دراسة حديثة: الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حياتنا اليومية سبب رئيسي للوفيات بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة، أجراها مركز “لانغون الصحي” بجامعة نيويورك، عن أن التعرض اليومي لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الأدوات البلاستيكية المنزلية، من الأسباب الرئيسية للوفيات بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وأفادت الدراسة بأن الجزيئات البلاستيكية الموجودة في عبوات الطعام والأجهزة الطبية سبب رئيسي في 356 ألف وفاة عام 2018 بأمراض القلب والسكتات الدماغية في العالم، خاصة في آسيا والشرق الأوسط.
وأظهرت الدراسة أن الجزيئات الكيميائية المعروفة باسم “فثالات البلاستيك” تسببت في أكثر من 267,000 وفاة في آسيا والشرق الأوسط وحدهما، وأن العلماء ربطوا بين “الفثالات” الموجودة في مستحضرات التجميل والمنظفات والأنابيب البلاستيكية والمبيدات الحشرية ومشكلات صحية متنوعة، كالسمنة والسكري ومشاكل الخصوبة والسرطان، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتوصل الباحثون إلى أن التعرض لهذه المادة يوميًا يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة في شرايين القلب، ما يضاعف خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وقدر الباحثون أن مادة “الفثالات” (DEHP) تسببت في أكثر من 356 ألف وفاة عام 2018، و13 في المئة من إجمالي الوفيات في العالم، بسبب أمراض القلب.
واعتمدت الدراسة على بيانات صحية لمستويات التعرض لمادة “DEHP” في 200 دولة ومنطقة.
وكانت دراسة سابقة، أُجريت سنة 2021، قد ربطت “الفثالات” بأكثر من 50 ألف وفاة مبكرة سنويًا في الولايات المتحدة بسبب أمراض القلب، وخصوصًا كبار السن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
البلاد (وكالات)
كشف فريق بحث دولي أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) تمثل السبب الرئيسي لنحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة بين المولودين بين 2008 و2017. الدراسة، التي نشرتها مجلة “Nature Medicine” واعتمدتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تتوقع إصابة حوالي 15.6 مليون شخص بسرطان المعدة خلال حياتهم، من بينهم 11.9 مليون مرتبطون بهذه البكتيريا.تركز معظم الإصابات في آسيا، خاصة في الصين والهند، حيث تُمثل 68% من الحالات، مع تسجيل أعداد كبيرة في الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا.
وتستقر البكتيريا في بطانة المعدة وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر أو الطعام والماء الملوثين. رغم حمل كثيرين لها دون أعراض، إلا أنها قد تسبب أمراضًا مزمنة ومضاعفات خطيرة مثل السرطان.
وتدعو الدراسة إلى توسيع برامج الفحص المبكر والعلاج، التي يمكن أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%.
ويشدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان المعدة، ومنها: حرقة المعدة أو الارتجاع، وصعوبة في البلع، والشعور بالغثيان، أو عسر الهضم.