الجديد برس:

أكد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، اليوم الخميس، أن مجزرة النبطية “ارتُكبت مع سبق الإصرار”، مشيراً إلى أنها “تدل على الطبيعة العنصرية والعدوانية للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف بري، في بيان صحافي، إن “بنك أهداف العدو المعلن والخفي هم المدنيون، وكل مقومات الحياة في وطننا ومنطقتنا”.

وتابع أن “الدماء التي أُزهقت في النبطية، وقبلها في حولا والصوانة وعدشيت، هي برسم الموفدين الدوليين والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان”.

كما أضاف أن على هؤلاء “ليس فقط الإدانة والاستنكار، بل التحرك بشكل عاجل وفوري لوقف آلة القتل الإسرائيلية، وكبح جماح قادة كيان الاحتلال، الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا يحمد عقباها”.

وفي السياق ذاته، قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، لقناة “الميادين”، إن “إسرائيل لم تلتزم بقرارات المحكمة الدولية وتحظى بحماية من مجلس الأمن ما يشجعها على ارتكاب المجازر”.

وتأتي هذه التصاريح بعد ارتقاء 8 شهداء وإصابة 7 أشخاص، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في النبطية، ليبلغ عدد الشهداء المدنيين 11، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان أمس الأربعاء.

ومن بين الشهداء أفراد من عائلة من آل برجاوي، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وقد انتشلت طواقم الإسعاف جثامين الشهداء حسين برجاوي وزوجته وابنتهما أماني، إضافةً إلى جثامين عدد من الشهداء الأطفال والنساء.

وأوضحت الوكالة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مبنى مجاور لمحطة فلسطين في شارع مرجعيون وسط النبطية بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدمير الشقة وإحداث تصدعات كبيرة في المبنى الآيل إلى السقوط.

وهرعت طواقم الإسعاف من مختلف الجمعيات الإغاثية والدفاع المدني إلى المكان فوراً، إذ باشرت برفع الركام. كما طالت الأضرار الفادحة من جراء الغارة الأبنية المحيطة والسيارات المركونة في الشارع.

وفي إثر ذلك، أعلنت محافظة النبطية إقفال المصالح والدوائر فيها، اليوم الخميس، وذلك “نظراً إلى الأوضاع الأمنية الناتجة من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وحرصاً على سلامة الموظفين وأصحاب المصالح، على أن تصدر بيانات لاحقة بحسب الأوضاع المستجدة”.

كما أعلنت معظم المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة في النبطية ومنطقتها، الإقفال الخميس حرصاً على سلامة الطلاب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“إنذار نووي”.. سيمونيان تكشف نهاية يصعب توقعها للأزمة الإيرانية الإسرائيلية

#سواليف

ذكرت رئيسة مجموعة RT مرغريتا سيمونيان في قناتها على “تلغرام”، أن الأزمة الإيرانية الإسرائيلية ستنتهي بـ”إنذار نووي”.

وكتبت سيمونيان عبر “تلغرام”: “كل هذا سينتهي بإنذار نووي. وذلك لدى الطرفين. عندهم وعندنا، ولكن الاحتمال الأكبر حالياً هو عندهم”.

في ليلة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق باسم “الأسد الصاعد”، حيث قامت القوات الجوية بضرب أهداف عسكرية ومنشآت تابعة للبرنامج النووي الإيراني.

مقالات ذات صلة أفيخاي أدرعي يرتجف خوفًا من الصواريخ الإيرانية / فيديو 2025/06/14

ونفذت الطائرات الإسرائيلية عدة موجات من الهجمات في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك طهران، حيث تم تصفية عدد من كبار العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.

كما تعرض منشأة نطنز النووية للقصف. وقد ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشأة النووية في نطنز، وكذلك مصنع تخصيب الوقود في فوردو، لم يتضررا من الهجوم الإسرائيلي. لكن لاحقا، أعلنت السلطات الإيرانية عن أضرار لحقت بمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز.

وفي رسالته إلى المواطنين، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها “جريمة”، مؤكدا أن إسرائيل ينتظرها “مصير بائس”.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الليلة الماضية كانت صعبة علينا.. ويجب تنفيذ تعليمات الجبهة الداخلية
  • “إنذار نووي”.. سيمونيان تكشف نهاية يصعب توقعها للأزمة الإيرانية الإسرائيلية
  • النيابة توجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمتهمي واقعة تاجر الذهب بالبحيرة
  • “ترامب”: الضربات الإسرائيلية قد تدفع طهران للتفاوض
  • تمرد داخل صفوف “الانتقالي” وسط غضب شعبي متصاعد جراء تدهور الأوضاع المعيشية
  • “التعاون الإسلامي” تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • الناشطة “آجار”: أرفض دعم ألمانيا لآلة الحرب “الإسرائيلية” في غزة
  • جلستان “مغلقة ومفتوحة” اليوم الخميس في مجلس الأمن بشأن اليمن
  • انقطاع الإنترنت والاتصالات في غزة وعشرات الشهداء جراء المجازر الإسرائيلية
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة