إسرائيل تبحث العودة إلى اليونسكو
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أفاد مصدر دبلوماسي في اليونسكو بأن إسرائيل تبحث احتمال عودتها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، بعد انسحابها منها عامي 2017 و2018.
إقرأ المزيدوذكرت السفارة الإسرائيلية في باريس واليونسكو، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين التقى المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي خلال زيارة إلى باريس.
وخلال الاجتماع، أثار كوهين "مسألة عودة إسرائيل إلى اليونسكو" وردت أزولاي بأن "قرار عودة إسرائيل يعود إلى السلطات الإسرائيلية"، كما أوضح دبلوماسي في المنظمة لوكالة فرانس برس.
من جهتها أعلنت السفارة الإسرائيلية أنه "جرى خلال هذا الاجتماع بحث التعاون بين إسرائيل والمنظمة الدولية في مجال مكافحة معاداة السامية ونشر ثقافة التسامح".
ونقلت السفارة عن أزولاي قولها إنها "تعمل على نزع الطابع السياسي عن المنظمة وترى أن عودة إسرائيل لها أهمية كبيرة".
وانسحبت إسرائيل من اليونسكو في 2017 بعيد ساعات على توجيه الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب اتهاما إلى المنظمة بـ"الانحياز ضد إسرائيل".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان حينذاك إن "اليونسكو أصبحت ساحة للعبث يتمّ تشويه التاريخ فيها بدلا من المحافظة عليه".
وصرح نتانياهو في السنة التالية أنه "منذ 2009 أصدرت اليونسكو 71 قرارا يدين إسرائيل مقابل قرارين لجميع الدول الأخرى في العالم"، معتبرا ذلك "فضيحة".
وانسحبت اسرائيل والولايات المتحدة فعليا من المنظمة في ديسمبر 2018.
وأثارت اليونسكو غضب إسرائيل في يوليو 2017، بإدراجها الخليل القديمة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، ووصفها المدينة الواقعة في الضفة الغربية المحتلة بالإسلامية، بينما يؤكد اليهود الذين يعيش بضع مئات منهم فيها وسط مئتي ألف فلسطيني، أن وجودهم يعود إلى أربعة آلاف عام.
وفي 2011، قررت اليونسكو قبول فلسطين دولة كاملة العضوية فيها.
وعادت واشنطن إلى اليونسكو في منتصف يوليو في أجواء من المنافسة المتزايدة مع الصين. وكانت الولايات المتحدة غادرت اليونسكو في 1984 في عهد رونالد ريغن، مشيرة إلى عدم جدواها وإنفاقها الكبير ثم عادت إليها في أكتوبر 2003.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اليونيسكو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر
جنيف (وكالات)
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس، أنّ العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إنّ على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر أكثر تواتراً وشدّة، بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري. وأشارت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة، إلى أنّ شهر يوليو كان تقليدياً الشهر الأكثر حراً في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمراً استثنائياً على رغم أنه ليس غير مسبوق.
وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف: «إنّ الحرارة الشديدة (تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت)، لا سيما أنّ الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير». ورأت نوليس أنّ «كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها، لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح».
وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد، وتابعت قائلة: «هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال أفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيراً كبيراً على ما نشعر به وكيف نتصرف. وقالت المنظمة العالمية إنّ التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسّقة أمران حاسمان لحماية السلامة العامّة، مشيرة إلى أنّه نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواتراً وشدّة، وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه.
وأضافت: «ما الذي يمكن أن نتوقعه في المستقبل؟ المزيد ممّا يحدث، بل أسوأ منه».
إلى ذلك، أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن فرقه حشدت قواها على امتداد القارة لمساعدة الناس في ظل موجات الحر.
وقال توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم الاتحاد، «إن المتطوعين يوزعون المياه ويطمئنون إلى المجموعات الضعيفة بما يشمل المشردين والمسنين والعاملين في الهواء الطلق».
ورأى أنه «ليس من الضروري أن تكون الحرارة الشديدة كارثة، المعرفة والاستعداد والتحرك المبكر تحدث فرقاً».
وحظرت مناطق إيطالية عدة العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق، وسجلت البرتغال حراً قياسياً الشهر نفسه، فيما أطلقت سويسرا تنبيهاً أصفر في مناطق عدة، منها جنيف، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا؛ مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق.