع على مجمل الأوضاع بوزارة النقل ووحداتها
  • “سي إم إيه سي جي إم” للنقل البحري: عملياتنا في الشرق الأوسط تسير بشكل طبيعي
  • أحمد الفيشاوي عن حياته: “أعيش في عزلة شبه تامة منذ ست سنوات”
  • البرهان يتخذ خطوة.. وينجح في نزع فتيل الأزمة بين رئيس الوزراء وحركات “سلام جوبا”
  • نائب أمير منطقة الرياض يطلع على أنشطة وأهداف جمعية “نقاء” لمكافحة التدخين
  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يتعهد “ردا حازما” بعد الضربات الأميركية
  • بن عطية: كل وزراء العالم فسادهم مسؤولية رئيس الحكومة إلا “حكومة 11 إلا ربع”
  • نداء استغاثة بعد اعتداء قوات أمنية على نساء من “قبيلة الصبيحة” في بئر أحمد بـ عدن
  • نائب الرئيس الأمريكي: إيران بعثت “رسائل غير مباشرة” بعد القصف