بشرى للمصابات .. بقطرة لعاب يمكنك الكشف عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
طفرة جديدة طورها الباحثون في فلوريدا وتايوان لقيامهم بابتكار جهاز بحجم كف اليد، يمكن أن يساعد في محاولة اكتشاف السرطان وذلك بقطرة واحدة من اللعاب.
وقال فريق العلماء إن الجهاز سيكون بمثابة بديلا منخفض التكلفة وذلك لمحاولة تصوير الثدي وذلك بالأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.
ومن جانبها قالت هسياو هسوان وان، وهي مؤلفة الدراسة وذلك في جامعة فلوريدا أن الجهاز يعد خيارا ممتازا وذلك لأنه جهاز محمول، وبحجم اليد تقريبا، ويعد قابل لأمكانية إعادة الاستخدام، أما عن وقت الاختبار أقل من حوالي خمس ثوان وذلك لكل عينة.
وفي التجارب التي تم القيام بإجراؤها بالفعل وذلك باستخدام الجهاز الجديد، وقد ضع الباحثون عدة شرائط اختبار الجلوكوز وذلك في محلول جسم يتفاعل مع بعض البروتينات المعينة مثل HER2 و CA 15-3 والتي تسهم في القيام ببدء نمو خلايا سرطان الثدي وذلك بمعدلات تعد سريعة للغاية.
ويجب الانتباه إلى أن واحد من كل خمسة مرضى بسرطان الثدي يعد لديهم عامل HER2 إيجابي، وذلك فقا لجمعية السرطان الأميركية قيما يقدر الخبراء أيضا أن ما يصل إلى 80 بالمئة من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي قد يظهرون العديد من المستويات المرتفعة من CA 15-3.
واستخدم الفريق 17 عينة لعاب من مريضات بسرطان الثدي وفي الاختبارات، تم وضع قطرة واحدة من اللعاب وذلك على شريط الاختبار، لتظهر الاختبارات من هو المصاب بسرطان الثدي ومن لم يصاب بالفعل لتظهر النتائج وذلك بعد خمس ثوان فقط، حسبما تقول الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموجات فوق الصوتية الأشعة السينية خلايا سرطان الثدي بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.