كيف تلحق الأصوات العالية الضرر بسمعنا .. دراسة تكشف حقائق مثيرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أجرى فريق من جامعة بيتسبرغ اختبارات على الفئران لإثبات أن الضوضاء العالية مرتبطة بارتفاع مستويات الزنك في الأذن الداخلية، سواء من حيث الكمية أو مدى انتشارها.
واكتشف الباحثون أن بعض الأدوية يمكن أن تعمل كإسفنجة للتخلص من الزنك الزائد واستعادة السمع أو حمايته.
ويوجد الزنك في مناطق معينة من خلايا القوقعة والجوف الحلزونية في الأذن، ويؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى وفرة مفرطة من هاتين المادتين الكيميائيتين في جميع أنحاء الخلايا في الأذن.
وباستخدام التعديلات الجينية وإعطاء المركبات الدوائية، تمكن الباحثون من تقليل مستويات الزنك لدى الفئران، واستعادة فقدان السمع إلى حد ما وتوفير بعض الحماية ضد التعرض للضوضاء والأصوات العالية.
ويعاني نحو 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من نوع ما من فقدان السمع، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يقول طبيب الأذن والأنف والحنجرة، ثانوس تزونوبولوس، من جامعة بيتسبرغ: “يؤدي فقدان السمع الناتج عن الضوضاء إلى إضعاف حياة الملايين، ولكن نظرًا لعدم فهم بيولوجيا فقدان السمع بشكل كامل، فإن منع فقدان السمع يمثل تحديًا مستمرًا”.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
كشفت دراسة جديدة أنه على عكس الاعتقاد الشائع، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الأحدث تسبب في إبطاء مطوري البرمجيات أصحاب الخبرة خلال تعاملهم مع أكواد البرمجة الأساسية التي يعرفونها جيدا، بدلا من أن يزيد من سرعة عملهم.
وأجرت منظمة (ميتر) غير الربحية المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي دراسة متعمقة على مجموعة من المطورين المحنكين، في وقت سابق من العام الجاري، أثناء استخدامهم (كيرسر)، وهو مساعد برمجة شهير يعمل بالذكاء الاصطناعي، لمساعدتهم على إكمال المهام في مشاريع مفتوحة المصدر مألوفة لديهم.
وقبل الدراسة، كان المطورون الذين يستخدمون أكوادا مفتوحة المصدر يعتقدون أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيسرع من إنجازهم للمهام، وقدروا أنه سيقلل من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 24 بالمئة.
وحتى بعد إكمال المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي، اعتقد المطورون أنهم قللوا الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 20 بالمئة.
لكن الدراسة وجدت أن استخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى عكس ذلك، فقد زاد من الوقت اللازم لإنجاز المهام بنسبة 19 بالمئة.
وقال المؤلفان الرئيسيان للدراسة جويل بيكر ونيت راش إنهما صدما بالنتائج.
وتتناقض النتائج مع الاعتقاد السائد بأن الذكاء الاصطناعي يجعل المهندسين البشريين أصحاب الخبرة المرتفعة أكثر إنتاجية بكثير.
وأظهرت الدراسة أن الاعتقادات السائدة لا تنطبق على جميع سيناريوهات تطوير البرمجيات، وعلى وجه الخصوص، أظهرت هذه الدراسة أن المطورين المحنكين المطلعين على أكواد البرمجة الأساسية شهدوا تباطؤا في إنجاز المهام.
وينبع التباطؤ من حاجة المطورين إلى قضاء بعض الوقت في مراجعة وتصحيح ما تقترحه نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقال بيكر: "عندما شاهدنا مقاطع الفيديو، وجدنا أن نماذج الذكاء الاصطناعي قدمت بعض الاقتراحات حول عملها، وكانت الاقتراحات في كثير من الأحيان صحيحة من حيث توجهها، لكن ليس بالضبط ما هو مطلوب".
وذكر المؤلفان أنهما لا يتوقعان أن يحدث التباطؤ نفسه في سيناريوهات أخرى، مثل المهندسين المبتدئين أو الذين يعملون على أكواد برمجة أساسية ليسوا على دراية بها.