نظام غذائي يحسّن الحياة الجنسية للرجال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن اتباع الرجال لنظام غذائي نباتي يمكن أن يحسن حياتهم الجنسية ويعالج ضعف الانتصاب لديهم.
ودرس فريق البحث من كلية الطب بجامعة نيويورك Grossman وجامعة هارفارد T.H. Chan للصحة العامة، حالات 3500 رجل مصاب بسرطان البروستات، حيث تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة لعلاج السرطان: ضعف الانتصاب وسلس البول.
وصنّف الباحثون المرضى إلى خمس مجموعات بناء على نسبة الأطعمة النباتية والحيوانية التي يتناولونها.
وتبين أن المجموعة التي استهلكت الأطعمة النباتية سجلت نتائج أفضل بنسبة نحو 11% في مقاييس الوظيفة الجنسية مقارنة بالمجموعة التي استهلكت مستويات أقل من الغذاء النباتي. كما كانت نتائج الصحة البولية لدى المجموعة النباتية أفضل بنسبة 14%، مع انخفاض حالات سلس البول والانسداد والتهيج.
وكشف فريق البحث عن نتائج أفضل بنسبة 13% في الصحة الهرمونية لدى مجموعة الرجال التي استهلكت أكبر كمية ممكنة من الأطعمة النباتية.
وقال الباحثون إن النتائج يمكن أن تنطبق على الرجال الذين يتناولون أدوية علاجية تستنزف الرغبة الجنسية وتسبب ضعف الانتصاب، مثل مضادات الاكتئاب.
وقالت الدكتورة ستايسي لوب، المعدة الرئيسية للدراسة: "توفر النتائج التي توصلنا إليها الأمل لأولئك الذين يبحثون عن طرق لتحسين حياتهم بعد الخضوع للجراحة والإشعاع والعلاجات الشائعة الأخرى لسرطان البروستات، والتي يمكن أن تسبب آثارا جانبية كبيرة. إن إضافة المزيد من الفواكه والخضروات إلى نظامهم الغذائي، مع تقليل اللحوم ومنتجات الألبان، هي خطوة بسيطة يمكن للمرضى اتخاذها".
ويعتقد أن هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر تحسنا واضحا في الصحة البولية لدى مرضى سرطان البروستات على أساس التغذية.
ووجدت الدراسات السابقة التي أجراها الفريق نفسه أن تناول نظام غذائي نباتي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات في المقام الأول.
وأضافت لوب: " ثبت أن الألياف الغذائية والبوليفينول ومضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية تعمل على تحسين استقلاب الجلوكوز وتقليل الالتهاب وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية في نهاية المطاف".
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأطعمة النباتیة
إقرأ أيضاً:
حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
باريس
روج إعلان ساخر في فرنسا إلى دورات دفاع عن النفس مخصصة للرجال الذين يتعرضون للعنف من زوجاتهم، في إشارة مثيرة للجدل إلى الضجة الإعلامية الأخيرة حول واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت.
وتداول هذا الإعلام عبر مواقع التواصل بعبارة استفزازية تقول: “هل تضربك زوجتك؟ انضم إلى دورات الدفاع عن النفس!”، مع تشجيع المهتمين على التواصل مع الإدارة للحصول على مزيد من التفاصيل.
وأثار هذا الإعلام جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل بعدما تضمن صورة للرئيس ماكرون، وقد تم إخفاء إحدى عينيه مع ظهور كدمة على جبينه، في تلميح ساخر لما يمكن اعتباره عنفاً منزلياً.
والجدير بالذكر أن الحملة الإعلانية أثارت موجة من الانتقادات والجدل، إذ اعتبرها البعض استهزاءً غير مقبول بالمشاكل الاجتماعية الخطيرة مثل العنف الأسري.