أجرى فريق من جامعة بيتسبرغ اختبارات على الفئران لإثبات أن الضوضاء العالية مرتبطة بارتفاع مستويات الزنك في الأذن الداخلية، سواء من حيث الكمية أو مدى انتشارها.

واكتشف الباحثون أن بعض الأدوية يمكن أن تعمل كإسفنجة للتخلص من الزنك الزائد واستعادة السمع أو حمايته.
ويوجد الزنك في مناطق معينة من خلايا القوقعة والجوف الحلزونية في الأذن، ويؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى وفرة مفرطة من هاتين المادتين الكيميائيتين في جميع أنحاء الخلايا في الأذن.

وباستخدام التعديلات الجينية وإعطاء المركبات الدوائية، تمكن الباحثون من تقليل مستويات الزنك لدى الفئران، واستعادة فقدان السمع إلى حد ما وتوفير بعض الحماية ضد التعرض للضوضاء والأصوات العالية.

ويعاني نحو 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من نوع ما من فقدان السمع، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يقول طبيب الأذن والأنف والحنجرة، ثانوس تزونوبولوس، من جامعة بيتسبرغ: “يؤدي فقدان السمع الناتج عن الضوضاء إلى إضعاف حياة الملايين، ولكن نظرًا لعدم فهم بيولوجيا فقدان السمع بشكل كامل، فإن منع فقدان السمع يمثل تحديًا مستمرًا”.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

الطائفية إستراتيجية انتخابية: صناعة الأصوات من الفزع

23 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يسعى  سياسيون في كل موسم انتخابي إلى إعادة إنتاج الطائفية كأداة تحشيد سهلة وسريعة، بعدما فشلوا في تقديم منجزات ملموسة يمكن الاستناد إليها في كسب أصوات الناخبين.

ويُعاد تدوير خطاب المظلومية بأشكال متعددة، كل مرة بلغة محدثة تُخاطب غرائز الجمهور وتستدعي ذاكرة الصراعات.

وتفيد مراقبات ميدانية ان الشيعي يخشى على “مكاسبه السياسية”، والسني يتوجس من التهميش والإقصاء، والكل يتحصن خلف سرديات قديمة أصبحت تتكرر حتى فقدت صدقيتها لكنها لم تفقد فاعليتها.

ويتغذى هذا الخطاب من بيئة إقليمية مشبعة بالتوتر، وأحداث الجوار – مثل التغيير في سوريا – تُوظّف كمرآة “تحذيرية” لما قد يقع في العراق، رغم اختلاف السياقات والأنظمة. فالتحذير من “سيناريو سوري” أصبح تيمة مكررة في دعايات انتخابية، .

وتتشكل دائرة مغلقة من التخادم بين النخب السياسية و”النخب الثقافية” التابعة، إذ يتم تسويق الخطاب الطائفي من خلال مؤثرين وإعلاميين وتغريدات تبدو مستقلة ولكنها في حقيقتها تشتغل ضمن ماكينة ترويج منسقة.

ومنصة “إكس” (تويتر سابقاً) تعج كل موسم انتخابي بـ”ترندات” تُصمم خصيصاً لإعادة إنتاج الانقسام، وتحقيق “العدوى الجماهيرية” .

ويُلاحظ أن بعض الساسة، ينزلقون نحو دعوات غريبة للانفصال أو إقامة إقليم طائفي.

ويتمادى البعض في استغلال فكرة “التوازن الطائفي”، كأنها قانون أزلي للحكم، غير عابئين بتجربة ما بعد 2003 التي شارك فيها الجميع، وساهمت فيها كل الكتل السياسية في إنتاج دولة ضعيفة ومختلة.

وتدل كل المؤشرات على أن الطائفية في موسم الانتخابات ليست مجرد انزلاق خطابي، بل هي استراتيجية منظمة لتأجيج المشاعر، وترسيخ الانقسام كشرط مسبق للتصويت. فكلما زاد الخوف، زادت فرص الصعود، وكلما تعمق الشرخ، سهل تسويق الزعيم بوصفه الحامي والضامن للمكون.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الطائفية إستراتيجية انتخابية: صناعة الأصوات من الفزع
  • مفاجأة .. الزهايمر مرتبط بالطفولة | دراسة تكشف التفاصيل
  • وزارة التعليم العالي توجه بتشكيل مكاتب إعلامية في جميع كليات ومعاهد جامعة ‏دمشق ‏
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
  • اليوم العالمي للشاي.. زيادة الوعي بتاريخه وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
  • خروج جميع مصابي سقوط أسانسير مستشفى جامعة المنوفية ولجنة تتابع حالة المصاعد
  • زوج فى دعوي نشوز: زوجتى خلعتنى علشان 70 ألف جنيه
  • أطعمة طبيعية غنية بالحديد.. دراسة تكشف وصفة سحرية لعلاج «فقر الدم» دون أدوية
  • رياح مثيرة للأتربة.. الأرصاد السعودية تكشف حالة الطقس في المملكة