ملك الأردن يحذر من تداعيات التصعيد الإقليمي ويدعو لضبط النفس والعودة للمفاوضات
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية أن الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أكد في تصريحات له اليوم على ضرورة التواصل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة، بهدف ضبط النفس واحتواء التصعيد المتصاعد، والدفع مجددًا نحو مسار التفاوض والحلول السياسية.
وشدد العاهل الأردني على أن استمرار التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الشرق الأوسط بأسره، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على وقف التوترات المتزايدة، حفاظًا على استقرار الدول والشعوب.
وأكد أن الأردن يُجري اتصالات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، في محاولة لنزع فتيل الأزمة، ومنع انزلاق الأوضاع نحو صراع مفتوح.
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا صاروخ "خيبر" في القصف الأخيروفي تطور ميداني لافت، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته استخدمت خلال القصف الأخير صاروخ "خيبر" الباليستي متعدّد الرؤوس، وهو أحد أحدث منظومات الأسلحة الإيرانية بعيدة المدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية ا
إقرأ أيضاً:
غولان يحذر من عواقب احتلال غزة ويدعو لتوسيع التظاهر ضد نتنياهو
قال رئيس حزب الديمقراطيين المعارض في إسرائيل يائير غولان إن حكومة بنيامين نتنياهو "تريد فرض احتلال قطاع غزة على الإسرائيليين"، محذرا من أن ذلك ستترتب عليه" تكاليف باهظة في المال والدماء ستلقي بإسرائيل في عزلة دولية وستؤدي إلى مقتل المخطوفين".
وفي تصريحات نقلتها عنه معاريف الإسرائيلية، اليوم، قال غولان "إن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو تخدم أجندة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لإقامة مستوطنات جديدة في غزة، وعلى الإسرائيليين توسيع نطاق المعارضة، ويجب تعطيل الدولة حتى تعلن الحكومة عن إجراء انتخابات".
وتتصاعد خلافات في إسرائيل، إذ يتجه نتنياهو -وفق مكتبه- نحو إعادة احتلال قطاع غزة، بما يشمل المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها.
في المقابل، يطرح رئيس الأركان إيال زامير "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس، لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين عامي 1967 و2005.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت غدا الخميس، لمناقشة خطة لاحتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى، والتي يعارضها زامير.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
ويحمل 52% من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد.