أكدت كريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، أن الجزء الأكثر إثارة للإعجاب في مؤتمر المناخ COP28 هو مشاهدة كيفية تحقيق المستحيل.

وأضافت المدير العام لصندوق النقد الدولي، أنه منذ اليوم الأول للمؤتمر كان علينا تنفيذ مهمة مستحيلة، وهي تفعيل وبدء تمويل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، وفور بدء المؤتمر تمت المهمة.

جدير بالذكر أنه قد احتل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) مركز الصدارة في القمة العالمية للحكومات في دبي من خلال حلقة نقاش بعنوان "تنفيذ توافق الإمارات العربية المتحدة عالميًا - من الاتفاق إلى العمل"، وهي مناقشة محورية تركز على ضمان التنفيذ العالمي، والحفاظ على درجة حرارة 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، والطريق إلى الأمام لتشكيل العمل المناخي في المستقبل.

والتقى رئيس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، الدكتور سلطان الجابر، بكلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، لمناقشة الحفاظ على الزخم بشأن تمويل المناخ والتحول الشامل للطاقة على الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وعلى هامش القمة العالمية للحكومات أيضا التقى الدكتور سلطان الجابر بالدكتور مانويل ماريرو رئيس وزراء جمهورية كوبا لبحث تنفيذ توافق الإمارات، وخلال الاجتماع، أشاد رئيس مؤتمر الأطراف 28 بقيادة كوبا بصفتها الرئيس المنتهية ولايته لمجموعة الـ77 + الصين.

اقرأ أيضاًصندوق النقد الدولي: نتفهم تأثير تطورات الحرب في غزة على مصر

مدبولي لـ «صندوق النقد الدولي»: الحكومة مستمرة في جهود الإصلاح الاقتصادي

بدرة: مديرة «النقد الدولي» أكدت وجود تحسن في الوضع الاقتصادي المصري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التنمية المستدامة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا مؤتمر المناخ مؤتمر المناخ COP28 صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

"صندوق النقد" يشيد باستمرار نمو الاقتصاد العُماني واحتواء الضغوط التضخمية

 

◄ تأكيد متانة القطاع المصرفي بفضل الجودة العالية للأصول

◄ إشادة دولية بالإصلاحات الهيكلية في المنظومة الضريبة

نجاح صندوق المستقبل في تعبئة رؤوس الأموال الخاصة

 

مسقط- العُمانية

ختم فريق بعثة صندوق النقد الدولي اجتماعاته التمهيدية مع حكومة سلطنة عُمان في إطار مشاورات المادة الرابعة لعام 2025، التي ناقش فيها خبراء الصندوق مع الجانب العُماني أبرز السياسات والتطورات الاقتصادية والمالية والنقدية الأخيرة والتقدم المحرز في الإصلاحات الهيكلية في سلطنة عُمان.

وفي ختام الزيارة، أشاد صندوق النقد الدولي باستمرار نمو الاقتصاد العُماني، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7 بالمائة في عام 2024م، مقارنة مع 1.2 بالمائة في عام 2023م، مدفوعًا بشكل رئيس بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، وخاصةً قطاعات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 2.4 بالمائة في العام الجاري و3.7 بالمائة في عام 2026م، نتيجة للرفع التدريجي للالتزام بسقوف إنتاج النفط المعمول بها ضمن اتفاقية "أوبك بلس"، واستمرار جهود التنويع الاقتصادي، كما أن هنالك احتواء ملحوظًا للضغوط التضخمية؛ حيث سجل 0.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025م.

وقد أشار الصندوق إلى النهج المالي الاحترازي الذي تتبعه حكومة سلطنة عُمان، حيث تم تحقيق فائض مالي قدره 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، بالرغم من ارتفاع نسبة الاستثمارات في البنية الأساسية والخدمات العامة الأساسية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الفائض إلى متوسط قدره 0.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال عامي 2025م و2026م، نتيجة لانخفاض أسعار النفط، مع إمكانية عودته للتحسن على المدى المتوسط.

وأشار الصندوق إلى انخفاض نسبة الدَّيْن العام إلى 35.5 بالمائة من الناتج المحلي في عام 2024م، مع الإشادة بالتزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات المالية والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب التقدم المحرز في تعزيز حوكمة الشركات الحكومية بقيادة جهاز الاستثمار العُماني.

وأكد صندوق النقد الدولي على متانة القطاع المصرفي العُماني، بفضل الجودة العالية للأصول، وكفاية رؤوس الأموال ومعدلات السيولة، واستمرار تحقيق الأرباح، كما أشار إلى استمرار نمو الائتمان الموجه للقطاع الخاص، مدفوعًا بزيادة الودائع، واستمرار تحقيق صافي أصول أجنبية إيجابية.

وقد رحّب الصندوق بالتقدّم الذي يحرزه البنك المركزي العُماني في تعزيز إطار إدارة السيولة، إلى جانب المبادرات الأخرى في تطوير القطاع المالي، وتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل وتعزيز الشمول المالي.

كما شهد القطاع الخارجي أداءً إيجابيًّا، حيث سجّل ميزان الحساب الجاري فائضًا نسبته 2.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ورغم التوقعات بتحوله المؤقت إلى عجز معتدل خلال عامي 2025- 2026 نتيجة لانخفاض أسعار النفط وتباطؤ نمو الصادرات غير النفطية، إلا أنه يرجّح عودة الميزان الخارجي إلى تحقيق الفوائض مع الارتفاع التدريجي في إنتاج النفط.

وأشاد الصندوق أيضًا بجهود سلطنة عُمان الحثيثة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، أبرزها تحديث المنظومة الضريبية من قبل جهاز الضرائب، والنجاح التشغيلي لصندوق المستقبل في تعبئة رؤوس الأموال الخاصة، إلى جانب الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الاستثمارات في الهيدروجين الأخضر، ومن المنتظر أن تعزز الخطة الخمسية الحادية عشرة (2026- 2030) هذه المكاسب لتسريع مسيرة التنويع الاقتصادي في إطار رؤية "عُمان 2040".

من جانبه، أعرب البنك المركزي العُماني عن تقديره لتقييم خبراء صندوق النقد الدولي الإيجابي، ويؤكد على التزامه بالحفاظ على الاستقرار المالي، وتعزيز صلابة القطاع المصرفي، ودعم رؤية سلطنة عُمان نحو اقتصاد متنوع ومستدام.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد لبرنامج قبل نهاية السنة: قيمة القرض دون الـ 3 مليارات دولار
  • بعثة صندوق النقد الدولي لسوريا تختتم مناقشاتها مع المالية بالتفاهم على عدد من الأولويات
  • سلام اجتمع مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي.. وهذا ما أعلنه وزير المالية
  • تفاصيل مؤتمر صندوق النقد والجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر إقليمي للبحوث الاقتصادية
  • جابر يواصل التحضيرات لاجتماع صندوق النقد في السراي
  • وزير العدل التقى وفد صندوق النقد الدولي
  • "صندوق النقد" يشيد باستمرار نمو الاقتصاد العُماني واحتواء الضغوط التضخمية
  • صندوق النقد حذر: لبنان لم يُظهر التزاماً جاداً في تنفيذ التغييرات
  • وفد صندوق النقد الدولي زار الهيئات الإقتصادية: تركيز على خطة التعافي