الملك يحذر لدى لقائه سوناك من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن، اليوم الخميس، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
وشدد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي عقد في مقر رئاسة الحكومة البريطانية، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف الحرب المدمرة على غزة، التي تسببت بكارثة إنسانية ستدفع ثمنها الأجيال في المنطقة.
وأكد جلالته أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كاف واستدامتها، محذرا من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح المكتظة بالنازحين.
وجدد جلالة الملك التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير السكان عن أراضيهم داخليا أو خارجيا، معتبرا أن هذا الأمر يجب أن يرفضه العالم ويدينه.
وشدد جلالته على أهمية وقف اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، محذرا من توسع دائرة الصراع لتشمل المنطقة بأسرها.
وبين جلالة الملك أن الحلول العسكرية والأمنية لن تحقق السلام، بل السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار جلالته إلى الدور المحوري للمملكة المتحدة في إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد جلالة الملك ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة.
وتطرق اللقاء إلى الشراكة الاستراتيجية التاريخية التي تربط الأردن والمملكة المتحدة، وسبل البناء عليها في شتى الميادين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في لندن منار الدباس.
أخبار ذات صلة الدفاع المدني يخلي شخصاً حاصرته السيول في محافظة العقبة الدفاع المدني يخلي شخصاً حاصرته .... الدفاع المدني يخلي شخصاً .... الدفاع المدني يخلي شخصاً حاصرته السيول ....منذ 20 ثانية
في ظلال الحرب والاضطرابات الجيوسياسية.. هذه قدرات الأردن .... في ظلال الحرب والاضطرابات .... في ظلال الحرب والاضطرابات .... في ظلال الحرب والاضطرابات الجيوسياسية.. ....منذ 33 دقيقة
توقف استقبال زوار تلفريك عجلون الجمعة توقف استقبال زوار تلفريك عجلون .... توقف استقبال زوار تلفريك .... توقف استقبال زوار تلفريك عجلون الجمعةمنذ ساعة
اجتماع أردني سوري عراقي لبناني لبحث مكافحة آفة المخدرات اجتماع أردني سوري عراقي لبناني .... اجتماع أردني سوري عراقي .... اجتماع أردني سوري عراقي لبناني لبحث ....منذ ساعة
53 طائرة مساعدات أردنية حلقت إلى غزة منذ بدء العدوان 53 طائرة مساعدات أردنية حلقت .... 53 طائرة مساعدات أردنية حلقت .... 53 طائرة مساعدات أردنية حلقت إلى غزة ....منذ 3 ساعات
الملك: نحيي المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في يوم .... الملك: نحيي المتقاعدين .... الملك: نحيي المتقاعدين .... الملك: نحيي المتقاعدين العسكريين ....منذ 4 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالدفاع المدني يخلي شخصاً حاصرته السيول في محافظة العقبة
الأردن | منذ 20 ثانيةالملك يحذر لدى لقائه سوناك من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح
الأردن | منذ 6 دقائقتقرير | الاحتلال يروج مسار "الممر الكبير" بين الهند وأوروبا والأردن ينأى بنفسه
اقتصاد | منذ 10 دقائقحزب الله يعلن الرد على غارات جيش الاحتلال في جنوب لبنان
عربي دولي | منذ 24 دقيقةفي ظلال الحرب والاضطرابات الجيوسياسية.. هذه قدرات الأردن للتعامل مع الأزمات
الأردن | منذ 33 دقيقةبلينكن: تلقينا رد حماس وهناك بعض القضايا الصعبة للغاية
عربي دولي | منذ 47 دقيقة للمزيددحلان: "لا عباس ولا حماس" لحل الأزمة في فلسطين
عربي دوليتفاصيل حالة الطقس والأجواء الباردة والممطرة في الأردن
طقسمصدر ينفي لـ"رؤيا" إنهاء دوام الموظفين مبكرا الخميس
الأردنالإعدام شنقاً حتى الموت لقاتل صاحب منزل من جنسية عربية في الأردن
الأردنالأمن يوضح بشأن تخفيض رسوم ترخيص المركبات في الأردن
الأردنكشف تفاصيل إصابة نجم النشامى موسى التعمري وفترة غيابه عن الملاعب
رياضة الطقسطقس العرب: أمطار رعدية غزيرة تؤثر على عدة مناطق من الأردن
اشتداد حالة عدم الاستقرار الجوي خلال الساعات القادمة في بعض المناطق بالأردن
إدارة الأرصاد: أجواء ماطرة في أغلب مناطق الأردن نهاية الأسبوع
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: توقف استقبال زوار تلفریک جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
صراحة نيوز- بقلم / النائب الكابتن زهير محمد الخشمان
العالم لا يعيش اضطرابًا مؤقتًا، بل يدخل في مرحلة إعادة ترتيب شاملة للسلطة والمعنى والدور. ليس ما يجري اليوم مجرد صراع على النفوذ، بل تفكيك للنظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، وإعادة تركيب لنظام جديد يُكتب بلا بيانات رسمية، ويُفرض دون إعلانات، ويتشكل خارج جدران الأمم المتحدة أو المؤسسات التقليدية.
التحول لا يأتي من جبهة واحدة، بل من كل الاتجاهات، صراع الغرب مع الشرق، انهيار مركزية القرار في واشنطن، تصاعد دور بكين، حروب بالوكالة، وانكشاف هشاشة اقتصادات كبرى في لحظة واحدة. أصبحت التكنولوجيا أداة سيطرة، لا مجرد تطور، وأصبحت البيانات أكثر فاعلية من الجيوش، والتشريعات العابرة للحدود أقوى من الحدود ذاتها.
العولمة التي عرفناها انتهت، والمصالح هي من يُعرّف المبادئ، لا العكس. لم تعد المعركة على الأرض وحدها، بل على الرأي العام، وعلى السردية الإعلامية، وعلى الصورة، وعلى الوعي.
كل هذا يحدث، والعالم يندفع نحو نظام جديد سيبقى لعقود قادمة. والمخيف في الأمر أن المواقع توزّع الآن، ليس بالتراضي، بل بمنطق من يسبق… ومن يتأخر.
في هذه اللحظة الدقيقة، تقف دول كثيرة في حيرة. بعضها اختار أن يقاتل ليحافظ على وزنه، وبعضها اختار أن يبيع مواقعه لمن يدفع أكثر، وبعضها ما زال يراقب.
أما الأردن، فليس من هذا أو ذاك.
الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، تعامل مع العالم دائم التحول بسياسة متوازنة، هادئة حينًا، حازمة حينًا، لكنها دائمًا واعية.
في الوقت الذي كان فيه العالم يتقلب على وقع التحالفات والمفاجآت، حافظ الأردن على صوته المتزن، وعلى دوره كمحور للاستقرار، وعلى مكانة دبلوماسية غير قابلة للتجاوز.
جلالة الملك، في كل المحافل الدولية، لم يكن فقط من يتحدث باسم الأردن، بل من يمثّل ضمير الإقليم حين يغيب التوازن، وصوت الاعتدال حين ترتفع الضوضاء.
العالم يعيد تشكيل اقتصاده، أمنه، خرائط نفوذه… ومن لا يدخل بمعادلات جديدة، سيُحاصر بمنطق الواقع لا بمنطق الموقف.
هنا، يجب أن تكون الاستجابة الأردنية شاملة، وهادئة، ومدروسة.
أن ندرك أن المكانة السياسية تحتاج إلى دعم اقتصادي، وأن الوزن الدولي يحتاج إلى قاعدة إنتاج داخلية، وأن القرار المستقل لا يُحمى إلا ببنية وطنية متماسكة.
لدينا في الأردن مؤسسة ملكية تُشكل العمود الفقري للاستقرار، وجيش قوي محترف يحمي الداخل والخارج، وأجهزة أمنية أثبتت في كل اختبار أنها تتقدم على التحدي لا تتراجع أمامه، ونخبة سياسية قادرة إذا توفرت الإرادة.
لكن كل هذا يحتاج إلى جبهة داخلية متكاملة، لا تعرف المناكفة، ولا تُستهلك في التفاصيل، ولا تضيع في المسارات الجانبية.
المطلوب ليس مشروع حكومة، بل مشروع دولة.
مشروع تكون فيه الحكومة هدفها الوحيد هو التنفيذ، والبرلمان شريك في التشريع والرقابة، والمواطن جزء من شبكة الأمان الوطني، لا متلقٍ سلبيًا أو عالقًا بين الشكوى والانتظار.
نحن لا ننتظر أزمة، ولا نتهرب من التحدي، بل نملك فرصة أن نعيد ترتيب أولوياتنا، أن يكون الأردن اولا، أن يكون المواطن اولا، علينا ربط التعليم بسوق العمل لا بالحفظ، أن نفتح النوافذ أمام الاستثمار بثقة لا بخوف، وأن نُعيد ثقة المواطن بدولته لا بشعارات بل بقرارات.
هل سنبقى نستهلك طاقتنا في إدارة الملفات القديمة؟
أم سنفتح صفحة جديدة عنوانها: مشروع وطني اقتصادي سيادي عصري، يواكب العالم ويتقدم عليه لا يتخلف عنه؟
إن من لا يشارك في كتابة شكل النظام العالمي الجديد… سيُكتب عليه أن يتعايش مع نتائجه، دون رأي، ولا مكان.
وبقيادة جلالة الملك، ووعي الدولة، وتكامل حقيقي بين السلطات، وشعب يعرف قدر وطنه…
بإمكاننا أن لا نكون ضحية العالم الجديد، بل أحد عناوينه.